روسيا.. تطوير "طلقة خارقة" للأسلحة الخفيفة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حصل معمل الأسلحة في مدينة تولا الروسية على براءة اختراع لطلقة جديدة مخصصة للأسلحة الخفيفة، ذات قدرة كبيرة جدا على الاختراق، وهي مخصصة لإصابة الأفراد والعربات غير المدرعة والخفيفة.
وجاء في شهادة براءة الاختراع أن الطلقة يمكن أن تستخدم في رشاش "كلاشينكوف" كذخيرة نبضية صغيرة العيار ذات قدرة متطورة على الاختراق، بما في ذلك اختراق دروع السترة المصفحة الفردية للجندي.
ويتراوح طول الذخيرة بين 55 و63 ملم، والمقذوفة مصنوعة على شكل الزجاجة، أما الرصاصة ففيها قلب خارق للدروع ورأس مطولة انسيابية، فيما يبلغ عيار الذخيرة 6.02 ملم، ويمكن أن يتغير، لكن أبعاد الذخيرة تبقى كما هي.
ويشير المطورون إلى أن طلقة السلاح الخفيف الخارق يجب أن تحتل مكانة بين ذخائر العيارين 5.45 و7.62 ملم.
وفيما يتعلق بالعيار الأول فإن الذخيرة الجديدة لها مواصفات مميزة من حيث مسافة اختراق مكونات السترات المدرعة، أما بالنسبة للعيار الثاني فلها مواصفات أفضل لناحية الوزن والأبعاد والمردود.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى سكنيًا من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا، مخلفة 15 قتيلًا وعشرات الجرحى وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.
استهداف قيادي وفشل المهمةأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة كانت تهدف إلى استهداف القيادي في حزب الله محمد حيدر، لكنها باءت بالفشل.
بالمقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري هذه الادعاءات، مؤكدًا خلال جولة ميدانية في موقع الحادث أنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
قنابل خارقة للتحصيناتأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت في الهجوم أربع قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في موقع الانفجار، ورغم مرور ساعات على الهجوم، ظلّت رائحة المتفجرات تفوح في الأجواء.
تواتر الغارات على بيروتتُعد هذه الضربة هي الرابعة على العاصمة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فالأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مناطق مار الياس، رأس النبع، وزقاق البلاط، حيث اغتالت المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.
تصعيد مستمرمنذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى إعلانها بدء عمليات برية محدودة.
وكان أبرز التصعيدات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم 27 سبتمبر.
مأساة إنسانيةفي ظل استمرار الهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية والمباني السكنية.
تصاعد التوترات يُنذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.