”الأمن السيبراني” يدعو إلى الحذر من هجمات التصيد الإلكتروني والاحتيالات الخبيثة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ”الأمن السيبراني” يدعو إلى الحذر من هجمات التصيد الإلكتروني والاحتيالات الخبيثة، دعا مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مستخدمي الهواتف النقالة إلى الحذر وتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني والاحتيالات .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ”الأمن السيبراني” يدعو إلى الحذر من هجمات التصيد الإلكتروني والاحتيالات الخبيثة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعا مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مستخدمي الهواتف النقالة إلى الحذر وتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني والاحتيالات الخبيثة. وطالب المجلس، في رسالة أمنية توعوية مستخدمي الأجهزة النقالة، إلى الانتباه وعدم فتح أي روابط غير معروفة مثل المواقع غير المشفرة، والروابط المشبوهة كونها تستغل الثغرات في الوقوع بالضحايا. كما طالب المجلس المستخدمين بتحديث برامج أجهزتهم النقالة باستمرار لمنع كشف ثغرات الجهاز مبينا طرق اختراق الأجهزة المحمولة والتي من أبرزها الروابط المشبوهة واستغلال الثغرات والبرامج العامة غير المشفرة والربط المباشر من خلال استدراج المستخدمين غير المرتابين لإرسال بياناتهم السرية. وأشار المجلس إلى أن المتصيدين يسعون إلى استهداف الأجهزة النقالة ببرامج ضارة مستغلين البرامج العامة والربط المباشر مع شخص داخلي غير موثوق والشبكة العامة والسحب الخارجية والتصفح العام وتنزيل الملفات غير الآمنة وتنزيل البرامج غير المعروف مصدرها ومشاركة الجهاز والحسابات لأشخاص آخرين والوصول إلى شبكة عامة أو دول خارجية. ونبه المجلس مستخدمي الهواتف المحمولة إلى أهمية تعطيل خاصية السُحب لتجنب مشاركة البيانات وعدم الدخول إلى المواقع غير الآمنة كونها تزيد من خطورة التعرض للاختراق. وأوضح مجلس الأمن السيبراني أن أهداف المخترقين تتمثل في الحصول على المعلومات المتاحة في الهاتف من حسابات شخصية مثل حسابات البرامج والبريد الإلكتروني والتواصل الاجتماعي والوصول الى ذاكرة الهاتف والتحكم في الجهاز وأخذ صالحيات الهاتف والبرامج وأي جهاز مرتبط بالجهاز الرئيسي ممكن استغلاله من خلال اختراق جدار حماية البرنامج التشغيلي للجهاز وتشغيله عن بعد للوصول إلى سجلات المكالمات مع إمكانية تسجيل المكالمات التي تجرى عبر هذا الهاتف إضافة إلى تحديد المواقع الحية عن طريق الـ” جي بي أس” وتحديد موقع الشخص وتحركاته. وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التزام الأفراد مستخدمي الهواتف المحمولة بمعايير استخدام الهواتف وخاصة هواتف العمل والتدقيق المستمر والمتابعة، كما طالب بالتحديث الدوري لأنظمة تشغيل الهواتف والتحديث المستمر للبرامج المستخدمة وعدم ربط الجهاز بالسحب الخارجية واستخدام الربط المباشر مع الجهاز بأجهزة غير مؤمنة وعدم استخدام التوصيل المباشر في الأماكن العامة وتصفح وتنزيل ملفات من المواقع غير الآمنة وعدم دخول الروابط المشبوهة التي يمكن أن تتسبب باختراق البرامج العامة وعدم تنزيل البرامج غير المعروف مصدرها واستخدام البرامج العامة في التواصل المختص بالعمل. كما دعا مستخدمي الهواتف المحمولة إلى ضرورة التنبه في حال مواجهة أي تغيير بالجهاز كارتفاع في الحرارة أو أي تغيير غريب وعدم الربط بالشبكات والسحب الخارجية. وأكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أهمية التوعية المستمرة والتنبيه المستمر على التزام الأفراد بآلية الاستخدام الآمن للأجهزة وعدم التخوف من الإبلاغ الفوري في حال حدوث أي متغيرات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.
وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.
The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.
وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".