يسأل الكثير من الناس عن ما حكم كثرة الإنجاب التي تؤدي إلى تقصير الأبوين في حق الأولاد من تربية ونفقة وتعليم ونحو ذلك؟ اجابت دار الافتاء المصرية وقالت  الإنسان الذي يُضيِّع حقوقَ مَنْ يعولهم آثم شرعًا؛ لما يترتب على ذلك من المشقّة والضرر الذي يلحق بالأسرة كاملة من زوج وزوجة وأبناء، والله تعالى لا يرضى أن يُضارَّ والد ولا والدة بسبب ولدهما؛ قال الله تعالى: ﴿لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ﴾ [البقرة: 233].

ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ».

 

حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريَّة عليها خالد بن الوليد، وفيها عمار بن ياسر، فساروا قِبَل القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريبًا منهم عرَّسوا، (59) وأتاهم ذو العُيَيْنَتين فأخبرهم، (60) فأصبحوا قد هربوا، (61) غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم، (62) ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد، فسأل عن عمار بن ياسر، فأتاه فقال: يا أبا اليقظان، إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإنّ قومي لما سمعوا بكم هربوا، وإني بقيت، فهل إسلامي نافعي غدًا، وإلا هربت؟ قال عمار: بل هو ينفعك، فأقم. فأقام، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدًا غير الرجل، فأخذه وأخذ ماله. فبلغ عمارًا الخبر، فأتى خالدًا، فقال: خلِّ عن الرجل، فإنه قد أسلم، وهو في أمان مني. فقال خالد: وفيم أنت تجير؟ فاستبَّا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فأجاز أمان عمار، ونهاه أن يجير الثانية على أمير. فاستبَّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد: يا رسول الله، أتترك هذا العبد الأجدع يسبني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد، لا تسبَّ عمارًا، فإنه من سب عمارًا سبه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله، ومن لعن عمارًا لعنه الله. فغضب عمار فقام، فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه، فرضي عنه، فأنـزل الله تعالى قوله: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ". (

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رسول الله عمار ا

إقرأ أيضاً:

سعود بن خالد والشيوخ يعزون بوفاة عمار الدوخي

الشارقة: «الخليج»

قدّم الشيخ سعود بن خالد القاسمي مستشار صاحب السموّ حاكم الشارقة، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي في الشارقة، والشيخ محمد بن خليفة المعلا، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله عمار محمد الدوخي، لاعب منتخب الإمارات الوطني ونادي الشعب الرياضي لكرة القدم الأسبق والمحلل الرياضي.
وأعربوا خلال زيارتهم مجلس ضاحية مغيدر في إمارة الشارقة، أمس، عن صادق تعازيهم ومواساتهم لأسرة الفقيد، داعين المولى، عزَّ وجلَّ أن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما قدم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي والشيخ محمد بن راشد القاسمي والشيخ حميد بن راشد القاسمي والشيخ سلطان بن هشام بن صقر القاسمي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين واجب العزاء للأسرة.

مقالات مشابهة

  • سعود بن خالد والشيوخ يعزون بوفاة عمار الدوخي
  • مفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة
  • سُنَن الفطرة
  • غربال الثورة الناعم
  • للصائم دعوة لا ترد
  • عمرو الورداني: استحضروا رسول الله في قلوبكم وراجعوا أمامه نياتكم في أفعال الخير
  • خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
  • الذكرى تنفع المؤمنين.. هذا هو شهر رمضان
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم