الثورة نت:
2024-09-19@05:55:24 GMT

واجب المقاطعة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

 

أكثر من ( 57 ) دولة عربية وإسلامية، لم تقل كلمة في وجه الاحتلال الصهيوني وداعميه؛ ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وبأوا بغضب من الله ورسوله والمؤمنين. وفوق ذلك يمنعون شعوبهم من التعبير عن غضبهم تجاه الاحتلال الصهيوني وأعماله المتوحشة، وتجاه أمريكا والغرب الشركاء بطريقة مباشرة في إبادة الشعب الفلسطيني.
الأجانب هم من يقاطعون المنتجات الصهيونية والغربية للدول التي تشارك في العدوان على غزة، وعلى العكس من ذلك الكثير من الدول العربية والإسلامية التي تفتح أسواقها لمنتجات العدوان وداعميه، وتروج لتلك المنتجات !!
رئيس كوريا الشمالية (كيم جونج اون) نزل بنفسه إلى الأسواق ليدشن حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية؛ محذرا كل من يستورد، أو يروج لتلك المنتجات، أو يسمح باستيرادها بالعقاب.


مقاطعة بضائع دول العدوان يجب أن تفعل وتستمر لإرهاق العدو اقتصاديا.
المقاطعة هي حرب يجب أن تعمل في كل المجالات.
وعلى العرب – بالذات أصحاب القضية – أن يعودوا إلى قرارات المقاطعة التي كانت سارية قبل اتفاقية كمب ديفيد بين السادات والكيان الإرهابي.
إذا كان العرب عاجزين عسكريا فليقاطعوا اقتصاديا، فهذا الموقف لن يكلفهم كثيرا.
عودة واستمرار المقاطعة فعل إيجابي، ونصرة للقضية الفلسطينية، إنها جهاد ضد النازية الصهيونية والغربية؛ جهاد لمن لا يستطيعون الجهاد بالمال والنفس، ولمن خارج عزائكم وضعفت نفوسهم.
كنا نتمنى من دول الأعراب أن يقتدوا بكوريا الشمالية، أو فنزويلا، أو بلجيكا؛ لا نريدهم أن يطردوا السفارة الاسرائيلية، بل يقاطعوا منتجات الأعداء.
لينزل واحد من أصحاب الفخامة والجلالة إلى الشارع – ولو من باب الدعاية والمجاملة – وليقل للناس نحن لازلنا على قيد الحياة.
إن واحدا من أهم أهداف دولة الصهاينة هو جعل المنطقة العربية سوقا للمنتجات الصهيونية، لقربها من مصانع ومنتجات العدو.
أيها الأعراب.. أيها المسلمون.. قليل من الحياء، قليل من الكرامة للوقوف مع أطفال ونساء غزة، فالدور القادم عليكم بكل تأكيد.. لقد قالها المقاومون “لا نريد مدافعكم ولا سلاحكم، بل نريد موقفكم”، والمقاطعة هي أضعف الإيمان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف اخترقت الهجمات السيبرانية الصهيونية أجهزة الاتصالات في لبنان؟

يمانيون – متابعات
أصيب مئات اللبنانيين بينهم عناصر من مجاهدي حزب الله، أمس الثلاثاء، جراء انفجار هواتفهم المحمولة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب اللبناني بوقتٍ متزامن.
وأكدت مصادر أمنية أن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بواسطة تقنية لاسلكية، وأجهزة “بيجر” يحملها عناصر حزب الله، حيث تم اختراقها وتفجيرها، وشملت أعداداً كبيرة جدًا منها.

ووفقًا للتقارير، يبدو أن الاختراق الأمني الإسرائيلي تم باستخدام تقنية متقدمة لاستهداف أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها اللبنانيون، يما فيهم مجاهدو حزب الله، وهذه التقنية قد تشمل زرع برمجيات خبيثة، أو استغلال نقاط ضعف في الأجهزة نفسها، مما أدى إلى انفجارها عند استخدامها.

وبحسب خبراء في تقنية الاتصالات، فإن التقنية التي استخدمتها “إسرائيل” لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي اعتمدت على عدة أساليب متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية والهجمات السيبرانية.

