حظى بشعبية وحب كبير.. اتحاد المصريين بالخارج يعلن موعد جنازة أمير الكويت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج من الكويت، إنه تم تحديد ميعاد جنازة أمير الكويت نواف الأحمد، وهي اليوم الأحد في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، موضحا أن الجميع يترقب الصلاة بمسجد بلال بجانب القصر.
وأضاف «سليم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن أمير الكويت الراحل نواف الأحمد له مكارم كثيرة مع الجميع، لذلك الجميع حريص على الحضور وصلاة الجنازة صباحا.
وأشار الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج، إلى أن أمير الكويت نواف الأحمد حظى بشعبية وحب كبير لدى الجاليات ويعتبروه واحد من حكماء العرب، مؤكدا أن أمير الكويت لم يظلم أي مقيم أو وافد في عهد أمير الكويت نواف الصباح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير الكويت علاء سليم الكويت الأولى العرب أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".