الثورة /
أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أمس، بوصول الدفعة الأولى من الشحنات التجارية المحملة بالمواد الغذائية الطازجة من دبي في الإمارات إلى كيان العدو الإسرائيلي، مُشيرةً إلى أنّ الشحنات وصلت في تجربةٍ ناجحة لجسرٍ بري جديد بديل من البحر الأحمر الذي أغلقه اليمن أمام السفن الإسرائيلية وكل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.


حيث ضرب اليمن حصارا بحريا شاملا على كيان العدو الصهيوني ، حتى يدخل الغذاء والدواء إلى غزة التي يتضور أهلها جوعا من جراء الحصار المفروض عليهم من قبل العدو الإسرائيلي.
وفيما يستمر اليمن في محاصرة كيان العدو الصهيوني ، عملت دول الخطيئة العربية على إنشاء جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني بالمواد الغذائية الطازجة والفواكه والخضار ، يمر هذا الجسر عبر موانئ دبي ، إلى السعودية ، إلى الأردن ، وصولا إلى الكيان الصهيوني.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إنّ الشحنات الغذائية الطازجة التي وصلت يوم أمس من دويلة الإمارات، «جرى نقلها عبر الجسر البري الجديد البديل من البحر الأحمر»، موضحاً أنّ النقل تمّ عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى «إسرائيل»، كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ تجربة الجسر البري من موانئ دبي إلى «إسرائيل» تمّت بنجاح وقد جرى نقل 10 شاحنات عبرها، لافتاً إلى أنّ المسافة التي قطعتها الشاحنات تبلغ نحو 2000 كيلومتر، في مدة قُدّرت بيومين وبضع ساعات.
ومطلع الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، عن توقيع اتفاقية تشغيل جسرٍ بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة، كما ذكرت أنّ ذلك يأتي بهدف تجاوز قرار اليمن بإغلاق الممرات الملاحية أمام الكيان الصهيوني» ، بهدف كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وعلق متابعون أن هذا الجسر العربي يكشف المسارعة العربية إلى نصرة اليهود الصهاينة ، فيما ظلت هذه الأنظمة العربية لمدة سبعين يوما تتفرج على جوع الشعب الفلسطيني في غزة ، واعتبروه موقفا مخزيا وفاضحا لهذه الكيانات المارقة.
وكتب معلقون «بعد إغلاق اليمن العزيز الطريق أمام السفن المتجهة نحو اسرائيل، الإمارات والأردن والسعودية تفتح طرقها لاسرائيل من خلال الجسر البري الجديد البديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، حيث يبلغ طول الجسر البديل (ألفي كيلو متر) وتستغرق الرحلة يومين.
الجدير بالذكر أن القوات المسلحة اليمنية أغلقت البحر الأحمر ومنعت مرور كل السفن ذات الصلة بكيان الاحتلال الصهيوني أو المتجهة إليه أو القادمة منه رداً على الحصار المفروض على قطاع غزة ، ورفض العدو إدخال الغذاء والماء والدواء للقطاع ، وأكدت الاستمرار حتى يسمح بوصول دخول ما تحتاجه غزة من الدواء والغذاء.
وفيما بدأت شركات الشحن العالمية بوقف رحلاتها إلى الموانئ الصهيونية ، وبدأت الأوضاع الاقتصادية تضطرب في كيان العدو الصهيوني ، أطلقت هذه الأنظمة الخائنة جسرها البري لإمداد كيان العدو الصهيوني بالغذاء الطازج والفواكه والخضار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف

يمانيون – متابعات
منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

مقالات مشابهة

  • حملة تغريدات عربية وعالمية مساء غدٍ لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي عن إمداد غزة بالكهرباء: مهم للوقاية من الأمراض التي ستعرض جنودنا ومخطوفينا للخطر
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • الأونروا: الاستجابة الإنسانية مستحيلة بغزة بسبب قيود العدو الصهيوني على المساعدات
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن