لا يزال البحث جاريا عن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، والذي جعل الاحتلال الإسرائيلي مقتله على رأس أولوياته منذ بدء العدوان الحالي في السابع من أكتوبر، وقد أصبحت التحركات لتعقبه من الأمور التي تهتم بها الصحف الإسرائيلية وتسلط عليها الضوء.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إيزراييل» الإسرائيلية أن جيش الاحتلال رصد مكافأة ضخمة هذا الأسبوع تصل إلى 400 ألف دولار لمن يدلي بأية معلومات تؤدي إلى القبض على «السنوار»، مع وضع رقم تليفون وتعهد بالسرية التامة في التعامل مع من يقدم المعلومات المطلوبة.

مكان اختباء يحيى السنوار

وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن مكان اختباء يحيى السنوار، وقالت إنه يعتقد على نطاق واسع أنه لا يزال في مكان ما في خانيونس جنوب قطاع غزة، وهو الذي كان قد فر من شمال القطاع في بداية المعارك متخفياً في قافلة إنسانية تابعة لجيش الاحتلال.

ولفتت إلى أن أعمال البحث لا تزال جارية عليه في خانيونس، فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أفاد قبل أيام بأن قوات الجيش تحاصر منزل يحيى السنوار، إلا أن المنزل كان فارغاً ولا يوجد به شخص واحد، مشيرة إلى أن السنوار كان يمتلك عدة منازل في قطاع غزة.

مسؤول أمريكي يتحدث عن يحيى السنوار

ونقلت الصحيفة في تقريرها تصريحات لمسؤول أمريكي، قال فيها إن أيام يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة، مؤكدا أنه ليس من المهم كم من الوقت سيأخذ هذا الأمر، إلا أنه في النهاية «سيتم تحقيق العدالة»، في إشارة إلى قتل السنوار المطلوب الأول حالياً من قيادات الفصائل لدى تل أبيب وواشنطن.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه هي أول مرة يعلق فيها مسؤول أمريكي على مقف يحيى السنوار، متهمة إياه بالتسبب في مقتل 38 أمريكياً خلال الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، كما أن هناك 8 مواطنين أمريكيين من بين المحتجزين لدى الفصائل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار غزة خانيونس یحیى السنوار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، بأن هناك تحقيقات داخلية كشفت عن إخفاقات جسيمة داخل الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن ما تم الإعلان عنه حتى الآن لا يشكل سوى 10% من حجم الفشل الحقيقي.

وأشارت التحقيقات إلى أن نقاط الضعف في المؤسسة العسكرية تتجاوز بكثير ما حدث في 6 و7 أكتوبر، موضحة أن هذه الإخفاقات متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.

كما أكدت النتائج أن الجيش الإسرائيلي خاض المعارك في جنوب البلاد دون أن يكون على دراية كافية بعدوه، الأمر الذي أثر على أدائه الميداني وكشف عن ثغرات كبيرة في استعداده وقدرته على المواجهة.

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت إيناس الدغيدي عن الفنانة الراحلة سعاد حسني؟
  • إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ التابع لوزارة التعليم الإسرائيليّ بسبب رفضه اعتبار الشهيد يحيى السنوار إرهابيًا .. تفاصيل
  • تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • إيناس الدغيدي تكشف تفاصيل آخر مكالمة مع سعاد حسني قبل وفاتها
  • صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
  • بعد إصابته في «العتاولة 2».. فيفي عبده توجِّه رسالة لـ أحمد السقا |ماذا قالت؟
  • «خايفة على اللي ظلموني».. فريدة سيف النصر توجّه رسالة لصنّاع مسلسل «العتاولة»|ماذا قالت؟
  • سميحة أيوب تكشف عن طقوسها في رمضان | خاص
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية