حصاد الطوفان اليمني يتعاظم .. موانئ صهيونية خاوية إلا من بقايا الصواريخ اليمنية.. واقتصاد يترنَّح
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثورة / مصطفى المنتصر
تتواصل عمليات الطوفان اليمني المبارك على مدى 47 يوما من بدء المشاركة اليمنية في معركة طوفان الأقصى التي وجه بانطلاقها سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة.. وتجسدت في قصف الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتي وصفت بالانتصار الأعظم وغير المسبوق إثر النجاحات الكبيرة التي حققتها ضربات القوات المسلحة اليمنية في عملياتها البطولية والشجاعة منذ أواخر شهر اكتوبر الماضي .
في ظل استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، ابت الجمهورية اليمنية وقيادتها الحكيمة إلا ان تكون حاضرة في خضم هذه المعركة المباركة التي يخضوها المجاهدون في المقاومة الإسلامية للتصدي للكيان الصهيوني الغاشم ودحر غطرسته المدعومة من قوى الشر والإرهاب العالمي ممثلة بأمريكا وبريطانيا وغيرهما من الدول الاستعمارية المستبدة ، حيث كان الحضور اليمني الطاغي في معركة طوفان الأقصى احد أبرز معالم الانكسار الصهيوني ومن ورائه أمريكا التي وقفت عاجزة أمام الضربات اليمنية المتلاحقة التي كان لها تأثير كبير وبالغ على مسار الحرب وتبعاتها المستقبلية على اقتصاد الكيان الصهيوني الغاصب .
31 من اكتوبر الماضي وبعد 25 يوماً من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وما تسببت به الجرائم الصهيونية من استشهاد الآلاف من المواطنين الأبرياء جلهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حجم الدمار والتدمير المتعمد الذي طال كل مناحي الحياة الغذائية والطبية والاقتصادية وألقي بظلاله على واقع المعاناة التي يتجرعها المواطنين في قطاع غزة، بالإضافة إلى الخذلان العربي المهين والصمت الدولي المريب الذي كشف الغطاء عن الحقيقة الزائفة للمنظمات الدولية التي تلعب الدور المشبوه تحت مسمى الإنسانية وكيف تعرت حقيقتها وانكشفت بوضوح إزاء الجرائم الصهيونية في قطاع غزة ، لتقف اليمن دولة وحكومة وشعبا مع أبناء الشعب الفلسطيني وتنفض غبار الوهن والعجز الذي طال الأنظمة العربية العميلة وأعلن المواجهة المباشرة مع الكيان الغاصب بكل شجاعة واقتدار، ليعلن بذلك مرحلة جديدة من الحرب ويفرض معادلته الحربية على موازين القوى الدولية ويضع مصير الكيان الصهيوني على المحك.
ومع استمرار الكيان الصهيوني الإرهابي في مواصلة إجرامه بحق أبناء غزة، كان لا بد للقوات المسلحة اليمنية أن تقوم بواجبها بالتوكل على الله وانتصاراً للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن قيام القوات المسلحة بأولى عملياتها في 31 من اكتوبر 2023م بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدوِ الإسرائيلي في الأراضي المحتلة والتي مثلت صدمة كبيرة لكيان العدو الأمريكي الصهيوني ومثلت ضربة قاصمة ومفاجئة هزت كيانه وقضت مضاجعه التي ظن أنه سيكون في مأمن وفي حين غفلة وجد نفسه أمام حرب أخرى كانت بعيدة عن توقعاته وحسبانه .
ولم يقتصر الدور اليمني عن إعلان القوات المسلحة اليمنية المشاركة في الحرب، بل كثفت من عملياتها البطولية بتاريخ 1 /11 /2023م بإطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله حسب إعلان القوات المسلحة اليمنية.
وتلبية لنداءات الشعب الفلسطيني وانطلاقا من الموقف اليمني الشجاع المؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني المقاوم، أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الطائرات المسيرة هي الأخرى في تاريخ 6 / 11 /2023م على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
وفي تطور لافت وتصد واضح للغطرسة الأمريكية ودعمها اللا محدود لجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة تمكنت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة اليمنية في 8 /11 /2023م من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي، حيث تم إسقاطها بالسلاح المناسب.
ولم يتوقف الطوفان اليمني الرادع عن القيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية والتصدي لهمجية العدو الصهيوني من خلال قصف المستوطنات والأراضي الفلسطينية المحتلة وشل حركة موانئه واستهدافها بشكل مباشر، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفةٍ وحساسة للكيان الإسرائيليِ جنوبي الأراضي المحتلة، منها أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (ايلات) في تاريخ 9 /11 /2023م والتي حققت أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على تلك الخسائر وحجمها خشية الفضيحة التي لحقت به إثر تلك العمليات المباغتة.
