توقعات بارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في 2024 عالميا.. والصدارة للمركبات الهجينة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كانت السنوات القليلة الماضية بمثابة رحلة وعرة لمبيعات السيارات حيث مررنا بجائحة عالمية وشهدنا نقصًا في الرقائق. وإذا لم يكن ذلك كافيا، فقد كان على المستهلكين التعامل مع التضخم المرتفع للغاية وارتفاع أسعار الفائدة.
وهذا كثير، لكن صانعي السيارات ثابروا وحقق بعضهم مبيعات قياسية. ومع ذلك، هناك دائمًا سؤال حول ما سيحمله المستقبل.
تتوقع شركة Edmunds أن تظل مبيعات السيارات الجديدة ثابتة نسبيًا في عام 2024. وفي حين أن الوقت وحده هو الذي سيحدد ما سيحدث، فإن الشركة تتوقع مبيعات تبلغ 15.7 مليون سيارة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1٪ تقريبًا من 15.5 مليون وحدة. السيارات المتوقع بيعها هذا العام.
وليس من المستغرب أن تزداد شعبية السيارات الكهربائية. وإذا صحت التوقعات، فإن 8% من السيارات الجديدة المباعة في العام المقبل يمكن أن تكون سيارات كهربائية. وعلى سبيل المقارنة، من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 6.9% هذا العام.
ومع ذلك، يمكن أن تكون السيارات الهجينة هي الفائز الحقيقي لأنها "الخيار الأكثر راحة لغالبية الأمريكيين الذين يبحثون عن خيارات كهربائية في الوقت الحالي". وأشار إدموندز إلى زيادة حصة السوق الهجينة إلى 9.7% في نوفمبر 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 100% تقريبًا عن العام الماضي. ومن ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المركبات الكهربائية بنسبة 25% فقط.
وبغض النظر عن الكهرباء، يمكن للمستهلكين الحصول على بعض الراحة التي هم في أمس الحاجة إليها، حيث تعتقد الشركة أن "الأسعار قد بلغت ذروتها، حيث أدى تحسن المخزون إلى عودة الحوافز إلى السوق". ومع ذلك، فإن المستهلكين الذين يبحثون عن سيارات جديدة بأسعار معقولة قد يواجهون "وقتًا أصعب حيث يتم بيع هذه المركبات بشكل أسرع من نظيراتها الأكثر تكلفة".
يذكر أيضًا أن أسعار الفائدة قد تنخفض أخيرًا حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يكون هناك ما يصل إلى ثلاثة تخفيضات في عام 2024. وسيكون هذا تطورًا مرحبًا به حيث كانت أسعار الفائدة على السيارات الجديدة تحوم حول 7٪ للمشترين ذوي التصنيف الائتماني الجيد. .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة السيارات الجديدة الكهرباء السيارات الاحتياطي الفيدرالي السیارات الجدیدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض أرباح عمالقة صناعة السيارات الألمانية بشكل حاد
أعلنت شركتا صناعة السيارات الألمانيتان، مرسيدس-بنز ومجموعة فولكس فاغن، عن خسائر كبيرة في الأرباح خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة ضعف الطلب في الصين وارتفاع التكاليف.
وقد تراجعت أرباح مجموعة فولكس فاغن بنسبة 37% خلال الربع الأول من العام، في حين انخفضت أرباح مرسيدس-بنز بنسبة 43% خلال نفس الفترة.
انخفاض أرباح مرسيدس-بنز بنسبة 43% في الربع الأول
أعلنت مرسيدس-بنز نتائجها المالية للفترة من يناير إلى مارس، حيث تراجع الربح التشغيلي المعدل (EBITDA) بنسبة 40.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 2 مليار و289 مليون يورو. كما انخفض صافي أرباح الشركة بنسبة 43% تقريبًا ليبلغ 1 مليار و731 مليون يورو.
وانخفضت المبيعات خلال نفس الفترة بنسبة 7.41% لتصل إلى 33.22 مليار يورو.
كما انخفضت تسليمات سيارات الشركة بنسبة 3.6% على أساس سنوي لتبلغ 446,300 سيارة خلال الربع الأول.
“الرسوم الجمركية ستؤثر سلبًا”
في بيانها، حذّرت مرسيدس-بنز من أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات السيارات، إذا دخلت جميعها حيز التنفيذ واستمرت حتى نهاية العام، فستؤثر سلبًا على الربح التشغيلي والتدفق النقدي الحر وإيرادات المبيعات.
وأضاف البيان: “سياسات الرسوم، وتدابير التخفيف، والتقلبات الحالية، خاصة فيما يتعلق بسلوك العملاء والطلب، تجعل من الصعب تقييم تطورات الأعمال لبقية العام بشكل موثوق”.
تراجع أرباح فولكس فاغن بنسبة 37% في الربع الأول
سجلت مجموعة فولكس فاغن، التي تضم علامات تجارية مثل أودي، بوغاتي، سيات، سكودا وبورشه، انخفاضًا في الأرباح التشغيلية بنسبة 37% خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة ضعف الطلب في الصين، وارتفاع التكاليف في المصانع الأوروبية، وزيادة فائض القدرة الإنتاجية.
وبحسب النتائج المالية، ارتفعت إيرادات المبيعات بنسبة 2.8% لتصل إلى 77 مليار و558 مليون يورو مقارنة بـ75 مليار و461 مليون يورو في الربع الأول من 2024، بفضل ارتفاع مبيعات السيارات خارج الصين.
اقرأ أيضاوزير البيئة التركي يرد على مزاعم بيع مساكن للعرب
الأربعاء 30 أبريل 2025ومع ذلك، انخفض الربح التشغيلي إلى 2 مليار و873 مليون يورو، وتراجع صافي الربح بنسبة 40.6% ليبلغ 2 مليار و186 مليون يورو.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا