أولاً: أسأل الله أن يثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأستميح قراء المقال أن لا يأخذوني إذا وجدوا في كلمتي هذه بعداً عن التنسيق، فقد تزاحمت الأحداث حتى خشيت أن تتصادم بعضها ببعض، وأعود إلى العنوان الذي ابتدأته في حديثي وهو:
(هكذا هكذا وإلا فلالا
(وهكذا فلتكن قيادة الأمة وخدمتها )
(وهكذا فلتكن الرجولة)
(وهكذا فلتكن الشجاعة)
(وهكذا فليكن الجهاد)
(وهكذا فلتكن التضحية)
(وهكذا فلتكن النخوة )
(وهكذا فلتكن الغيرة )
(وهكذا فلتكن الحمية)
(وهكذا فليكن الشعور بالمسؤولية)
(وهكذا فليكن السمو) (وهكذا فليكن العلو) (وهكذا فلتكن القدوة والأسوة)
(وهكذا فليكن الإيمان)
(وهكذا فليكن التمسك بالعروة الوثقى ) (وهكذا فليكن الإسلام )
(وهكذا فلتكن الرحمة بين المسلمين) (وهكذا فليكن الأمر بالمعروف)
(وهكذا يكون النهي عن المنكر)
(وهكذا )( وهكذا)( وهكذا)
لا أقولها مدحا ولا تملقا، فحياتي كلها لا تمر على عتباته ولا تقرع له بابا، والفضل في ذلك لله الواحد القهار الذي عصمني من أن أطأطئ رأسي أمام بشر، فهو لا يعرف الخضوع والركوع والخنوع والسجود إلا للواحد القهار، ولو وجدت من يضارعه حتى في نصفه أو ربعه أو عشره لملت إليه وقبلت جبهته ولكن وما أمر لكن.
قائد اليمن الذي يقف معه البر والبحر
أما إذا وقفت مع هذا القائد العظيم، فقد وقف معه البر والبحر, سلوا الأحمر والأبيض وقد أدانا بشموخه وصدقه مع الله زعماء قادات العالم العربي والاسلامي وأدانا التحالف الذى تكالب على اليمن ومد ألسنته كأذناب خيل شمس وهاهو اليوم يغض الطرف عن غزة وهو يشاهد اليهود يذبحون آلاف الأطفال والنساء والشيوخ الطاعنين في السن ويشهد من بقي منهم يبحث عن شربة ماء أو لقمة خبز يأكلها ويبحث عن حبة علاج للمرضى وعن شاش يضمد جرح جرحاهم، فهل يحق لهؤلاء الزعماء أن يسموا أنفسهم زعماء وأقل ما يقال فيهم أنهم عملاء لليهود والنصارى والمنافقين، وإني لأعجب من الأزهر الذي كان يهز الدنيا، لكنه اليوم دخل في نوم القبور ولعله قد اختطفه السيسي لكن العالم الحقيقي لا يخضع إلا لله الواحد القهار.
إن غزة اليوم قد كشفت للعالم من هم الأحرار ومن هم العبيد حتى من الكفار المشركين فظهر من هم أحرار وتظاهروا مع المظلومين ضد حكامهم وعلى رأسهم الشيطان الأكبر لعنة الله عليه وعلى من تعاطف معه وعلى من ولاه وسار في ركابه.
إن غزة اليوم قد كشفت للعالم كله خبث اليهود ودناءتهم وهمجيتهم وأنهم أنجس وأخبث وألأم من في الأرض، وياليت شعري كيف سيكون مصير الموالين لهم ولو وجدت رجلاً رشيداً في السعودية لقلت له: كلم من حولك من هو جدير بحماية السعودية أهو اليمن الذي أجهدت نفسك في قتل شعبه أم هو الشيطان الأكبر الذي أهان السعودية وحدد حياتها بثمانية أيام إلا بحمايتها على أن تدفع أربعمائة وخمسين مليار.. إني أشفق على أطفال السعودية بجوارهم اليمن وإن كان آباؤهم قد كانوا جار سوء، أما البعوضة الإمارات إذا أصرّت على ماهي عليه الآن فإن عليها أن تفتح قبورها من الآن وسيأتيها صاروخ من اليمن يقولها: هكذا يا محمد بن زايد جنيت على نفسك وعلى بلادك وعليهم أن يتجهوا إلى الأبراج يقولوا لها وداعاً فسوف تسجد إلى بيت المقدس والبادئ أظلم، وغزة قد كشفت المستور كله وسوف نقول لها بلغة واضحة من اليمن من كان مع اليهود والنصارى فهو منهم ومن كان مع الإسلام ومع أبو جبريل ونصر الله والخامنئي فهو منهم وكلمة وعشرين سواء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد دعمها لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد قائد القوات المشتركة السعودية الفريق الركن فهد السلمان، دعم المملكة للجهود التي من شأنها أن تعزز الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، مع وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، حيث جرى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وزارة الدفاع السعودية.
من جانبه، نقل وزير الداخلية اليمني، تعازي قيادة ومنتسبي وزارة الداخلية، لقيادة المملكة التعازي في مقتل ضابط وصف ضابط وإصابة ضابط ثالث من القوات المسلحة السعودية في حادثة تدريب وإسناد القوات اليمنية في المنطقة الأولى بمدينة سيئون.
وأكد حيدان، أن هذه الاعمال الجبانة والغادرة لا تعبر الا عن مرتكبها، الذي لا يمثل الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة اليمنية الذين يقدرون الدور العظيم والكبير لتحالف دعم الشرعية وتضحياتهم الجسيمة إلى جانب الشعب اليمني، ولا يمكن ان تؤثر على طبيعة العلاقة المتينة بين اليمن والمملكة التي تعززت بالدماء الطاهرة والمواقف الأخوية الراسخة.
وأشاد اللواء حيدان بالدور البارز الذي تقوم به المملكة في قيادة التحالف، مؤكداً أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تعزيز استقرار الأوضاع الأمنية وتحسين القدرة الأمنية لدى السلطات اليمنية.
واستعرض الجانبان وفق وزارة الداخلية اليمنية، مجالات التعاون بين الجانبين، خاصة في مكافحة التحديات الأمنية والإرهاب، والعمل على تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية اليمنية للتصدي لمختلف التهديدات التي تواجه المنطقة.
وتناول اللقاء أهمية تكثيف الجهود المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات، مما يسهم في استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.
يأتي هذا اللقاء بعد أيام من الهجوم الذي وقع في معسكر تابع لقوات التحالف في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، الذي أدى لمقتل جنديين سعوديين وإصابة آخر.
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد ركن تركي المالكي، أكد مساء السبت، تعرض القوات السعودية لاعتداء أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخر في مدينة سيئون التابعة لمحافظة حضرموت، شرق اليمن.
“الدفاع اليمنية” تتابع إجراءات سير التحقيق في حادثة مقتل ضابطين سعوديين