وفي 14 /11 /2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش “إيلات” وذلك بعد 24 ساعة فقط من عملية عسكرية أخرى نفذتها قواتنا المسلحة بالطائرات المسيرة على ذات الأهداف.
معادلةُ يمنية جديدة
تنفيذا لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية المتكررة بتوسيع بنك الأهداف في حال استمر الكيان الصهيوني في مواصلة عدوانه الظالم على الشعب الفلسطيني ونزولا عند المطالب الشعبية اليمنية والعربية للقوات المسلحة بمواصلة عملياتها البطولية وانطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، أعلنت القوات المسلحة في 19 /11 /2023م أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني وكذا السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية بالإضافة إلى السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
كما أهابت القوات المسلحة اليمنية بجميع الدول سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم تلك السفن وتجنب الشحن على متنها وتحذيرها بالابتعاد عن السفن المشمولة بقرار الاستهداف، معلنة بذلك بدء مرحلة جديدة من الردع اليمني العاصف بكيان العدو ومن يعمل على مساندته والتحالف معه في قتل الأبرياء والأطفال وارتكاب المجازر الإرهابية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ذلك الإعلان الذي لم تمض عليه 24 ساعة، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وطمأنت القوات المسلحة اليمنية انها ستتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي، مجددة تحذيرها لكافة السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية، كما أكدت استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدوِ الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة وتتوقف الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ويتواصل الحضور اليمني المرعب محلقا في سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة ويتسبب بحالة من الرعب والهلع بين فلول المستوطنين بالإضافة إلى الخسائر والاضرار الكبيرة الناجمة عن العمليات العسكرية اليمنية المختلفة حيث نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب بتاريخ 3 /12 /2023م وهما سفينة “يونتي إكسبلورر” وسفينة “ نمبر ناين”، حيث تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطائرة مسيرة بحرية.
وبحسب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، فقد جاءت عملية الاستهداف بعد رفض السفينتين الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.
وفي 6 /12 /2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة وألحقت بالعدو أضراراً كبيرة .
مرحلة الردع والمنع الشاملة
ومثل قرار القيادة الثورية اليمنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن توسيع نطاق عمليات القوات المسلحة اليمنية وفتح الجبهة البحرية ضد الكيان الصهيوني في منتصف شهر نوفمبر الماضي وما تبع ذلك من خطوات عملية ألحقت بالعدو خسائر فادحة وشلت اقتصاده وحركة موانئه بصورة لم يسبق لها مثيل، تقدما كبيرا ومسبوقا في المعركة مع العدو الأول للأمة.
وبعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض قرارها بمنع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي ونتيجة لاستمرار العدوِ الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة، قررت القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 6 /12 /2023م منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء وستصبح هدفا مشروعًا لقواتنا المسلحة.
ومع استمرار العدو الصهيوني في ممارسة كل اشكال القتل والحصار والتدمير ضد الأبرياء في غزة وانتصاراً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأبناء أمتنا.
نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية في تاريخ 12 /12 /2023م عملية عسكرية نوعية ضد سفينة “استريندا” تابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بصاروخ بحري مناسب.
كما نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بتاريخ14 /12 /2023م، عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة.
واكد بيان القوات المسلحة اليمنية أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وقد نجحت القوات المسلحة اليمنية في منع مرور عدة سفن كانت متجهة للكيان الإسرائيلي خلال ٤٨ ساعة الماضية.
وفي عملية ثانية خلال 24 ساعة من تاريخ العملية السابقة في تاريخ 14 /12 /2023م، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا “و”MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم) كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.
وقد جاءت عملية استهداف السفينتين بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
واكد البيان ان القوات المسلحة اليمنية تطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة القوات المسلحة الیمنیة فی الکیان الصهیونی فی للکیان الإسرائیلی على أهداف مختلفة الشعب الفلسطینی للقوات المسلحة الإسرائیلی فی عملیة عسکریة من الصواریخ فی قطاع غزة إلى الکیان فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
66 أسبوعا من الخروج المليوني اليمني التاريخي المساند لغزة
على مدى 15 شهرا متوالية لم يكل الشعب اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجده في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة، وفاء وثباتا وتضامنا وإسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي.
