ثقافة وفن إنجي وجدان تنضم لحسن الرداد فى "بلوموندو"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، إنجي وجدان تنضم لحسن الرداد فى بلوموندو،انضمت الفنانة إنجي وجدان لأسرة فيلم بلوموندو للنجم حسن الرداد، تمهيدًا لطرحه خلال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إنجي وجدان تنضم لحسن الرداد فى "بلوموندو" ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
انضمت الفنانة إنجي وجدان لأسرة فيلم "بلوموندو" للنجم حسن الرداد، تمهيدًا لطرحه خلال الأسابيع القليلة المُقبلة، ضمن موسم أفلام صيف 2023 وستبدأ إنجي وجدان تصوير مشاهدها خلال الفترة المقبلة.
دخل النجم حسن الرداد لوكيشن تصوير مشاهده من فيلمه الجديد “بلوموندو” في عدد من شوارع القاهرة، حيث دخل مباشرة إلى تصوير مشاهد الأكشن بالفيلم الجديد من خلال تواجد فريق كامل من مصممي المعارك والأكشن.
وقررت الشركة المنتجة للعمل تكثيف تصوير مشاهد الفيلم للانتهاء منه نهاية الشهر الجاري أو منتصف أغسطس المقبل من أجل المشاركة في موسم الصيف السينمائي الحالي.
شخصية حسن الردادويقدم حسن الرداد دور رجل أعمال في مجال العقارات، وهو شاب وسيم وجذاب اسمه "بلوموندو" يتزوج من إحدى فتيات الطبقات الراقية، وبعد أقل من عامين من الزواج تتحول حالة الاستقرار إلى حالة من الجدل والاختلافات التي تصل إلى حد الصراع، حيث يقدم الفيلم في إطار اجتماعي حول العلاقات الزوجية وتطورها بعد فترة من الوقت، وتحدث مفاجأة وتتطور الأحداث في إطار كوميدي.
وكان شارك الفنان حسن الرداد صورة عبر حسابه على الفيس بوك، ظهر خلالها وهو قام برسم تاتو باسم نجله فادى على صدره.
وكانت كشفت إدارة الشركة المنتجة لفيلم "بلوموندو"، بطولة الفنان حسن الرداد ونخبة كبيرة من النجوم، الإنتهاء من الديكورات لبدأ تصوير الفيلم، ومن المقرر عرضه في موسم صيف 2023.
حسن الردادفيلم "بلوموندو" من بطولة حسن الرداد، والعمل من تأليف حازم ومحمد ويفي، إخراج ياسر سامي، إنتاج شركة رويال صن للمنتج سامر المحضر.
ومن المعروف أن آخر الأعمال السينمائية للفنان حسن الرداد، هو فيلم "تحت تهديد السلاح"، الذي عرض خلال الفترة الماضية بدور العرض السينمائية وحقق نجاحًا كبيرًا.
حسن الردادوكان بطولة حسن الرداد ومي عمر، وشارك فيه: بيومي فؤاد وشيرين رضا وعمرو عبد الجليل، ومن إخراج محمد عبد الرحمن حماقي، وتأليف أيمن بهجت قمر.
وتتلخص قصة الفيلم في إطار تشويقي حول رجل أعمال يُدعى خالد متزوج ولكنه تعيس في زواجه، فيقرر الطلاق والعودة إلى حبيبته السابقة، ولكن يصاب بطلق ناري أثناء زفافه، يتسبب في دخوله إلى غيبوبة لمدة 4 سنوات.
حسن الرداد وأيمي سمير غانممعلومات عن حسن الردادويذكر أن حسن الرداد من ، ولد في مدينة دمياط، عام 1984، وهو ابن الفنان الراحل نبيل الرداد، حصل على درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة، كما تخرج من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، كانت بدايته الفنية عندما تقدم لاختبار تمثيل كان معلن عنه في المعهد من خلال المخرج خالد يوسف، والذي نجح فيه ليظهر في فيلم (خيانة مشروعة)، بطولة هاني سلامة ومي عز الدين وسمية الخشاب وهشام سليم، ثم اختاره الفنان نور الشريف بناء على توصية من الدكتورة سميرة محسن ليشارك في بطولة مسلسل (الدالي)، من أعماله الأخرى في السينما (احكي يا شهرزاد، كف القمر، الآنسة مامي، نظرية عمتي)، وفي التلفزيون (الجماعة، نونة المأذونة).
حسن الرداد وزوجته إيمي سمير غانمفي نوفمبر من عام 2016 تزوج من الفنانة إيمي سمير غانم، ابنة الفنان الكبير الراحل سمير غانم والفنانة الكبيرة الراحلة دلال عبد العزيز، وشقيقتها الفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان.
