بوابة الفجر:
2024-07-04@01:01:40 GMT

تعرف على أسباب نقض اليود

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

اليود عنصر كيميائي ضروري للجسم البشري، يلعب دورًا حيويًا في وظائف عدة تؤثر على الصحة العامة. يعتبر اليود أساسيًا لإنتاج الهرمونات الدرقية، وهي الهرمونات التي تؤثر على نمو الأنسجة وتنظيم وظيفة الجهاز الغدة الدرقية. يتم توفير اليود للجسم عادةً من خلال الطعام والشراب، ولكن قد يحدث نقص في مستويات اليود في بعض الحالات، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.

تعتبر أحد أهم مسببات نقص اليود في النظام الغذائي هي قلة توفر اليود في التربة والمياه. تعتمد نقاط العالم على مصادر مختلفة لليود، وفي بعض المناطق يكون اليود غير متوفر بشكل كافٍ في الأغذية المحلية وحتى في مياه الشرب. بعض الأطعمة تحتوي على كميات كبيرة من اليود، مثل الأسماك والأطعمة البحرية، وهي مصادر مهمة لتعزيز مستويات اليود في الجسم.

قد يؤدي نقص اليود إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل اضطرابات الدرقية وتشوهات النمو الجسمي، خاصة في حالات النقص الشديد. يمكن منع نقص اليود عن طريق تحسين التغذية وتعزيز استهلاك الأطعمة الغنية باليود أو استخدام مكملات اليود حسب الحاجة.

من الضروري فهم أهمية اليود وضرورة الحفاظ على توازنه في الجسم، حيث يلعب دورًا حيويًا في صحة الغدة الدرقية والحفاظ على وظائفها الطبيعية.

أسباب نقض اليود 

نقص اليود يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:

نقص اليود في التربة:

في بعض المناطق، قد يكون هناك نقص في مستويات اليود في التربة، مما يؤثر على نمو النباتات وانتقال اليود إلى الأطعمة.

استهلاك مياه دون يود:

إذا كانت المياه التي يتناولها الأفراد تحتوي على نسبة قليلة أو معدومة من اليود، فإن ذلك قد يؤدي إلى نقص اليود في نظامهم الغذائي.

قلة استهلاك الأسماك والمأكولات البحرية:

الأسماك والمأكولات البحرية هي مصدر غني باليود. قلة استهلاك هذه الأطعمة قد يؤدي إلى نقص اليود.

الحمل والرضاعة:

النساء الحوامل واللواتي يرضعن قد يحتاجن إلى كميات إضافية من اليود لدعم نمو الجنين وتطوير الدماغ.

تعارض المعادن:

بعض المعادن الأخرى مثل الفلورايد والبرم والكلور قد تتنافس مع اليود عند الامتصاص، مما يؤثر على مستويات اليود في الجسم.

قلة استهلاك الملح المعدني:

في بعض الأماكن، يتم استهلاك ملح غير معدني، الذي قد لا يتم تحسينه باليود، مما يؤدي إلى قلة توفر اليود في النظام الغذائي.

الظروف الطبيعية:

بعض الأمراض الطبيعية مثل الأمراض الغدة الدرقية وأورام الغدة الدرقية قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص اليود.

تأثيرات البيئة:

التلوث البيئي والملوثات الكيميائية قد تؤثر على دورة اليود في الطبيعة وتقلل من توافره.

للتغلب على نقص اليود، يُنصح بتناول المأكولات الغنية باليود مثل الأسماك، واستخدام ملح الطعام المحتوي على اليود، وضمان استهلاك كميات كافية من الأطعمة المحتوية على اليود. يفضل أيضًا استشارة الطبيب إذا كان هناك شكوك حول نقص اليود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النظام الغذائي نقص اليود اليود نقص اليود الغدة الدرقیة نقص الیود تؤثر على یؤدی إلى فی بعض

إقرأ أيضاً:

خبراء التغذية: 70% من الملح الخفي يتسلل إليك من هذه الأطعمة

رغم أن محاولات التقليل من الملح/الصوديوم، تُعد بالغة الأهمية لنمط حياة صحي، لكنها أصبحت بالغة الصعوبة؛ بعد أن أغرقتنا الأطعمة المُصنعة وفائقة المعالجة بكميات فوضوية من الصوديوم.

وقد أكد علماء لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه لا شيء يضر ميكروبيوم الأمعاء (تريليونات من البكتيريا والفيروسات والميكروبات التي تعيش في أمعائنا)، "مثل الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كثير من الصوديوم"، حيث أظهرت أبحاثهم أن "تناول مستويات عالية من الصوديوم، يمكن أن يمنع بعض الميكروبات المفيدة التي تعيش في أمعائنا؛ وأن التقليل من الملح قد يُحدث العكس".

كما وجدت دراسة  نُشرت عام 2020، أنه "عند تقليل كمية الصوديوم المستهلكة، تنتج بكتيريا الأمعاء مستويات أعلى من المركبات المفيدة التي تقلل الالتهاب وتحسن الصحة".

التخفيضات الطفيفة في كمية الملح التي نتناولها قد تؤثر على صحة ونمو الميكروبات الموجودة بالأمعاء (وكالة الأنباء الألمانية)

وقال كريس دامان، الطبيب بمركز صحة الجهاز الهضمي في جامعة واشنطن، "نعلم من الدراسات أنه حتى التخفيضات الطفيفة في كمية الملح التي نتناولها، يمكن أن تؤثر على صحة ونمو الميكروبات الموجودة في أمعائنا"، مُضيفا أن "الملح يحد من قدرة هذه الميكروبات على المساعدة في تنظيم شهيتنا والتمثيل الغذائي لدينا".

كما يعتقد الخبراء أن "النظام الغذائي عالي الصوديوم يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، من خلال تعطيل ميكروبات الأمعاء المسؤولة عن المساعدة في تنظيم ضغط الدم". لكن المفاجأة أن ملح المائدة ليس هو المتهم الوحيد.

التساهل في تناول الصوديوم ظاهرة عالمية

الغالبية العظمى من الناس يستهلكون كميات كبيرة من الصوديوم دون أن يدركوا أن معظمها لا يأتي من الملح الذي نضيفه إلى طعامنا بشكل مباشر، بل إن حوالي 70% منه مصدره الأطعمة المعالجة والمعبأة مثل الخبز، البيتزا، رقائق البطاطس، اللحوم المصنعة، الحساء المعلب، والبرغر، وفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA). وتوصي الهيئة البالغين بعدم استهلاك أكثر من 2300 مليغرام من الصوديوم يوميًا، ما يعادل ملعقة صغيرة من ملح الطعام.

وهو ما تتفق مع جمعية القلب الأميركية، لكنها تضيف أن "الحد المثالي لاستهلاك الملح/الصوديوم، يجب ألا يزيد عن 1500 ملغم يوميا لمعظم البالغين". لكن ما يحدث غالبا، هو حالة من الميل العام للتساهل في تناول الصوديوم، حيث يتناول المواطن الأميركي العادي -على سبيل المثال- حوالي 3400 مليغرام من الصوديوم يوميا.

النظام الغذائي عالي الصوديوم يتسبب في ارتفاع ضغط الدم (بيكسابي) تأثيرات الإكثار من الملح

هذه هي أهم 4 تأثيرات قد يسببها الإكثار من تناول الملح، وفقا للخبراء:

عدد أقل من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، بحسب اختصاصية التغذية المعتمدة، أشلي براون، فإن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، هي نوع من الأحماض الدهنية التي تنتج من قيام بكتيريا الأمعاء بتحليل وتخمير الألياف، "وتلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، من خلال استخدامها بواسطة خلايا الأمعاء، في إنتاج الطاقة، وتقليل الالتهاب، وامتصاص المعادن، والمساعدة في عملية التمثيل الغذائي، وغيرها من الفوائد الصحية".

وقد أشارت دراسة مهمة نُشرت عام 2020، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، ظهرت لديهم مستويات أعلى من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وانخفاض ضغط الدم وتحسينات في صحة الأوعية الدموية، "بعد اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم لمدة 6 أسابيع"، مقارنة بحالتهم عندما تناولوا نظاما غذائيا "عالي الصوديوم".

الذين يستهلكون مستويات أعلى من الصوديوم هم أكثر عرضة لإيواء البكتيريا المسببة للأمراض في أمعائهم (بيكسابي) عدد أقل من ميكروبات الأمعاء الصحية، فقد أظهرت أبحاث أجريت عام 2017، أن إطعام الأشخاص وجبات غذائية عالية الملح، يؤدي إلى انخفاض حاد في ميكروبات الأمعاء المهمة، التي تلعب دورا رئيسيا في جهاز المناعة ومستويات الالتهاب. مزيد من ميكروبات الأمعاء الضارة، حيث كشفت دراسة نُشرت عام 2020، أن "الذين يستهلكون مستويات أعلى من الصوديوم هم أكثر عرضة لإيواء البكتيريا المسببة للأمراض في أمعائهم". ميكروبات أمعاء أقل تنوعا، فالدراسات الكبرى السابقة نفسها، تُظهر أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح، "يميلون إلى أن يكون لديهم ميكروبيوم أمعاء أقل تنوعا، وهو ما يرتبط بارتفاع معدلات السمنة، وضغط الدم، والأمراض المزمنة الأخرى". اقطع الطريق على الملح

لقطع الطريق على الملح قبل أن يتسلل إلى نظامك الغذائي، قدم الخبراء 6 خطوات عملية، هي:

انتبه للأطعمة المُصنّعة، فاستبدال الأطعمة فائقة المعالجة بالأطعمة الطازجة يعني أنك ستستهلك دائما كمية أقل من الصوديوم. وذلك لاحتواء الأطعمة فائقة المعالجة دائما على كمية أكبر من الصوديوم، مقارنة بالأطعمة قليلة المعالجة مثل الفواكه الطازجة والخضروات واللحوم والدواجن والبيض والأسماك والحليب واللبن الزبادي العادي. اقرأ الملصقات بعناية، من الأفضل لك ولأسرتك أن تُعوّد نفسك على التحقق جيدا من محتوى الصوديوم المدون في ملصق بيانات أي طعام مغلف أو معبأ. وهذه هي أكثر المصطلحات المتعلقة بالصوديوم شيوعا على عبوات المواد الغذائية، وفقا لجمعية القلب:

1- خال من الملح/الصوديوم – أقل من 5 مليغرامات لكل وجبة.

2- منخفض الصوديوم جدا – 35 مليغراما أو أقل لكل وجبة.

3- منخفض الصوديوم – 140 مليغراما أو أقل لكل وجبة.

فتش عن قنابل الملح، وفقا لهيئة الغذاء والدواء، هناك أطعمة قد تضيف كميات زائدة من الصوديوم إلى نظامك الغذائي؛ حيث يحصل معظم البالغين على حوالي 40% من الصوديوم من 9 فئات من الطعام، هي: البيتزا، الحساء، شطائر اللحوم، الوجبات الخفيفة ( مثل رقائق البطاطس والبسكويت والفشار)، البرغر، التاكو، الدجاج، أطباق المعكرونة، والعجة أو الأومليت. تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، يوضح دكتور كريس دامان أن "الملح ليس سيئا بطبيعته، لكننا نأكل الكثير منه"، ويؤكد أن "إحدى الطرق للتخفيف من آثار الملح على صحتنا هي زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم"، مثل: الخضروات الورقية، البطاطس، الفاصوليا، العدس، والحمص، والفواكه مثل: الأفوكادو، الموز، البرتقال، المانجو، الكيوي، البرقوق، الزبيب، التمر، والمشمش المجفف. فقد وجد تحليل نُشر في أبريل/نيسان الماضي، أن "الأشخاص الذين استبدلوا ملح الطعام ببدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم معا (بدلا من الصوديوم وحده)، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب أو غيرها من الأسبابن مقارنة مع الأشخاص الذين استخدموا الملح العادي". كما وجدت دراسات أخرى أن "استبدال الملح العادي ببدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم، يخفض ضغط الدم". استفد من التوابل، فبدلا من إضافة ملح الطعام إلى طعامك، حاول استخدام مسحوق الثوم والفلفل الأسود وبذور السمسم والأعشاب الأخرى والتوابل والبهارات، بدلا من ذلك.

مقالات مشابهة

  • علاقة مرض «باركنسون» بصحة الأمعاء.. تعرف على 10 أطعمة تقلل خطر المرض
  • سبب ارتداء أم كلثوم النظارة الشمسية حتى وفاتها.. سر مرض أصاب عينيها
  • خبراء التغذية: 70% من الملح الخفي يتسلل إليك من هذه الأطعمة
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • شمع العسل يُطيل عمر الأطعمة
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة “فيتامين В”
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • تعرف على 6 أسباب ستدفعك لتناول البصل يوميًا
  • احذروها.. هذه الأطعمة تسبب رائحة جسم كريهة ومحرجة