علقت الفنان غادة عبد الرازق على فكرة التعدد الزوجي، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي، تكونت ظروف مختلفة وتغيرت قيم المجتمع، معتبرة أن الفكرة لم تعد مناسبة في هذا الزمان، وذلك خلال إستضافتها في برنامج "كتاب الشهرة" التي تقدمها الإعلامي اللبناني علي ياسين عبر شاشة الجديد.

 

وفي ردها على سؤال الإعلامي حول إمكانية أن تكون زوجة ثانية، أوضحت غادة عبد الرازق أن هذا أمر غير ممكن، حيث قالت: “لا يمكن، ولن يجرؤ على قول ذلك، إنه استحالة، ليس لديه القدرة على ذلك، لأنني لن أحبه أكثر من نفسي، هو لا يحبني بهذا الشكل".

 

و تحدثت غادة عبد الرازق عن الكم الكبير من المجوهرات التي ارتدتها في مسلسل "الحاج متولي" من خلال دور نعمة الله، أشارت إلى أن هذه المجوهرات هي ملك والدتها التي تهوى الذهب بشكل كبير. وعندما طلبوا في العمل إضافة مجوهرات كثيرة، قامت بتقديم ذهب والدتها الشخصي وقامت بتصوير المشاهد به. كما عبّرت عن أمنيتها في أن تشاهد والدتها نجاحها كممثلة، مؤكدة أنها كانت تعتبر التمثيل فكرة رافضة في البداية وخشية من الفضيحة".

 

“حين تحدثت عن لحظة وفاة والدتها، قالت غادة عبد الرازق: 'كانت تطلب مني، كنت الوحيدة، وحثتني على حماية نفسي ورعاية ابنتي روتانا والعناية بها. كنت في حالة انزعاج شديدة، لأنني لم أكن قد شهدت من قبل رحيل أحد عزيز.'”

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غادة عبد الرازق الفجر الفني برنامج كتاب الشهرة مسلسل الحاج متولي غادة عبد الرازق

إقرأ أيضاً:

فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية

بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.

عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".

كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.

واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".

وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.

عملية "بايبي ليفت"

أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.

إعلان

وبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.

وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.

لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".

وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.

وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.

وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.

مقالات مشابهة

  • شيرين دياب: عانيت سنين حتى يستوعب منتج فكرة مسلسل أشغال شقة
  • مسحوق غسيل يتسبب في فقد طفلة لبصرها
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • ترامب.. عهدة رئاسية ثانية حافلة بالقرارات المثيرة
  • فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
  • مجوهرات جوهرة تحتفل بافتتاح ثلاث فروع جديدة في يوم واحد داخل دولة الإمارات
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ريهام عبد الغفور تنهار باكية وتوجه رسالة مؤثرة لوالدها الراحل: "فعلت ما أحب أن أكون عليه"
  • أم تقتل طفلتها بمساعدة زوجها
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)