منذ بداية طوفان الأقصى في سبت السابع من أكتوبر2023، وفي ذات اليوم كانت العاصمة صنعاء أول مدينة في العالم تخرج في مظاهرات شعبية نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
مع انطلاق طوفان الأقصى انطلق طوفان بشري في اليمن، وبشكل متزايد ومتصاعد انتظم الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي في العاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، ووفقا لمراقبين يعد الخروج اليمني المساند لغزة هو الأضخم في العالم، حيث لم يشهد التاريخ هذا الكم من المسيرات والفعاليات وبهذا العدد المليوني المستمر منقطع النظير على مدى 469 يوما.
والمتأمل للخروج اليمني يجده متصاعدا ومتزايدا، حيث بدأ في الأشهر الأولى من الطوفان من ساحة باب اليمن ولما ضاقت الساحة بالحشود انتقل الخروج الأسبوعي إلى خط المطار وثم شارع الستين، ثم انتقل الاحتشاد المليوني إلى أكبر ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء وعلى الرغم من ذلك لم يتسع الميدان لتلك الحشود.
وعلى الرغم من أن الاهتمام الإعلامي محليا وعربيا ودوليا كان ينصب أكثر على المسيرة المركزية بالعاصمة صنعاء، إلا أن الحراك الشعبي كان يغطي 14 كامل الجغرافيا السكانية لـ14 محافظة حرة، ولم تمنع التضاريس وكذلك التقلبات الجوية، والأمطار، على مدى عام و3 أشهر جموع المواطنين من الاحتشاد في أكبر الساحات بالعاصمة والمحافظات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
يذكر أن المسيرات في المحافظات كانت مع بدايات الطوفان تخرج في مراكز المحافظات ومع استمرار الإجرام الصهيوني توسعت المسيرات الغاضبة لتشمل المديريات والمناطق المختلفة من تلك المحافظات حيث بلغت المسيرات في الجمعة الأخيرة من الطوفان قرابة 900 مسيرة في مراكز المحافظات والمديريات والقرى.
ولم يتوقف الخروج الأسبوعي على يوم الجمعة فقط، بل كانت كل أيام الأسبوع تعج بالفعاليات والوقفات والمسيرات والعروض حيث بلغت حولى 900 ألف نشاط مناصر لغزة على مدى 15 شهرا.
وقد لخص السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ملحمة الخروج الشعب اليماني غير المسبوق في التاريخ بقوله (لو جمعت كل الأنشطة الشعبية في كل العالم، وقورنت بالأنشطة الشعبية في اليمن؛ فالأنشطة الشعبية في اليمن في كفة هي أرجح، وبقية الأنشطة في العالم في كفةٍ أخرى).
بين المسيرة الأولى في السابع من أكتوبر ساحة باب اليمن المباركة لعملية طوفان الأقصى، والمسيرة الأخيرة في ميدان السبعين المباركة انتصار غزة في 17 يناير، كانت المسيرات تسجيلا وتوثيقا لمراحل طوفان الأقصى وتأثيراتها وانعكاساتها على الشعب اليمني، فقد عبرت المسيرات عن مشاعر الشعب اليمني من غضب على الإجرام الصهيوني، وحزن على فراق الشهداء والقادة، وكذلك الفرح بالانتصارات والضربات المنكلة بالعدو، والمباركة بالانتصارات، والتحدي لقوى الشر العالمي، والصمود في وجه تحالف العدوان.
وتميز اليمني بالتكامل بين الموقف الشعبي والموقف الرسمي وهذه “ميزة رائعة جدًّا”، مكنت القوات المسلحة اليمنية المضي في عملياتها المتصاعدة ضد كيان العدو وثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو” والاستمرار في الحظر البحري على الملاحة الصهيونية، وهي متكأه على إرادة شعبية قوية تطالبها بالمزيد من العمليات المنكلة بالأعداء، وكانت بيانات القوات المسلحة التي ألقاها العميد يحيى سريع من بين الملايين خلال المسيرات في ميدان السبعين هي التعبير عن مدى الترابط بين الشعب وقواته المسلحة.
66 طوفانا مليونيا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
ويعد طوفان الجمعة 17 يناير في مسيرات (مع غزة.. ثبات وانتصار) بميدان السبعين الطوفان البشري المليوني هو الـ 66 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وخلال 469 يوما كان هناك أكثر من (تسعمائة ألف نشاط) من الفعاليات والمسيرات والوقفات والأنشطة الشعبية في اليمن، وكان موقع “المسيرة نت” وشبكة المسيرة الإعلامية مواكبة للخروج المليوني في ميادين العاصمة والمحافظات، مفردة له مساحة واسعة من تغطيتها الإعلامية، وفيما يلي ملخص لمسيرات العاصمة خلال معركة طوفان الأقصى، بموجب توثيق موقع “المسيرة نت”:
شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول قبل عام كامل في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر في ساحة باب اليمن، في حين كان الطوفان الثالث في شارع الستين في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر في شارع الستين ابتداء من جولة فلسطين.
وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، كان الطوفان السادس إذ جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهد شارع المطار بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي بشارع الستين بالعاصمة، في حين كان الطوفان التاسع في شارع الستين الجنوبي في الـ 24 من نوفمبر.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر في ساحة باب اليمن، والطوفان الثاني عشر في الـ 15 ديسمبر في ميادين السبعين.
وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 29 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري الـ34 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 جديدا في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدد جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد نصرة للشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 45 بخروج مسيرات مليونية تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايين إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في 6 من سبتمبر 2024، الطوفان المليوني الـ48 متجددا إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”.
وفي الـ 12 ربيع الأول1446 هـ ـ 15 سبتمبر2024م خرجت حشود مليونية غير مسبوقة إلى ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة في طوفان بشري الـ 49 احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتعبيرا عن إسنادها ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 11 شهرا.
وفي 27 سبتمبر 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني المتجدد الـ50 إسنادا لفلسطين ولبنان تحت شعار (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
واختتم الشعب اليمني مسيرات العام الأول لطوفان الأقصى في جمعة الـ4 من أكتوبر 2024 حيث شهد ميدان السبعين الطوفان الـ51 الذي خرج تحت شعار (وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) وذلك عقب الإعلان عن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وفي الذكرى الأولى لانطلاق طوفان الأقصى، وفي 7 أكتوبر 2024م، شهدت ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ52 بمسيرات كبرى إحياء لمرور عام على طوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي 18 أكتوبر 2024م شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، خروجا مليونيا جديدا في الطوفان البشري الـ53 نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان).
وفي 25 أكتوبر 2024م خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مسيرات مليونية في الطوفان البشري المليوني الـ 54 نصرة وثباتا ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدا على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد تحت شعار (وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر).
وفي 01 نوفمبر 2024م امتلاء ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان المليوني المتجدد الـ55إسناد غزة ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وفي 08 نوفمبر 2024 فاض ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان البشري المليوني الـ 56، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار)، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبيرا عن التحدي لكل طواغيت الأرض.
وفي 15 نوفمبر 2024م شهد ميدان السبعين بالطوفان الـ 57 مجددا العدو والوفاء للشهداء، والثبات في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر).
وفي 22 نوفمبر 2024م احتشد الملايين من أبناء العاصمة صنعاء ومحيطها في مسيرات مليونية متجددة في الطوفان الـ58 نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر).
وفي 29 نوفمبر 2024م خرج في ميدان السبعين الطوفان المليوني ال59 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال”.
وفي 06 ديسمبر 2024م شهد ميدان السبعين طوفانا مليونيا هو الـ60 على التوالي في مسيرات أسبوعية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وفي 13 من ديسمبر 2024 م خرج في ميدان السبعين، الطوفان البشري الأسبوعي المتجدد الـ61 على التوالي في مسيرات حملت شعار (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي)، نصرة للشعبين الفلسطيني السوري ضد العدوان الصهيوني، وكذلك التضامن مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
وفي 20 ديسمبر 2024م خرج الطوفان الـ62 على التوالي في ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء، تحت شعار (مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان)، مؤكدا التحدي لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه من الأمريكيين، وتأكيدا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.
وفي 27 ديسمبر 2024م خرجت مسيرة مليونية كبرى، في الطوفان الـ63 على التوالي نصرة للشعب الفلسطيني وتعبيرا عن الصمود والثبات في وجه التحديات والعدوان الصهيوني الأمريكي على بلادنا تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وفي 03 يناير 2025م شهدت العاصمة صنعاء مسيرة مليونية كبرى، نصرة للشعب الفلسطيني وتاكيدا على الهوية الإيمانية لليمن على بلادنا في الطوفان الـ 64 تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
وفي 10 يناير 2025م خرجت بميدان السبعين العاصمة صنعاء مسيرة مليونية كبرى، في الطوفان البشري المليوني الـ 65 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار ” جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت “.
وفي 17 يناير 2025 بعد يومين من إعلان وقف إطلاق النار في غزة توج الشعب اليمني خروجه المساند لغزة بالطوفان المليوني البشري الـ 66 في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت شعار ” مع غزة.. ثبات وانتصار”، نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على ثبات الموقف ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان.
المصدر/ المسيرة نت محمد الحاضري