إبراهيم عثمان: صمود لا استسلام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يظن حلفاء الميليشيا أن في عدوان الدعم السريع على مناطق جديدة ما يدعم موقفهم الرافض لانتصار الجيش ????
وذلك لأن هذا العدوان – حسب ظنهم الذي يصرحون به – فيه إثبات لقوة الميليشيا وعدم قدرة الجيش على حسمها .
وبالتالي يتوقعون أن يؤدي إلى ما يشبه استسلام قيادة الجيش .
وأن يؤدي إلى انكسار المواطنين تحت إرهاب القتل والاغتصاب والخطف والسلب والتهجير …
وبالتالي زيادة عدد المواطنين المؤمنين بضرورة التفاوض مع الميليشيا دون إلزامها بإخلاء المنازل والمرافق ، والاستجابة لكل مطالبها السياسية والعسكرية وغيرها،
لكن الحقيقة التي يتعامون عنها هي أن أي عدوان على منطقة جديدة ????
يزيد من إصرار الجيش على حسم الميليشيا الإرهابية .
ويعمق كراهيتها أكثر وسط المواطنين .
ويزيد عدد الذين ينضمون للاستنفار، .
ويزيد جبهة الرافضين لمكافأة الميليشيا على إرهابها بالاستجابة لكل مطالبها .
ويزيد عزلة هؤلاء الحلفاء، بما يكشفه من أنانيتهم ولا مبدئيتهم ومتاجرتهم في آلام الناس .
✍️إبراهيم عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
احذر التوتر.. قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر
حذر المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، الدكتور جوزيف كوان، من خطورة التوتر، معقبا: «في حين أنه من الصعب إثبات أن السكتات الدماغية مرتبطة بالتوتر، إلا أن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية».
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية، أضاف جوزيف كوان، الذي يعمل أيضاً استشارياً أول في مركز السكتة الدماغية في مستشفى تشارينغ كروس، أحد أكثر مراكز السكتة الدماغية ازدحاماً في المملكة المتحدة «عندما تكون متوتراً، يكون لديك مستويات أعلى من الأدرينالين، ما يرفع ضغط الدم، ويزيد من الالتهاب في الجسم، وكلاهما يتلف الشرايين، ويعد من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية».
سلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةوتابع «كوان» أن الأشخاص المصابين بالتوتر غالباً ما يلجأون لسلوكيات تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، في محاولة منهم لتقليل توترهم.
ومن بين هذه السلوكيات شرب الكحول والتدخين وتناول الوجبات السريعة غير الصحية ومشاهدة التلفزيون، ومن ثم كثرة الجلوس وقلة ممارسة الرياضة.
وقال المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية: «قديماً، كان الناس يعودون إلى المنزل من العمل، ويتناولون العشاء، ويذهبون في نزهة، ويقابلون بعض الأصدقاء، ويخرجون للرقص - ولكن الآن يعودون إلى المنزل، ويسكبون لأنفسهم كأساً من النبيذ، ويأكلون ويشاهدون التلفزيون».
ونوّه: «لقد جعل توصيل الطعام الوضع أسوأ - لست مضطراً حتى إلى مغادرة المنزل لتناول الطعام غير الصحي».
التوترعوامل تلعب دوراً في الإصابة بالسكتات الدماغيةوتتضمن المشكلات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني (نوع من عدم انتظام ضربات القلب)، وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.
وأشار «كوان» إلى أن قلة النوم هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتات الدماغية، وكذلك السمنة، ولكن التوتر يغذي كل هذه العوامل.
وذكر: «عندما تكون متوتراً، لا تنام جيداً وتكون أقل عرضة لممارسة الرياضة والعناية بجسمك».
طريقة الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغيةولفت الدكتور «كوان»، إلى أن الأشخاص في منتصف العمر يحتاجون إلى البدء في تناول الطعام بشكل أفضل، وممارسة لمزيد من التمارين الرياضية - والتوقف عن التوتر الشديد ومعالجة ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
التوترارتفاع أعداد المصابين بالسكتة الدماغية في الفئة العمرية من 45 إلى 55 عاماًوواصل حديثه، قائلا: «لقد عرفنا خلال السنوات العشر الماضية أن أعداد المصابين بالسكتة الدماغية في الفئة العمرية من 45 إلى 55 عاماً تزداد بشكل أسرع من الفئات العمرية الأكبر سناً. إنهم يأتون إلى قسمي بسكتات دماغية حادة جداً».
وبيّن: «إنهم يميلون إلى الإصابة بجميع عوامل الخطر التقليدية المرتبطة بهذه المشكلة الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والتوتر، ومع ذلك فإن ما يذهلني في هذه الفئة العمرية هو الانخفاض الشديد في النشاط البدني».
ونصح «كوان» الأشخاص بمتابعة قياسات ضغط الدم والكولسترول الخاصة بهم باستمرار، وكذلك قياس أوزانهم والسعرات الحرارية التي يتناولونها وعدد الخطوات التي يمشونها يومياً.
اقرأ أيضاًالسكتة الدماغية.. الأعراض والأسباب والفئات الأكثر عرضة للإصابة
وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
مستشفى المطرية التعليمي تحصل على المستوى الماسي لعلاج مرضى السكتة الدماغية