جرى التخطيط لعملية السيطرة على ضفة الدنيبر اليسرى في هيئة الأركان الروسية. عن هذه الخطة، التي للرئيس الفضل فيها، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

 

الوضع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، حيث رسخت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية وجودها، يثير القلق، ويجري نقاشه بنشاط على الشبكات الاجتماعية منذ فترة طويلة.

حتى إن البعض بدأ يقول إننا "نمنا" أثناء هجوم العدو. وجيشنا لم يسارع إلى تبديد ضباب المعلومات. وها هو الرئيس بوتين، خلال الخط المباشر، يضع النقاط على الحروف.

اتضح أنه تم تنفيذ عملية كاملة في منطقة خيرسون لسحق ألوية القوات المسلحة الأوكرانية الأكثر استعدادًا للقتال. إن فكرة طحن الوحدات الأوكرانية في هذه المنطقة لأطول فترة ممكنة تكاد تكون فكرة الرئيس نفسه. كان هو الذي أوصى هيئة الأركان العامة "بعدم التسرع في طرد" القوات المسلحة الأوكرانية من الضفة اليسرى من أجل تدمير أكبر عدد ممكن من مفارز النخبة الهجومية التابعة لقوات مشاة البحرية الأوكرانية. في الوقت نفسه، وصف فلاديمير بوتين الوضع في كرينكي بأنه "مأساة لأوكرانيا" وتوقع النهاية الوشيكة للعملية على الضفة اليسرى.

وأشار الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك إلى أنهم، في الشؤون العسكرية، غالبًا ما يلجؤون إلى تكتيكات "أكياس النار". حيث "يُستدرج العدو إلى منطقة معدة مسبقاً ومستهدفة بشكل جيد، ويجري بعد ذلك توجيه الضربات إليه".

وأوضح ماتفيتشوك أن الجيش الأوكراني حشد في البداية، لعبور نهر الدنيبر، أربعة ألوية على الضفة اليمنى للنهر، بإجمالي 40 ألف جندي. الآن، لم يتبق هناك أكثر من 8 آلاف منهم.

ووفقا له، فإن أوكرانيا في مراحلها الأخيرة. وقال: "أنا لست نبيًا، لكن إذا توقف الغرب عن إعطاء الأموال لأوكرانيا وتزويدها بالأسلحة، بالحجم السابق، بدءًا من العام الجديد، ففي أوساط الصيف ستكف تمامًا عن الوجود سياسيًا وعسكريًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسيا

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس في تصريحات أبرزتها وكالة "فونكه" الألمانية، أن "برلين ستتحمل مسؤولية دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع، وتوقيع اتفاقية السلام".

 

رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا الرئيس الأمريكي: سنفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين المفاوضات

 

وتابع قائلًا: "قبل كل شيء، سيكون انتهاء الحرب في أوكرانيا خبرا سارا. ولكن حتى في هذه الحالة، سيتعين علينا ضمان مستقبل آمن لأوكرانيا".

 

ليردف بأن الأمر سيتعلق بضمانات أمنية وكيفية تمكين أوكرانيا من الحفاظ على جيش قوي، و"سنعمل معا على تسليحه".

 

المستشار الألماني: اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه تخفيف المعاناة في غزة


صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة بات في المتناول على ما يبدو بعد شهور من المفاوضات.

وقال شولتس: “إتمام الاتفاق من شأنه أن يوفر فرصة لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة.

 

ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقتٍ مضى


كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.

وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".

ترامب يواجه تحديات جديدة في الشرق الأوسط.. تقلبات بعلاقاته مع دول الخليج بولايته الثانية


مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.

أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.

وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.

ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مقتل فلسطينيين متهمين بتنفيذ إطلاق النار في الضفة الغربية
  • المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسيا
  • الجيش الأوكراني: تدمير 65 مسيرة روسية في غارة جوية خلال الليلة الماضية
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • مُستعد لمقابلة بوتين وزيلينسكي|ترامب يهاجم الإعلام الأمريكي بسبب الحرب الأوكرانية
  • على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانية
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
  • رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله