أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بنهج رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في التصدي للهجرة غير النظامية خلال زيارة إلى روما السبت اتفقا خلالها على المشاركة في تمويل مشروع لمساعدة المهاجرين في تونس على العودة إلى أوطانهم.

وأجرى رئيسا الوزراء محادثات رسمية في مكتب ميلوني، كما ألقى زعيم حزب المحافظين البريطاني كلمة في تجمع لحزبها "إخوة إيطاليا".

وتعهد الزعيمان بوقف تدفق قوارب المهاجرين على شواطئ بلديهما.

وقد واجه كلاهما انتقادات شديدة لسياساتهما، بدءا من خطط سوناك لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، وصولا إلى مساعي ميلوني للحد من أنشطة سفن الإنقاذ الخيرية في البحر الأبيض المتوسط.

واتفق سوناك وميلوني خلال اجتماعهما على تمويل مشروع للمساعدة في إعادة المهاجرين الموجودين في تونس، بلد المغادرة للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إنهما "التزما بالمشاركة في تمويل مشروع لتعزيز ومساعدة العودة الطوعية للمهاجرين من تونس إلى بلدانهم الأصلية".

وقال مكتب ميلوني إن ذلك يتماشى مع مشاريع الأمم المتحدة القائمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأقام سوناك وميلوني علاقة جيدة منذ توليهما منصبيهما في أكتوبر 2022.

وشبه سوناك نظيرته الإيطالية برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، قائلا إن هناك حاجة إلى بعض من "راديكالية" المرأة الحديدية لمعالجة الهجرة غير النظامية.

وأضاف "إذا لم نعالج هذه المشكلة، فإن الأعداد ستتزايد. وسوف تتدهور بلداننا وقدرتنا على مساعدة من هم في أمس الحاجة فعلا إلى مساعدتنا".

واتفق الجانبان في اجتماعهما على تكثيف الجهود لمكافحة مهربي البشر، لكن سوناك قال إن ردع الراغبين في الهجرة بشكل غير نظامي أمر أساسي أيضا.

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى الاتفاق المبرم مع ألبانيا قبل عام، والذي يتيح ترحيل الألبان الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة.

وأكد سوناك أنه منذ إبرام الاتفاق، انخفض عدد الألبان الذين يصلون إلى بلده بنسبة 90 في المئة.

وفي الشهر الماضي، أبرمت ميلوني أيضا اتفاقا تبني بموجبه ألبانيا مركزين لإيواء طالبي اللجوء الذين يعترضهم خفر السواحل الإيطالي في البحر.

وأثار الاتفاق انتقادات في كلا البلدين، ومنعت المحكمة الدستورية الألبانية مؤقتا تصديق المشرعين عليه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المهاجرين طالبي اللجوء سوناك تونس أوروبا ميلوني مهربي البشر الهجرة ألبانيا الهجرة إيطاليا اللجوء المهاجرين طالبي اللجوء سوناك تونس أوروبا ميلوني مهربي البشر الهجرة ألبانيا أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع التجلي الأعظم وتذليل أي معوقات

تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، عرضا تقديميا حول جميع عناصر مشروعات تطوير المدينة وموقع التجلي الأعظم، عقب وصوله إلى سانت كاترين، اليوم.

أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أنه جرت الإشارة إلى أن الأعمال الجارية حاليا بمدينة سانت كاترين تشمل 14 مشروعا.

وعرض الدكتور عمرو العوفي عضو المكتب الفني للمحافظ، نطاق أعمال ومشروعات كل شركة من شركات المقاولات، والموقف التنفيذي الحالي لكل مشروع، حيث تشمل المشروعات الجاري تنفيذها مركز الزوار، وساحة ومبنى السلام، وامتداد النزل البيئي ومنطقة الحديقة الصحراوية ودرب موسى، إلى جانب الفندق الجبلي، وتطوير النزل البيئي القائم، واستراحة السادات، فضلا عن إنشاء المجمع الإداري الجديد، كما تضم المشروعات الحي السكني بالزيتونة، وتطوير المنطقة السياحية ( المنطقة الاستثمارية)، وتشمل المنتجع السياحي، والبازارات، والنادي الاجتماعي، وتطوير منطقة وادي الدير.

كما تضم مشروع درء أخطار السيول، ومشروع شبكات طرق الحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، بما تضمه من طرق، ومياه، وحريق، وصرف وري، وكهرباء، إلى جانب مشروع منطقة إسكان البدو، ومشروع تطوير مركز المدينة التراثي القائم.

وفي أثناء استماعه لشرح حول مكونات مشروعات التطوير، أكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تذليل جميع المعوقات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ، بما يسهم في دفع العمل بها، مشددا على أهمية عنصر التشغيل باعتباره ضمانة رئيسية لنجاح المشروع، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة الحرص على وجود مشغلين لمختلف المنشآت السياحية التي تندرج ضمن المشروع، مع مراعاة الإسراع بالتعاقد مع المشغلين المحتملين للمشروعات السياحية بمنطقة الزيتونة، وغيرها.

كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة العمل على تكثيف العمل وضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مختلف مكونات مشروع تطوير التجلي الأعظم، وبدء تشغيل مختلف منشآت المشروع، والتحرك السريع لتوفير المزيد من الخدمات والأنشطة الترفيهية المختلفة وخاصة بمنطقة الزيتونة لتتحول من مجرد مبان سكنية إلى منشآت فندقية، لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة المتوقعة، بحيث تتوافر عناصر قوية جذابة للمشروع، ومن ثم تسويقه على أعلى مستوى.

مقالات مشابهة

  • ميلوني: وضع الإيطاليين في لبنان لم يتغير
  • قرار وزاري بالموافقة لشركتين على إقامة مشروع تشغيل وصيانة محطات توليد كهرباء
  • رئيس الوزراء يستعرض تنفبذ مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع الفندق الجبلي المطل على دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
  • رئيس الوزراء: ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع التجلي الأعظم وتذليل أي معوقات
  • نواب تونس يناقشون إصلاح الانتخابات قبل أيام من التصويت  
  • احتجاجات في تونس بعد تصويت البرلمان على تعديل مشروع قانون مثير للجدل
  • تعرف على مواجهات مصر فى افتتاحية البطولة العربية لناشئى الجولف بتونس
  • تونس توثّق مقتل مئات المهاجرين منذ بداية العام