عبد الماجد عبد الحميد: مدينة مدني آمنة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
• مدينة مدني آمنة ..
• عاشت حاضرة الجزيرة الخضراء صباح السبت يوماً من أيامها العصيبة ..
• غفر اللهُ للذين تسببوا في هذا التقصير الذي فتح لمليشيا التمرد الطريق من شرق نيل الخرطوم وحتي مدخل كبري حنتوب الجميلة ..
• غفر اللهُ لمن تسببوا بإهمالهم وتقصيرهم في زيادة وجع المواطنين الآمنين بمدني والذين بدأوا اليوم رحلة نزوح جديدة يحملون علي ظهورهم المتعبة وجع السنين وعلي أرجلهم حزن الرحيل المر والبدايات المجهولة .
• جزي الله الرجال الشجعان في الجيش السوداني ..جهاز المخابرات ..الشرطة والأتقياء الأخفياء الذين دحروا موجة الهجوم الأولي لمليشيا التمرد ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلي قادة ومليشيات التمرد .. ( لاتشاهدوا هذا الفيديو !!)
■ وقع المفاجأة كان صاعقاً علي مليشيات التمرد .. وهذا يوضح أسباب صراخهم وعويلهم ورفع أصواتهم للفزع والنفير لاستعادة قاعدة الزُرق التي سقطت في قبضة قوات المشتركة وهو الحدث العسكري الأبرز والخسارة الأكثر إيلاماً لعصابات المليشيا .. الزرق هي المحطة والدامرة التي نقلت إليها عصابات حميدتي منهوبات ومسروقات المواطنين من كل المناطق التي استباحتها المليشيات .. تم تخزين الأموال والعربات المسروقة في هذه المنطقة التي تضم إلي جانب أكثر من 1000عربة قتالية ومئات المعدات العسكرية .. تضم مخازن وتحصينات قوية ظنّت المليشيا استحالة الوصول إليها لذلك نقلت إليها عدداً من أسرهم وعائلاتهم وباشروا حياتهم في أمان حتي فوجئوا يوم أمس بهجوم مباغت من 3 محاور وبعد معركة استمرت 12 ساعة ولّت بعدها عصابات دقلو هاربة وتركوا خلفهم المال والعيال وللمرة الأولي منذ إشعالهم الحرب اللعينة تتعالي صرخات المليشيات خوفاً علي الأموال والأعراض وكأنهم لا يعرفون مافعلوه بأعراض وأموال البسطاء والشرفاء في الولايات والمدن التي دنّسوها بأرجلهم الغليظة وأفعالهم القبيحة ..
■ دخول قوات المشتركة إلي حاضرة أولاد منصور يعيد النزاع التاريخي حول هذه المنطقة إلي نقطة البداية وتذكير آل دقلو بأنهم اغتصبوا أرضاً ليست لهم وأنفقوا ملايين الدولارات لتشييدها وتحصينها وهاهم يحصدون الحسرة ورماد الفجيعة ..
■ ماجري في منطقة الزرق ستكون آثاره كارثية علي مليشيات حميدتي التي ستضطر إلي سحب أعداد من مليشياتها حول الفاشر والخرطوم وولاية الجزيرة وكردفان في محاولة لجبر كبريائها المكسور وأنفها الممرّغ بالذل في تراب الزرق ..
■ أقسي مشهد لا تريد قيادات مليشيا التمرد أن تشاهده مرتين هو الفيديو المرفق مع هذا المنشور والذي يوثّق لأعداد من جنود المليشيا وقد تركوا أسلحتهم هاربين من الزرق في طريقهم إلي الضعين ليحتموا من نيران المشتركة ..
■ المشكلة يامليشيات .. الضعين ليست آمنة ..
■ والتسوي بإيدك .. يغلب أجاويدك .. وفي رواية كفيلك الإماراتي وكلب صيدك السياسي !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب