فيديو.. تفاصيل فعاليات المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي بجدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للتغير المناخي الدكتور أيمن بن سالم غلام، إن المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي وتأثيراته والتوقعات المستقبلية سيعرض أبرز ما حققه المركز من أعمال ودراسات.
وبين أن تلك الدراسات أسهمت في تحقق متطلبات عدد من القطاعات المحلية والإقليمية في الجانبين البحثي والاستشاري، وكذلك الدراسات المناخية المتعمقة.
وذكر أن المسؤولية كبيرة لتحقيق أهداف وتطلعات المركز الإقليمي للتغير المناخي، لخدمة الوطن والإقليم والاستفادة من مخرجاته التي أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا.
كانت انطلقت بجدة، جلسات عمل المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي وتأثيراته والتوقعات المستقبلية.
وجاءت تحت عنوان "تعزيز التعليم والتدريب وتطوير المهارات والخبرات لدى جيل المستقبل من علماء المناخ في المملكة".
شارك فيه خبراء وباحثين ومختصين في مجالات الطقس والمناخ، والتوقعات والتغيرات المرتبطة بهما.
| جانب من المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي، في يومه الأول.#مركز_التغير_المناخي pic.twitter.com/0yIrgWVpxD— المركز الإقليمي للتغير المناخي (@RCCCksa) December 16, 2023التغيرات المناخية المتسارعة
وذكر أن هذا المؤتمر وما سبقه من أنشطة قام بها المركز الإقليمي للتغير المناخي سواء من أعمال تنسيقية أو ورش عمل محلية وإقليمية ومباحثات ومشاركات في المؤتمرات الإقليمية والدولية، تأتي لتحقيق القدر الأمثل من الفهم المستقبلي لقضايا التغير المناخي.
وذلك في ظل ما تنقله التقارير الدولية والتنامي المتصاعد للظواهر الجوية الحادة والمتطرفة والتغيرات المناخية المتسارعة على العالم وإقليمنا، التي أصبحت تشكل هاجسًا كبيرًا للجهات والمجتمعات بما تسببه من آثار جسيمة تؤثر سلبًا على حياة واستقرار الشعوب.
وتضمن المؤتمر في يومه الأول جلستين، الأولى بعنوان (حالة المناخ العالمي والإقليمي)، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: (ديناميكيات المناخ)، وتستمر أعمال المؤتمر حتى اليوم الأحد، بحضور عدد من الباحثين والمختصين في شؤون التغير المناخي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الدراسات المناخية للظواهر الجوية التغيرات المناخية مناخ طقس المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي
اختُتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، الذي نظمته كلية طب قصر العيني، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس أقسام الباطنة، وبرئاسة شرفية للأستاذ الدكتور مازن نجا.
جاء هذا المؤتمر تتويجًا لعشرين عامًا من الجهود العلمية المتواصلة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وشهد حضورًا لافتًا لعدد من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية داخل مصر، حيث ناقش أحدث ما توصل إليه الطب في التشخيص والعلاج، ضمن جدول علمي حافل ومتنوع.
وتناول المؤتمر عدة محاور علمية هامة شملت:أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الكبد الفيروسية.
المستجدات المتعلقة بأمراض الكبد المزمنة والمناعية.
التقنيات المتقدمة في استخدام مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق والمتابعة العلاجية.
المناظير المتخصصة للقنوات المرارية وأساليب التدخل العلاجي.
العلاقة المتداخلة بين أمراض الكبد وتأثيراتها على الجهاز الهضمي.
جلسات تفصيلية عن أمراض القولون والمعدة والمريء.
كما تضمّن المؤتمر عددًا من ورش العمل العملية والتدريبية، التي ركزت على:التدريب العملي المكثف على استخدام مناظير الجهاز الهضمي.
ورش متخصصة في التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن والكبد.
جلسات تفاعلية تناولت عرض ومناقشة حالات سريرية معقدة، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة أماني عبد المقصود أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بجانبها التطبيقي،
مشيرة إلى أن:
"الهدف هذا العام كان المزج بين الجانب الأكاديمي والعملي، من خلال تدريب المشاركين على استخدام التقنيات الحديثة، ومناقشة التحديات اليومية التي تواجه الأطباء في هذا التخصص الحيوي."
من جانبه، شدد الأستاذ الدكتور حسام صلاح على أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير الأداء الطبي، قائلًا:
"كلية طب قصر العيني حريصة دائمًا على تعزيز الصلة بين التعليم الطبي والتطبيق العملي، من خلال تنظيم لقاءات علمية تسهم في نقل الخبرات، وتحديث المعرفة لدى الأطباء، وتوفير منصة لتبادل الرؤى بين التخصصات المختلفة."
وقد شهد المؤتمر إقبالًا ملحوظًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور، واختُتم بجملة من التوصيات المهمة، التي دعت إلى تعزيز التعاون بين الأقسام العلمية، وتكثيف برامج التدريب الطبي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، باعتبارها من أهم أدوات المستقبل في الممارسة الطبية.