3 مؤشرات ترجح كفة الأهلي أمام فلومنينيسي في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنعقد آمال وطموحات جماهير القلعة الحمراء على المواجهات المصيرية بين الأهلي وفلومينينسي البرازيلي، والتي تندرج لحساب نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وكان المارد الأحمر قد حسم بطاقة التأهل بعد اجتياز اتحاد جدة السعودي، بثلاثية لهدف، على ملعب الجوهرة المشعة في ربع نهائي مونديال الأندية.
الأهلي يبحث عن إنجاز غير مسبوق في مونديال الأندية بنسخته الحالية، إذ يرفض الاكتفاء بالميدالية البرونزية التي حصدها 3 مرات من قبل، وتتشارك آمال الأهلي مع 3 نقاط ترجع كفة في المواجهة المرتقبة أمام فلومينينسي في نصف النهائي والتي نستعرضها في السطور التالية.
يعيش الأهلي لحظات مميزة بعد إقصاء اتحاد جدة المدجج بالنجوم، على الرغم من أن الكفة كانت تميل للفريق السعودي لعدة عوامل منها إقامة البطولة على ملعبه ووسط جماهيره وفارق الإمكانيات المادية والفنية وصولا إلى النتائج السابقة في المواجهات المباشرة بين الفريقين، لكن المارد الأحمر لم يلتفت لتلك الاعتبارات وأجبر الجميع على الوقوف احترامًا له بانتصار مستحق رفع معنويات جماهيره قبل لاعبيه بالوصول إلى أبعد نقطة مونديالية.
ضعف المنافسلا شك أن فلومينينسي أقل حدة من نظرائه الأخرين بأمريكا اللاتينية الذين شاركوا في مونديال الأندية خلال النسخ الماضية، إذ كان تتويجه بكأس الليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بالنظر إلى التاريخ وجودة لاعبي الفريقين.
ليس ذلك فحسب ما يقلل فرص فلومينينسي، فالنظر إلى نتائجه في الدوري البرازيلي في النسخة الأخيرة، فنجده يقبع في المركز السابع برصيد 56 نقطة جمعهم من 16 انتصارًا و8 تعادلات و14 خسارة.
وتعد مشاركة فلومينينسي المونديالية هي الأولى في تاريخه ويرجع الفضل في ذلك إلى النجم البرازيلي مارسيلو الذي يخوض رقصته الأخيرة مع هذا الفريق.
الطموحإقصاء الأهلي لاتحاد جدة صاحب الأرض والجمهور، والمرشح الأول للوصول إلى نهائي مونديال الأندية رفقة مانشستر سيتي، رفع طموح الأهلي للوصول إلى نقطة غير مسبوقة في البطولة، وعدم الاكتفاء بالميدالية البرونزية كما يحدث في النسخ السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موندیال الأندیة
إقرأ أيضاً:
اكتساح جورجيا يعيد لإسبانيا ذكريات يورو 2012
بعد مرور 12 عاما منذ انتصار إسبانيا على فرنسا في ربع نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2012) بهدفي تشابي ألونسو، نجح "الماتادور" في التأهل لدور الثمانية بالنسخة التي تستضيفها ألمانيا هذا العام على حساب جورجيا (4-1) في دور الـ16 في الوقت الأصلي للمباراة، ودون اللجوء لشوطين إضافيين.
اكتساح جورجيا يعيد لإسبانيا ذكريات يورو 2012ونجح الإسبان في قلب تأخرهم مبكرا بمساعدة النيران الصديقة بهدف المدافع روبن لي نورمان، إلى انتصار عريض بنتيجة (4-1) بأهداف رودري وفابيان رويز ونيكو ويليامز وداني أولمو.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يمر فيها منتخب "لا روخا" من دور إقصائي في بطولة كبيرة دون اللجوء لأشواط إضافية، منذ فوزه على فرنسا في 23 يونيو/حزيران 2012 بثنائية النجم السابق تشابي ألونسو في دور الثمانية بالبطولة التي توج بها للمرة الأخيرة في ذاك العام.
وفي مونديال 2014 بالبرازيل، لم يتأهل منتخب إسبانيا حتى للدور الثاني، واكتفى بوداع البطولة من دور المجموعات.
وبعدها بعامين، ودع الإسبان بطولة أمم أوروبا في فرنسا من ثمن النهائي بالخسارة بثنائية نظيفة أمام إيطاليا، وهو الأمر الذي تكرر في مونديال روسيا 2018، عندما ودع "بشكل مفاجئ" على يد صاحب الأرض بركلات الترجيح، بعد نهاية الشوطين والإضافيين بالتعادل (1-1).
أما في النسخة الماضية من اليورو، التي لعبت في 2021 بسبب تفشي جائحة كورونا، احتاجت كتيبة المدرب لويس إنريكي آنذاك لركلات الترجيح في الأدوار الإقصائية الثلاث التي مر بها، أولا في دور الـ16 أمام كرواتيا، ثم سويسرا في ربع النهائي، قبل أن تتوقف مسيرته أمام إيطاليا، التي أكملت مسيرتها نحو اللقب، في نصف النهائي.
وكانت المرة الأخيرة التي ودع فيها منتخب إسبانيا من دور إقصائي بعد التمديد لشوطين إضافيين، في مونديال 2022 بقطر، وكان في دور الـ16 عندما ودع أمام المغرب بركلات الترجيح في مفاجأة من العيار الثقيل.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية