“جبهة العمل” بذكرى انتصار تموز: المقاومة أجبرت العدو على التقهقر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن “جبهة العمل” بذكرى انتصار تموز المقاومة أجبرت العدو على التقهقر، أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في الذكرى تموز 2006 أنه “انتصار لكل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وتياراته السياسية، لأن العدو كان يهدف .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “جبهة العمل” بذكرى انتصار تموز: المقاومة أجبرت العدو على التقهقر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في الذكرى تموز 2006 أنه “انتصار لكل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وتياراته السياسية، لأن العدو كان يهدف إلى تدمير لبنان وبناه التحتية وإلى ضرب المقاومة وحاضنتها الشعبية، والى الإمساك بكل المفاصل السياسية والحياتية وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد”.
ولفتت الجبهة في بيان لها الخميس الى ان “العدو كان يهدف لجعل لبنان الخنجر الثاني بعد فلسطين في قلب الأمة العربية الغارقة في مشاكلها وخلافاتها وصراعاتها غير المجدية، بل والتي تصب في مصلحة العدو، خصوصا بعد دخول العديد من تلك الدول في سياسة التطبيع الخيانية مع العدو”.
وأضافت الجبهة “لقد أفشلت المقاومة هذا المشروع، وكسرت شوكة العدو وأجبرته على التقهقر والتراجع والانهزام، وحققت ما لم تستطع الجيوش العربية مجتمعة في حينه على تحقيقه وأخضعته لشروطها وشروط توازن الردع إلى يومنا هذا”، واعتبرت أن “انتصار تموز كان بداية الانتصارات لكل الانتصارات التي حققتها المقاومة في فلسطين المحتلة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".
وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".
أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".
وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".
وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".