وأعلن الفنان حسن الرداد، إنجاب مولوده الأول من الفنانة إيمي سمير غانم، بعد 8 سنوات من زواجهما، وأطلق عليه اسم فادي على اسم شقيقه الراحل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غُرفتان... غرفة لأحمد السعدي وأخرى لحسن المطروشي
بالحديث عن الغُرف فـي الكتابة الإبداعية لا يفوتنا أن نتحدّث عن الكتاب الشهير لفرجينيا وولف (غرفة تخص المرء وحده) كونه كتابا مهما وضعته المؤلفة، وناقشت فـيه قضايا مهمة مرتبطة بالمرأة. تأتي العتبة فـيه معبّرة عن لفظة الغرفة التي تُحيل على حدود معينة تقع ضمنها قضايا وأبعادا متنوعة. لكن الحديث عن الكتاب يطول أو طال وقد نوقشت معه موضوعات الكتاب من وجهات نظر متعددة تجاه الآخر الكاتب والمكتوب عنه. وإذا ابتعدنا قليلا عن كتاب فرجينيا وولف الشهير ووقفنا على نماذج شعرية -فـي الشعر العماني بالتحديد- سنجد أنّ موضوع الغُرف موضوع قد يتعاطى معه الشعراء بصورة فنية، وبتخيّل واسع يعطي القارئ لمحة عن هذا المكان الذي اقتنصته مهارة شاعر.
ولعلنا نجد فـي الشعر ما يستقرئ الغُرفة ويصنع منها فضاء خاضعا للنسق الشعري الذي تحدّده رؤية الشاعر لحظة الكتابة، نجد فـي ذلك مثالين شعريين يحملان العنوان الشعري ذاته: (غرفة)، النص الأول للشاعر أحمد السعدي والنص الآخر للشاعر حسن المطروشي، وكلا الشاعرين وظّفا المكان/ الغرفة توظيفا فنيا فـي الكتابة الشعرية، وقدّما صورة تعكس تخيّلَ الشاعر لهذا المكان.
ينطلق أحمد السعدي -وهو أحد الأصوات المهمة فـي القصيدة الشعبية العمانية- فـي التعبير عن الغرفة من دلالاتٍ متمثلةٍ فـي الوحدة والخيانة والصمت من جهة، ومن جهة أخرى متمثلة فـي الضيق وحدود الجدران المظلمة. يقول أحمد السعدي فـي نص (غرفة):
والله وحــــيدٍ.. لا مــــطر.. لا عـــصافـيرْ
مـن يـشتهي يقفل على الخوف غرفه؟؟
من له يدان تخون كل التعابيرْ؟؟
مــن لــه شــفاهٍ.. تــشعـل الـجمـر.. حـرفـه
الــصمــت.. غــرفـه ضـيّقـه تـخنـق الـطيـرْ
يــجلــس بــها إنــسان مـنبـوذ عـرفـه
الـــصمـــت مـــنفى غـــرفةٍ تــشبــه الــبيــرْ
الـماي جـف..!! وصارت الأرض ترفه
إنــسان تــطعــن وحــدتــه.. يـامـقاديـرْ
نفسه يخونك!! لو على باب شرفه
والله كـبيره.. يالمطر.. والعصافـيرْ
مـن يـهجـر الـشارع.. على شان غرفه!!
تُحرّك غرفةُ أحمد السعدي القارئَ معها فـي ثنائيات الاتساع والضيق، وثنائيات الخوف والحزن، وثنائيات الوحدة والمنفى، كما يقودك النص بلغته الآسرة إلى الثنائيات المتمثلة فـي دلالات اللغة؛ إذ يستعمل الشاعر النفـي فـي إطار الجملة الخبرية رابطا إياها بدلالات الاستفهام (من يشتهي يقفل على الخوف غرفه؟؟)، فالصورة هنا تحمل تعبيرا فنيا دقيقا يمثله الخوف ويقابله القفل/ الإغلاق بغرفة، واصفا له بعلاقات مكانية مظلمة أو موحشة فـي الاستخدام الدلالي. فـ(الغرفة تُقفل على الخوف)، و(الصمت غرفة ضيقة تخنق الطير)، و(الصمت منفى غرفةٍ تشبه البير)، وهنا يظهر الاشتغال على دلالات الاتساع، ومرادفاتها من الحرية وفسحة الحياة؛ إذ إن دلالات الضيق تتصارع مع دلالات الاتساع فـي النص مُشكلة صورة حية تتدافع معها المفردات.
يمكن لنا أن نقرأ النص من زاوية نفسية تشكلت منها الدلالات؛ فالشاعر يمجّد السعة والاتساع على حساب الضيق؛ فنجد الغرفة رمزا لهذه الدلالة، ففـي كل مرة تظهر الغرفة يظهر معها الخوف والنفـي والوحدة والصمت، وهي تعبيرات مستمدة من الكبت، فنجد الصراعين: اللفظي والدلالي حاضرين بقوة فـي تمثيل صورة الغرفة. فـي المقابل فإن دلالات الاتساع جاءت تُعبّر عن الحياة والحرية والثورة، وهنا يعود المكان المضاد للغرفة لتشكيل الصُّور، ولعل فـي الشارع تمثيلا للتعبير عن الضوء والحركة والحياة.