وحول كيفية تنفيذ هذا الاختراق انقسمت آراء الخبراء، فالأول يعتقد أن الأجهزة تم صناعتها لهذا الغرض وتفخيخها سابقاً بموادٍ متفجرة دقيقة جداً وادخالها إلى لبنان، وتم التحكم في انفجار هذه الأجهزة عبر ترددات وأكواد برمجية تتم عبر الأقمار الاصطناعية، أو عبر الطيران المسير، أو أحياناً عبر تلقي اشارات ضمن الشبكة.

والرأي الثاني يرى أن هناك فيروس نائم تم زرعه في الأجهزة المستهدفة؛ لذا وفي حال تعرض للفحص التقني لا يمكن كشف هذا الفيروس كونه غير نشط، وفي حال أراد العدو استخدامه في أية مهمة يقوم بتفعيله عبر إرسال إشارة معينة، وعبر الاجهاد للبطارية يساعد ذلك على الانفجار.

وفي كل الحالات لا تتسبب هذه الهجمات بالقتل لكنها قد تسبب إصابات متفاوتة، كونها حالياً لا تحتوي على مواد متفجرة كافية، وتستخدم بشكلٍ مكثف في النداءات اللاسلكية في المطاعم، والفنادق وغيرها، ويشتهر باستقبال الرسائل النصية والصوتية.

في هذا الإطار؛ تشير التقارير إلى أن “إسرائيل” استخدمت مزيجًا من هذه الأساليب لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي، ما أدى إلى انفجارها وإصابة العديد من الذين يحملونها.

ويرى خبراء وفنيون، أن هذه الهجمات أخذت أبعاداً مختلفة، فعادةً، يمكن استخدام تقنيات مثل الهجمات على بروتوكولات الاتصال اللاسلكي (مثل Bluetooth أو Wi-Fi) لاختراق الأجهزة، وهذه الهجمات يمكن أن تشمل اعتراض البيانات، أو إرسال إشارات ضارة تؤدي إلى تعطيل الجهاز أو حتى تفجيره.

لكن؛ بحسب الخبراء، فالتطور اللافت أن حوادث اليوم جاءت على شكل “هجمات فيزيائية” بمعنى، تأكيد الاعتقاد بأنه تم زرع أجهزة صغيرة، أو برمجيات خبيثة في الأجهزة نفسها قبل توزيعها على المستخدمين، وهذه الأجهزة أو البرمجيات يمكن أن تكون مبرمجة للتفجير عند تلقي إشارة معينة.

ويعتقد خبراء تقنيون أن ما ساعد في نجاح هذه الهجمات هو استخدام “الذكاء الاصطناعي”، إذ يساعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط في الاتصالات، وتحديد الثغرات الأمنية بشكلٍ أسرع وأكثر دقة، وبالتالي يمكن أن تكون الهجمات موجهة نحو أفراد معينين، أو وحدات محددة، مما يزيد من فعالية الهجوم ويقلل من احتمالية اكتشافه.

عموماً، هذه الأساليب تعكس مدى تعقيد وتطور الهجمات السيبرانية الحديثة، والتي تتطلب مستوى عالٍ من الخبرة والتكنولوجيا لتنفيذها ومستوى مماثل لمواجهتها والتصدي لها وإفشال فاعليتها.

* المصدر : المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • [ نصيحة لك أيها السوداني أخوية … ؟؟؟ !!! ]
  • كيف اخترقت الهجمات السيبرانية الصهيونية أجهزة الاتصالات في لبنان؟
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الهجمات السيبرانية الصهيونية لأجهزة الاتصالات في لبنان .. كاريكاتير
  • مصادر إعلامية: الإجراءات الأمنية التي اتخذتها المقاومة في أعقاب تفجيرات البايجر أمس أحبطت جزءاً من العدوان السيبراني اليوم
  • معلومات عن الأجهزة التي انفجرت قبل قليل... هذا ما كشفه مصدر أمنيّ بشأنها
  • الحركة الصهيونية.. وأبعادها الاستعمارية
  • الرئيس أردوغان يشارك أغنية عن المقاطعة دعما لفلسطين
  • إصابة 8 أشخاص بقصف أوكراني استهدف بيلغورود غربي روسيا
  • حزب طالباني يجدد دعوته للعرب وحزب بارزاني والتركمان للإلتحاق بمجلس كركوك وترك المقاطعة