فنانة أمريكية: مصر تمتلك تاريخًا وحضارة عظيمة جدًا ورائعة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكدت الفنانة الأمريكية ريبيكا نوروود، أن مصر تمتلك تاريخًا وحضارة عظيمة جدًا ورائعة.
وأوضحت - في تصريحات خاصة، مساء السبت، خلال تواجدها في الإسكندرية لتقديم عرض فني بعنوان "أنت" في مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج الإقامة الخاص بفن الرقص الذي تموله السفارة الأمريكية - أن الحضارة والتاريخ المصري يعودان إلى آلاف السنوات.
وقالت إنها زارت العديد من المعالم الأثرية المهمة في القاهرة والإسكندرية منها الأهرامات وقلعة صلاح الدين الأيوبي وقلعة قايتباي، كما تفقدت خان الخليلي وذهبت إلى المقاهي الشعبية.
وأضافت " مصر رائعة وأنا سأعود.. إن المصريين يتميزون بالطيبة والإحساس وحب الحياة".
كما أعربت عن إعجابها بالإسكندرية وجمالها وما تمتلكه من طبيعة خاصة وخلابة، قائلة " منذ قدومي إلى الإسكندرية شعرت بالهدوء والاختلاف والتميز".
وأكدت على دور الفن في تحقيق التقارب بين الثقافات المختلفة وإيجاد مساحة من التفاهم والترابط الإنساني.
وتحدثت عن دور الفنون في التعبير عن كل ما يوجد بداخل الإنسان وحالته في كل وقت مع اختلاف البيئة المحيطة به.
وأعربت عن سعادتها بتقديم عروضها الفنية في مكتبة الإسكندرية التي تمتلك تاريخا عظيما، فهي بمثابة منارة للفنون والمعارف.
وتمول السفارة الأمريكية برنامج الإقامة الخاص بفن الرقص المعاصر حيث تقيم مصممة الرقصات الأمريكية ريبيكا نوروود مع أربعة مصممي رقصات آخرين من مصر والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا لمدة شهرين في مصر، لبلورة مفهوم جديد لفن الرقص المعاصر من خلال أبحاثهم وعملهم للمشاركة في إنتاج 5 عروض حية يتم تقديمها في القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لدعم الفنانين الناشئين.
و"ريبيكا نوروود" حاصلة على درجة البكالوريوس من كلية كولومبيا في شيكاغو في عام 2022، وقد تم عرض تصميم الرقصات الخاص بها في مهرجان ترافيكتا Trifecta للرقص، وكلية كولومبيا في شيكاغو، وفي معرض Art Heals الذي استضافته فرقة Chicago Danztheatre Ensembe.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فنانة أمريكية مصر تاريخ حضارة عظيمة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
نيويورك
اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.
وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.
وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.
وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.
وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.
ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.
وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.
وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.
لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.
وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.
يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.