قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة على أن يبحثه الأسبوع الجاري، وذلك بعد إفشال الولايات المتحدة عدة قرارات لوقف إطلاق النار.

وتدعو مسودة الإمارات إلى تسهيل لوجيستي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويمكن التصويت على المسودة في وقت مبكر من يوم الاثنين، بحسب موقع "24" الإماراتي.

ولم يتمكن المجلس من اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات لوقف إطلاق النار لدواع إنسانية في غزة بعد لجوء الولايات المتحدة إلى حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كامرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في مقال مشترك أوردته صحيفة "تايمز" البريطانية، إن "لإسرائيل الحق في القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، ولكن تم قتل عدد كبير جداً من المدنيين".

ودعا كاميرون وبيربوك إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة، وحذرا من أن "عدداً كبيراً جداً من المدنيين سقطوا" في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وفي تغيير ملحوظ في لهجة الحكومتين البريطانية والألمانية، شدد كامرون وبيربوك على ضرورة "وقف إطلاق نار دائم في غزة، يؤدي إلى سلام دائم".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات غزة قطاع غزة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن هذه المباحثات جاءت خلال مكالمة هاتفية لمواصلة المناقشات حول كيفية إرساء الحكم والأمن وسبل الإعمار في فترة ما بعد الصراع بطريقة تبني السلام والأمن الدائمين والخطوات اللازمة لتعزيز التكامل الإقليمي بشكل أكبر.

وناقش الوزيران أيضًا الأهداف المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وإنهاء الصراع في السودان.

وأدان بلينكن، بحسب البيان، هجمات الحوثيين على الشحن الدولي واحتجازهم لما لا يقل عن 50 موظفًا يمنيًّا في وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء والشركات الخاصة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.

وجدد وزير الخارجية الأمريكي الدعوات للإفراج الفوري عنهم، مؤكدًا أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية.

وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) قد أفادت في وقت سابق بأن الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالًا هاتفيًا، من أنتوني بلينكن.

وبحث الجانبان المستجدات على الساحة الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة والسودان.

 

مقالات مشابهة

  • حماس تلقي الكرة في ملعب نتنياهو مجددا.. وحديث عن عقبة أخيرة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • «رويترز»: حماس لا تتمسك بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق نار دائم قبل توقيع الاتفاق
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • 3 جوائز عالمية لرئيس مجلس الأمن السيبراني
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من «غلوبي» العالمية
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة