صحيفة إسرائيلية تكشف أمرا محيرا عن مكان اختباء السنوار.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لا يزال البحث جاريا عن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، والذي جعل الاحتلال الإسرائيلي مقتله على رأس أولوياته منذ بدء العدوان الحالي في السابع من أكتوبر، وقد أصبحت التحركات لتعقبه من الأمور التي تهتم بها الصحف الإسرائيلية وتسلط عليها الضوء.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إيزراييل» الإسرائيلية أن جيش الاحتلال رصد مكافأة ضخمة هذا الأسبوع تصل إلى 400 ألف دولار لمن يدلي بأية معلومات تؤدي إلى القبض على «السنوار»، مع وضع رقم تليفون وتعهد بالسرية التامة في التعامل مع من يقدم المعلومات المطلوبة.
وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن مكان اختباء يحيى السنوار، وقالت إنه يعتقد على نطاق واسع أنه لا يزال في مكان ما في خانيونس جنوب قطاع غزة، وهو الذي كان قد فر من شمال القطاع في بداية المعارك متخفياً في قافلة إنسانية تابعة لجيش الاحتلال.
ولفتت إلى أن أعمال البحث لا تزال جارية عليه في خانيونس، فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أفاد قبل أيام بأن قوات الجيش تحاصر منزل يحيى السنوار، إلا أن المنزل كان فارغاً ولا يوجد به شخص واحد، مشيرة إلى أن السنوار كان يمتلك عدة منازل في قطاع غزة.
مسؤول أمريكي يتحدث عن يحيى السنوارونقلت الصحيفة في تقريرها تصريحات لمسؤول أمريكي، قال فيها إن أيام يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة، مؤكدا أنه ليس من المهم كم من الوقت سيأخذ هذا الأمر، إلا أنه في النهاية «سيتم تحقيق العدالة»، في إشارة إلى قتل السنوار المطلوب الأول حالياً من قيادات الفصائل لدى تل أبيب وواشنطن.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه هي أول مرة يعلق فيها مسؤول أمريكي على مقف يحيى السنوار، متهمة إياه بالتسبب في مقتل 38 أمريكياً خلال الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، كما أن هناك 8 مواطنين أمريكيين من بين المحتجزين لدى الفصائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار غزة خانيونس یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي عُقد بالقاهرة بشأن غزة
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، عن اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، ضم مسؤولين مصريين وأميركيين وإسرائيليين، بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة .
وبحسب مسؤول مصري شارك في الاجتماع، فإن الطرف الإسرائيلي زعم إدخال مساعدات طبية إلى داخل القطاع، وتحديداً في الأماكن القريبة من رفح الفلسطينية. إلا أنه، بحسب المسؤول، لم يكُن ثمة تطور ملحوظ على أرض الواقع، فيما تلك الوعود «طالما تكررت في الاجتماعات التي يشارك فيها مسؤولون أميركيون»، من دون أن تلقى سبيلها إلى التنفيذ
وأضافت الصحيفة، "وفي غضون ذلك، وفي ظل استمرار سياسة إضاعة الوقت الإسرائيلية، تواصلت الاتصالات المصرية مع أطراف دولية عدة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف القتال فوراً، وسط ما قيل إنه توافق مصري - أوروبي - بريطاني على استنفاد العمليات العسكرية في غزة «أغراضها» بشكل شبه كامل".
ووفق الصحيفة، تعتبر القاهرة أن من شأن التهدئة فتح الباب أمام مسارات أخرى، وسط تبلور تصورات عدة عن «اليوم التالي» في غزة.
وفي هذا الإطار، توسّعت القاهرة في عرض المقترحات المرتبطة بـ «لجنة الإسناد»، والتي يسعى مسؤولو المخابرات المصرية إلى إقرارها من جانب سلطة رام الله ، لتكون مسؤولة عن إدارة القطاع مستقبلاً.
المصدر : الأخبار اللبنانية