الجزيرة:
2025-03-03@10:37:11 GMT

القتال بالسودان يتوسع إلى ود مدني ويؤدي لنزوح الآلاف

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

القتال بالسودان يتوسع إلى ود مدني ويؤدي لنزوح الآلاف

نقلت وكالة رويترز عن شهود أن قوات الدعم السريع اشتبكت -أمس السبت- مع الجيش السوداني خارج مدينة ود مدني بولاية الجزيرة (وسط البلاد) وقد دفعت المواجهات آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمنا.

وقال الشهود إن الجيش السوداني -الذي يسيطر على "ود مدني" منذ بدء القتال منتصف أبريل/نيسان الماضي- نفذ غارات جوية شرق المدينة من أجل صد الهجوم الذي بدأته قوات الدعم السريع الجمعة.

وأضافوا أن قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان حميدتي ردت على الضربات الجوية بالمدفعية، وقد شوهدت تعزيزات تابعة لها تتحرك باتجاه المنطقة التي يدور فيها القتال.

وقال سكان إن مقاتلي قوات الدعم السريع شوهدوا أيضا في قرى شمال وغرب "ود مدني" خلال الأيام والأسابيع الماضية.

وأظهرت صور أعمدة من الدخان تتصاعد من أطراف هذه المدينة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في بيان- أن القتال اندلع صباح الجمعة بضواحي "ود مدني" التي نزح إليها أكثر من 86 ألف شخص من بين 500 ألف فروا لولاية الجزيرة.

السكان ينزحون

وقالت الأمم المتحدة إن 14 ألفا فروا من مناطق المواجهات حول "ود مدني" مشيرة إلى أن بعضهم وصل إلى مدن أخرى.

وأظهر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي حشودا من الناس يجمعون أمتعتهم ويغادرون "ود مدني" سيرا على الأقدام.

وحذرت نقابة أطباء السودان -في بيان- من أن مستشفيات المنطقة -التي أصبحت مركزا إنسانيا وطبيا- أصبحت فارغة، وقد تضطر إلى إغلاق أبوابها.

ووصفت الخارجية السودانية -في بيان- قوات الدعم السريع بأنها "إرهابية" بسبب "استهدافها المعلن لعدد من القرى والبلدات الآمنة شرق ولاية الجزيرة التي تخلو من أي أهداف عسكرية".

وكانت قوات الدعم السريع قالت الجمعة عبر موقع "إكس" إنها "تطمئن" سكان المواطنين بولاية الجزيرة وفي "ود مدني" خاصة أنها معاقل الجيش.

وبعد فتح جبهة قتال جديدة بالسودان، دعت الخارجية الأميركية قوات الدعم السريع إلى وقف تقدمها بولاية الجزيرة فورا والامتناع عن مهاجمة "ود مدني" كما حثت الجيش السوداني على تجنب الاشتباكات والأعمال الأخرى التي تعرض المدنيين للخطر.

وفي تطورات ميدانية أخرى، قال ناشطون إن الاشتباكات تجددت في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد هدوء نسبي على مدى أسابيع.

وكانت قوات الدعم السريع -التي تطوق المدينة- أوقفت تقدمها في وقت سابق بعد إعلان جماعات مسلحة أخرى أنها ستتدخل.

كما تحدث سكان عن ضربات عنيفة شنها الجيش السوداني في نيالا عاصمة جنوب دارفور، وفي الخرطوم بحري.

وتسبب القتال في السودان خلال 8 أشهر في مصرع أكثر من 12 ألف شخص، ونزوح أكثر من 5.4 ملايين شخص داخل البلاد -بحسب الأمم المتحدة- إضافة إلى قرابة 1.5 مليون آخرين فروا إلى دول مجاورة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی ود مدنی

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت مواقع مهمة بمدينة مروي شمال السودان

 

أستهدفت قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة للمرة الثانية خلال يومين  أربعة مواقع بمدينة مروي شمال السودان.

مروي _ التغيير

ونفذت قوات الدعم السريع هجمات فجر اليوم الجمعة بطائرات مسيرة ركزت على أربعة مواقع بمدينة مروي بالولاية الشمالية هي قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش، ومطار المدينة، وسد مروي، ومحطة توليد الكهرباء، وتصدت لها المضادات الأرضية للجيش السوداني وأسقطت عددا منها، وتسببت المسيرات في انقطاع الكهرباء بالمدينة.

وقالت قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن الهجوم استمر من الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة وحتى الساعة الخامسة صباحاً، وأكدت أن قواتها في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة.

وكانت قوات الدعم السريع قد هاجمت مدينة مروي بطائرات مسيرة في الساعات الأولى من صباح أول من أمس الأربعاء مستهدفة مطار المدينة.

سبق أن أستهدفت قوات الدعم السريع بداية الشهر المنصرم محطة أم دباكر للكهرباء بولاية النيل الابيض مع هجمات أخرى استهدفت سد مروي، و محطة كهرباء دنقلا، والمحطة التحويلية بمنطقة الشوك بولاية القضارف، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن أربع ولايات، بينها ولاية النيل الأبيض.

و في سياق الصراع الدائر في السودان، بدأت قوات الدعم السريع استخدام الطائرات المسيّرة منذ يونيو 2023، مما أضاف بُعدًا جديدًا للحرب.

ومكنت الطائرات المٌسيرة قوات الدعم السريع من تنفيذ هجمات دقيقة على مواقع استراتيجية، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة.

هذا التطور في استخدام التكنولوجيا العسكرية أسهم في تغيير مسار الحرب، حيث أصبحت المسيّرات عنصرًا حاسمًا في تحديد موازين القوى على الأرض.

ويشهد السودان منذ بداية الحرب تصعيدًا في استخدام الطائرات المسيرة لاستهداف المنشآت الحيوية، في محاولة لتعطيل البنية التحتية الأساسية.

 

الوسومالجيش الدعم السريع طائرات مروي مسيرات

مقالات مشابهة

  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
  • قوات الدعم السريع تسعى للحصول على الشرعية الدبلوماسية والأسلحة من خلال حكومة موازية
  • طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت مواقع مهمة بمدينة مروي شمال السودان
  • الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها
  • الجيش يقصف الدعم السريع قرب مطار الخرطوم واحتدام المعارك شرق الفاشر
  • الجيش والقوات المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية وتدمير قوات الدعم السريع والاستيلاء على عتاد حربي وتحذر وتترقب هجوم