بوابة الفجر:
2024-07-01@19:11:31 GMT

صعوبة البلع: الأسباب والعلاج

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

صعوبة البلع هي حالة قد تكون مزعجة وتشير إلى صعوبة أو عدم القدرة على تمرير الطعام أو السوائل من الفم إلى المريء ومن ثم إلى المعدة. يمكن أن تكون هذه الحالة ناتجة عن أسباب متنوعة، وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب. إليك نظرة على بعض الأسباب الشائعة والعلاج المحتمل:

أسباب صعوبة البلع:

١.

التهاب المريء:
يمكن أن يسبب التهاب المريء صعوبة في البلع، وغالبًا ما يكون نتيجة لحموضة المعدة المستمرة، والتي تعد من أشهر المسببات.

٢. انسداد المريء:
توجد عدة أسباب لانسداد المريء، مثل وجود أورام أو تضيق في المريء، ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم انتقال الطعام بشكل طبيعي.

٣. توسّع المريء:
توسّع المريء قد يحدث نتيجة لأمور مثل الضعف العضلي أو انتفاخ في الجزء السفلي من المريء، مما يسبب صعوبة في تحريك الطعام.

٤. الأورام:
من مسببات صعوبة البلع الأورام في مناطق الحلق والمريء يمكن أن تسبب احتجاجًا في عملية البلع.

٥. الأمراض العصبية:
الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر أو التصلب الجانبي الضموري يمكن أن تؤثر على عملية البلع.

٦. الضغط النفسي:
يمكن أن يسبب التوتر والقلق صعوبة في البلع، حيث يؤثر على عضلات المريء.

العلاج المحتمل:
١. التغييرات في نمط الحياة:
تغييرات في نمط الحياة مثل تناول وجبات صغيرة ومتكررة، والتأكد من الجلوس بشكل مستقيم أثناء تناول الطعام يمكن أن تخفف من صعوبة البلع.

٢. العلاج الدوائي:
في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بأدوية مثل المضادات الحمضية لتقليل حموضة المعدة أو المسكنات لتسكين الألم.

٣. العلاج العصبي:
في حالات صعوبة البلع بسبب مشاكل عصبية، يمكن أن يقترح الأطباء جلسات علاج نفسي أو الاستعانة بأطباء أخصائيين في العلاج الطبيعي.

٤. الجراحة:
في بعض الحالات الشديدة، قد يقترح الأطباء إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة المرتبطة بصعوبة البلع.

الختام:
إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، يجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد الأسباب الدقيقة ووصف العلاج الملائم. الكشف المبكر يمكن أن يساعد في منع تفاقم المشكلة وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صعوبة البلع البلع صعوبة البلع صعوبة البلع صعوبة فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟

حدد فريق من الباحثين في الطب الحيوي، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، منطقة في الدماغ تشارك في تحفيز الشعور بالشبع.

سعى فريق البحث إلى الكشف عن أجزاء الدماغ التي تتأثر بعقاقير فقدان الوزن. وكشف أن أدوية مثل Ozempic الشائع، تحاكي هرمونا يسمى ببتيد الغلوكاغون 1 (GLP-1)، يستخدمه الجسم لتنظيم مستويات السكر في الدم. ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين يتناولون العقار يميلون إلى فقدان الوزن، وهو ما عزوه إلى فقدان الشهية.

وقيّم الفريق شعور متطوعين، يعانون من السمنة المفرطة، بالشبع قبل وبعد تناول طبق من الدجاج المقلي. ووجد أن المشاركين الذين تناولوا "ليراغلوتيد" (عقار مشابه لـOzempic) شعروا بالشبع قبل وبعد تناول الطعام.

إقرأ المزيد إيجاد بدائل فعالة "للعقار المعجزة" لمحاربة السمنة

ولتحديد منطقة الدماغ المسؤولة عن هذه الأحاسيس، ركز الباحثون على منطقة ما تحت المهاد الظهراني الوسطي (DMH)، وهو جزء من الدماغ يتدخل في مشاعر الجوع أو الشبع، والذي تتوسطه الخلايا العصبية مع مستقبلات GLP-1.

وصف الباحثون مجموعتين من الخلايا العصبية المرتبطة بالشعور بالشبع: واحدة قبل الوجبة، والأخرى بعد تناول الطعام.

ومن خلال تحفيز الخلايا العصبية بشكل مصطنع أثناء تقديم الطعام للفئران، ومرة ​​أخرى بعد تناوله، تمكن الباحثون من التركيز على الخلايا العصبية المسؤولة بشكل خاص عن توليد مشاعر الشبع، قبل الوجبة وبعدها.

ثم أظهروا أن أدوية GLP-1 تعمل على كلا النوعين من الخلايا العصبية، وهو ما يفسر سبب عملها بشكل جيد.

نشرت الدراسة في مجلة Science.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • ديدان الأمعاء.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • 40% من الرجال يعانون سرعة القذف .. ما هي الأسباب والعلاج؟
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • شمع العسل يطيل عمر الأطعمة
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • كن لطيفًا.. نصائح ذهبية للتعامل مع مريض الزهايمر والخرف
  • كيف تتجنب البهاق من الانتشار؟.. استشاري جلدية يُجيب
  • هل يمكن علاج البهاق في المنزل؟