روسيا.. تطوير "طلقة خارقة" للأسلحة الخفيفة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حصل معمل الأسلحة في مدينة تولا الروسية على براءة اختراع لطلقة جديدة مخصصة للأسلحة الخفيفة، ذات قدرة كبيرة جدا على الاختراق، وهي مخصصة لإصابة الأفراد والعربات غير المدرعة والخفيفة.
وجاء في شهادة براءة الاختراع أن الطلقة يمكن أن تستخدم في رشاش "كلاشينكوف" كذخيرة نبضية صغيرة العيار ذات قدرة متطورة على الاختراق، بما في ذلك اختراق دروع السترة المصفحة الفردية للجندي.
ويتراوح طول الذخيرة بين 55 و63 ملم، والمقذوفة مصنوعة على شكل الزجاجة، أما الرصاصة ففيها قلب خارق للدروع ورأس مطولة انسيابية، فيما يبلغ عيار الذخيرة 6.02 ملم، ويمكن أن يتغير، لكن أبعاد الذخيرة تبقى كما هي.
ويشير المطورون إلى أن طلقة السلاح الخفيف الخارق يجب أن تحتل مكانة بين ذخائر العيارين 5.45 و7.62 ملم.
وفيما يتعلق بالعيار الأول فإن الذخيرة الجديدة لها مواصفات مميزة من حيث مسافة اختراق مكونات السترات المدرعة، أما بالنسبة للعيار الثاني فلها مواصفات أفضل لناحية الوزن والأبعاد والمردود.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تعكس مسؤوليتها المجتمعية.. جامعة العين تعزّز وعي الطلبة بمساراتهم الأكاديمية والمهنية
انسجاماً مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية التخطيط الأكاديمي المبكر، تنظم جامعة العين يوماً مفتوحاً في مقرها بأبوظبي يومي 26 و27 أبريل 2025، في مبادرة مجتمعية تسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة "الاختيار الواعي" للتخصص الجامعي، وربط المسارات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل وتطلعات التنمية في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن دور الجامعة المتنامي في خدمة المجتمع عبر تمكين الطلبة وأولياء الأمور من التفاعل مع المؤسسات الأكاديمية خارج الإطار التقليدي، وفتح حوارات بنّاءة حول التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد المهني، ومتطلبات الكفاءات الوطنية خلال العقود القادمة.
ويهدف الحدث إلى إتاحة مساحة تفاعلية تُعرّف الزائرين بالبرامج الأكاديمية الجديدة، والإجابة عن تساؤلاتهم من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الكليات، بما يعزز من قدرة الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع ميولهم، وتواكب في الوقت ذاته أولويات الدولة وسوق العمل.
ويرى القائمون على المبادرة أن الجامعة لم تعد مجرد منصة للتعليم، بل باتت شريكاً فاعلاً في بناء وعي مجتمعي مستدام، يُسهم في دعم المسيرة التعليمية، ويعزز من قدرة الشباب على الانتقال من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل بثقة وكفاءة.