مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يحمل قيمة أخلاقية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة بأغلبية 153 دولة يحمل قيمة أخلاقية وإجماعية بعدد الدول التي أصدرته، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف السفير عبدالفتاح - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية من نيويورك - إن "مصر بصفتها رئيسة المجموعة العربية وبصفتها عضو فاعل في اللجنة الوزارية كانت قد بدأت في التشاور على مشروع قرار جديد تم تقديمه إلى مجلس الأمن وصدر باللون الأزرق ليل الجمعة ومن المنتظر التصويت عليه في مجلس الأمن ظهر الاثنين القادم".
وأوضح أن هذا القرار يطالب بهدنة إنسانية طويلة ولعدة أيام في كافة مناطق غزة تسمح بالدفع السريع وغير العائق لدخول المساعدات الإنسانية وإنقاذ وإخلاء المصابين والحالات الحرجة والإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة الرهائن.
وأضاف أن القرار يؤكد أن قطاع غزة أرض محتلة ولابد أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقلة، كما يؤكد - القرار- على مبادئ المساعدة الإنسانية والالتزام بحماية هذه المساعدات والعالملين على تقديمها.
ولفت إلى أننا " نستمر في جهودنا من خلال زيادة عدد الدولة المعترفة بالدولة الفلسطينية، والسعي لضم فلسطين لكي تصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة وليس عضوا مراقبا وهي محاور رئيسية للعمل العربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس بعثة جامعة الدول العربية الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة وقف اطلاق النار فى غزة
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية