آراء الفقهاء في سرية أو جهرية الصلاة.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان مذاهب الفقهاء في حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاة.
وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بـأن الفقهاءُ مختلفون في مدى الإلزام بالجهر في الصلاة الجهرية، والإسرار في الصلاة السرية:
فيرى المالكيةُ والحنابلةُ أنَّ الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ، سنةٌ للإمامِ والمأمومِ، ووافقهم على ذلكَ الشافعيةُ في الإمامِ دونَ المأمومِ، فالجهرُ عندهم سنةٌ للإمامِ، ومن الهيئاتِ للمأمومِ؛ قال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 275، ط.
وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "الإقناع" (1/ 142-143، ط. دار الفكر): [(وهيئاتُ الصلاةِ) جمع هيئةٍ، والمرادُ بها هنا ما عدا الأبعاض من السننِ التي لا تُجبر بالسجودِ، وهي كثيرةٌ، والمذكورةُ منها هنا: (خمسة عشر خصلة).. الخامسةُ: (الجهرُ) بالقراءةِ (في مَوْضِعِهِ)؛ فيُسَنُّ لِغَيرِ المأمومِ أنْ يَجْهَرَ بالقراءةِ في الصبحِ، وَأُولتَيِ العشاءين، والجمعةِ، والعيدين، وخسوفِ القمرِ، والاستسقاءِ، والتراويح، ووتر رمضان، وركعتي الطوافِ ليلًا أو وقتَ الصبحِ، (والإسرارُ) بها (في موضعهِ)] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 25، ط. مكتبة القاهرة): [وجملةُ ذلكَ أنَّ الجهرَ والإخفاتَ في موضعهما منْ سُنَنِ الصلاةِ، لا تَبْطلُ الصلاةُ بتركهِ عمدًا] اهـ.
وذهب الحنفيةُ إلى القولِ بأنهُ يجبُ على الإمامِ مراعاةُ صفةِ القراءةِ من الجهرِ والمخافتةِ؛ قال العلامة السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 222، ط. دار المعرفة): [مراعاةُ صفةِ القراءةِ في كلِّ صلاةٍ بالجهرِ والمخافتةِ واجبٌ على الإمامِ] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الفقهاء الصلاة الجهرية الصلاة السرية فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
الشيخ « الرزامي» يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول رمضان
وعبر العلامة « الرزامي » في البرقية عن اسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني والعربي والأمة الإسلامية، بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلا المولى عز وجل أن يكون شهر رمضان مليئًا بالدروس الإيمانية والتقرب إلى الله ومحطة لتعزيز صمود الشعب اليمني في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة والانتصار لمبادئ الحرية والعزة والاستقلال التي ارستها المسيرة القرآنية وعززها صمود الشعب اليمني.
وثمن جهود القيادة اليمنية الحكيمة في سبيل نصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وإلى جانبها الشعب اليمني الذي ما يزال يسطر أعظم المواقف تجاه قضية الأمة الأولى والمركزية "فلسطين".
كما هنأ العلامة «الرزامي» أُسر الشهداء الأبرار والجرحى الكرام و المرابطين الأوفياء بهذه المناسبة الرمضانية الكريمة مؤكدا أن التضحيات الجسيمة التي قدمها اليمنيون في كل أسرة وقرية وقبيلة لها أثر بالغ في توحيد الصف اليمني ضد قوى الاستكبار.