صعوبة البلع: الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
صعوبة البلع هي حالة قد تكون مزعجة وتشير إلى صعوبة أو عدم القدرة على تمرير الطعام أو السوائل من الفم إلى المريء ومن ثم إلى المعدة. يمكن أن تكون هذه الحالة ناتجة عن أسباب متنوعة، وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب. إليك نظرة على بعض الأسباب الشائعة والعلاج المحتمل:
أسباب صعوبة البلع:١.
يمكن أن يسبب التهاب المريء صعوبة في البلع، وغالبًا ما يكون نتيجة لحموضة المعدة المستمرة، والتي تعد من أشهر المسببات.
٢. انسداد المريء:
توجد عدة أسباب لانسداد المريء، مثل وجود أورام أو تضيق في المريء، ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم انتقال الطعام بشكل طبيعي.
٣. توسّع المريء:
توسّع المريء قد يحدث نتيجة لأمور مثل الضعف العضلي أو انتفاخ في الجزء السفلي من المريء، مما يسبب صعوبة في تحريك الطعام.
٤. الأورام:
من مسببات صعوبة البلع الأورام في مناطق الحلق والمريء يمكن أن تسبب احتجاجًا في عملية البلع.
٥. الأمراض العصبية:
الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر أو التصلب الجانبي الضموري يمكن أن تؤثر على عملية البلع.
٦. الضغط النفسي:
يمكن أن يسبب التوتر والقلق صعوبة في البلع، حيث يؤثر على عضلات المريء.
العلاج المحتمل:
١. التغييرات في نمط الحياة:
تغييرات في نمط الحياة مثل تناول وجبات صغيرة ومتكررة، والتأكد من الجلوس بشكل مستقيم أثناء تناول الطعام يمكن أن تخفف من صعوبة البلع.
٢. العلاج الدوائي:
في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بأدوية مثل المضادات الحمضية لتقليل حموضة المعدة أو المسكنات لتسكين الألم.
٣. العلاج العصبي:
في حالات صعوبة البلع بسبب مشاكل عصبية، يمكن أن يقترح الأطباء جلسات علاج نفسي أو الاستعانة بأطباء أخصائيين في العلاج الطبيعي.
٤. الجراحة:
في بعض الحالات الشديدة، قد يقترح الأطباء إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة المرتبطة بصعوبة البلع.
الختام:
إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، يجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد الأسباب الدقيقة ووصف العلاج الملائم. الكشف المبكر يمكن أن يساعد في منع تفاقم المشكلة وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صعوبة البلع البلع صعوبة البلع صعوبة البلع صعوبة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا