الإمارات تدعو مجددا إلى إصدار قرار حول غزة في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة على أن يبحثه الأسبوع الجاري، وذلك بعد إفشال الولايات المتحدة عدة قرارات لوقف إطلاق النار.
وتدعو مسودة الإمارات إلى تسهيل لوجيستي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويمكن التصويت على المسودة في وقت مبكر من يوم الاثنين، بحسب موقع "24" الإماراتي.
ولم يتمكن المجلس من اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات لوقف إطلاق النار لدواع إنسانية في غزة بعد لجوء الولايات المتحدة إلى حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كامرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في مقال مشترك أوردته صحيفة "تايمز" البريطانية، إن "لإسرائيل الحق في القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، ولكن تم قتل عدد كبير جداً من المدنيين".
ودعا كاميرون وبيربوك إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة، وحذرا من أن "عدداً كبيراً جداً من المدنيين سقطوا" في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وفي تغيير ملحوظ في لهجة الحكومتين البريطانية والألمانية، شدد كامرون وبيربوك على ضرورة "وقف إطلاق نار دائم في غزة، يؤدي إلى سلام دائم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات غزة قطاع غزة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.