هنا تحاول دلالات الضيق طمس كل ماله علاقة بالاتساع، فتظهر توتّرات النص، ويظهر الصراع المكاني، ومعها تخيلات الشاعر بالحرية والثورة (المطر/ العصافـير/ الأرض) تبدو مكبوتة بفعل الضيق، وهنا -نفسيا- يبدو الميل إلى الضيق والظلام أقوى من الاتساع والضوء؛ إذ يفاجئنا النص بالحركة إلى الحدود المظلمة على حساب السَّعة والبهجة فـيرسم النص تعجبه من هذه الحركة نحو المجهول:
والله كبيرة يالمطر والعصافـيرْ... من يهجر الشارع على شان غرفه
يكتب حسن المطروشي أيضا عن «الغرفة»، إذ لا تخرج معاني النص عما أشار إليه السعدي فـي نصه السابق، يقول المطروشي فـي نص (غرفة):
ها أنا
من جديدٍ
أجُوبُ مَنافِيكَ مُسْتَوْحِشا
أيها الليلُ،
أَقْذِفُ فوق السريرِ
بكامل ما احْتَمَلَتْ قامتي
مِنْ حُطامْ
ليس فـي غُرفتي شَبَحٌ
فأَقُصُّ له قِصَّة،
ليس لي ماعزٌ أو خرافٌ
فَأَحْسُبُ أذنابها كي أنامْ
حَسَنا،
سوف أدعو لصوص الشوارع
والعاطلين عن الأمنيات،
لكي تَتَسَلَّقَ سَقْفَ الظلامْ!
يشتغل المطروشي على ألفاظٍ تدل على المنافـي والوحشة والحطام، هذا ما تمثله الغرفة ليلا، وحشة منفتحة على الغربة والاغتراب، تُحيله على المنفى رغم إقامته بين الحدود الأربعة، هنا تتمثل صورة الضيق فـي الاستعمال الدلالي، وهنا تبدو الغرفة كصندوق يضم آلاما وجراحا وعذاباتٍ تنوء بها النفس البشرية.
إن دلالات الضيق هنا قائمة على التمسك بالواقع النفسي، فالغرفة مظلمة يجافـيها النوم، وحتى المتخيلات لا يمكن أن تُعبّر عن مكنونات اللحظة. وهنا يستسلم النص لدلالات الضيق على حساب الاتساع، فتغلق مفاجآت الشوارع وترضخ لدلالات الغُرف دالّة فـيها عبارة «لكي نتسلّق سقف الظلام!» على الحدود الضيّقة التي تئن تحتها النفس الإنسانية المليئة بالعذابات والجراح.
يستغل المطروشي اللحظة الآنية للذاكرة والتخيّل فـيشتغل على دلالات الحاضر الذي تستطرد فـيه الفكرة، مستخدما الأفعال المضارعة المعبرّة عن اللحظة الزمنية التي تتكوّن منها المفردات الشعرية، إذ جاءت الأفعال المضارعة فـي سبعة أسطرٍ شعرية من أصل خمسة عشر سطرا شعريا، تتمثل دلالاتها فـي الحركة والكلام والتعبير مثل: (أجوب، وأقذف، وأقص، وأحسُب، وأنام، وأدعو، وتتسلق)، ورغم معاني الأفعال القائمة على الحركة والتعبير والتخيل، إلا أنّ حدودها تصطدم بالضيق وليس الاتساع، وهنا تتصارع الدلالتان فـي ترتيب الأولوية الشعرية والهيمنة فـي التعبير.
ورغم قصر النصين الشعريين، فإننا نجدهما نصين قائمين على التعبيرات الدلالية، والاشتغال الشعري الذي ينقل القارئ من لحظة التسطيح إلى التأمل. فـيقترب النصان من رؤية داخلية للدلالة، والتعبير عن اللامرئي واللاواقعي فـي الشعر، وهنا تنقلنا الصورة إلى لحظة الكتابة الشعرية الحديثة القائمة على تفتيت الصور والتلاعب بالدلالة الشعرية فـي خدمة الفكرة الشعرية.
وكثيرا ما نجد المطروشي يشتغل على هذا النوع من الكتابة مقدما نصوصا شعرية ذات طابع اشتغالي متعدّد الصور والدلالات والتعبيرات الفنية، فنجد نصوصه الشعرية طافحة بهذا الاشتغال التي تُشكّل صورة بصرية متعدّدة الزوايا، أما فـي الشعر الشعبي فأحسب أنّ هذا النص أو أن أحمد السعدي واحدٌ من الشعراء الذين استطاعوا كسر الجمود الشعري التقليدي للقصيدة الشعبية فـي عمان، وقدّم لغة تصعد بكتاباته الشعرية إلى أعلى مستويات اللغة الفنية.