اجتماعات جديدة لـ«تقدم» بنيروبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تبدأ اللجنة التنفيذية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الأحد اجتماعات بالعاصمة الكينية نيروبي لثلاثة أيام، للاتفاق على الترتيبات التفصيلية لعقد “المؤتمر التأسيسي” للتنسيقية ومناقشة آخر تطورات الحرب ميدانيا وسياسيا وانعكاساتها.
واقترحت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في نهاية نوفمبر الماضي خارطة طريق وإعلان مبادئ ينهي الحرب ويؤسس للحكم المدني الديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه.
وتحاول “تقدم” توحيد القوى المدنية الديمقراطية من اجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام.
وجددت في بيان السبت دعوتها لكل من “القوات المسلحة” و”قوات الدعم السريع” الى تغليب صوت العقل والمصالح الوطنية العليا بانهاء الحرب بحل سياسي متفاوض عليه يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية ذات جيش مهني قومي واحد.
وتأسف التحالف على التطورات الأخيرة في مسار العمليات العسكرية إثر قصف نيالا بالطيران وانتقال الحرب الى ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني التي كانت ملاذا لملايين الفارين من الحرب في الخرطوم فضلا عن الاضية بغرب كردفان واندلاع القتال في مدينة الفاشر.
وأضاف البيان” هذه التطورات العسكرية صحبتها انتهاكات مروعة في حق المواطنين”.
ودانت “تقدم” كل من “القوات المسلحة” و”الدعم السريع” على كل جرائمهما ضد الأبرياء وفقا للبيان.
ودعت المجتمع الدولي والإقليمي الى تكثيف ضغوطه في اتجاه وقف العدائيات وتعزيز فرص الحل التفاوضي واتخاذ تدابير جدية لحماية واغاثة المدنيين.
ورأت في الإعراض عن الحل السياسي نذير باتساع دائرة الحرب ووصولها الى الولايات الآمنة وتفاقم المأساة الانسانية ويقود في النهاية الى تقسيم البلاد كما يخطط فلول النظام البائد وفقا للبيان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماعات بنيروبي جديدة لـ تقدم
إقرأ أيضاً:
بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
بدأت القوات العسكرية التابعة لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) عملية انسحابها من مدينة غوما الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول. وقد تمت ملاحظة هذه العملية من دون صدور أي تصريحات رسمية من السلطات الكونغولية أو من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية أو حتى من المتمردين في حركة إم 23 الذين يسيطرون على المدينة منذ 3 أشهر.
وشهدت المنطقة وصول قافلة مكونة مما لا يقل عن 7 شاحنات محملة بالمعدات العسكرية، تواكبها مركبات خفيفة تابعة للشرطة الرواندية. عبرت القافلة "المعبر الرئيسي" بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تم تداول صور عبر وسائل الإعلام الرواندية تظهر آليات مدرعة وشاحنة نقل تحمل ذخائر أثناء دخولها الأراضي الرواندية.
وبحسب أحد المتحدثين باسم المنظمة الإقليمية الذي تم التواصل معه من قبل الأناضول، بدأ الانسحاب في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، وتم التفاوض بشأنه مع جماعة المتمردين إم 23 وحليفها السياسي "تحالف نهر الكونغو" الذين يسيطرون على المدينة منذ نهاية يناير/كانون الثاني. ولم يتم الكشف عن عدد الجنود الذين رافقوا هذه المعدات العسكرية أثناء انسحابهم.
إعلانوفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهيريه، في منشور على منصة "إكس"، أن رواندا قد ضمنت "المرور الآمن ومواكبة قوافل القوات والمعدات التابعة للبعثة المنسحبة من شرق الكونغو الديمقراطية إلى تنزانيا عبر رواندا". وأضاف أن وجود القوات "كان دائما عامل تعقيد في النزاع"، مؤكدا أن بداية "الانسحاب اليوم تمثل خطوة إيجابية لصالح عملية السلام الجارية".
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الانسحاب الرسمي لقوات "مهمة سادك في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وكانت قد تم إجلاء حوالي 200 جندي مصاب من القوات في فبراير/شباط الماضي. وتم نشر هذه القوات في ديسمبر/كانون الأول 2023 لدعم الجيش الكونغولي في مواجهة تقدم حركة إم 23، وشملت التشكيلة العسكرية قوات من جنوب أفريقيا ومالاوي وتنزانيا، وكان العدد الإجمالي للقوات يقدر بنحو 1300 جندي.
ومنذ سقوط مدينة غوما، كانت القوات قد تراجعت إلى قاعدة تابعة لمهمة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو). وفي منتصف أبريل/نيسان، اتهم المتمردون الذين يسيطرون على غوما وبوكافو، قوات سادك بالمشاركة في الهجمات التي وقعت في 14 أبريل/نيسان مع مليشيات موالية للحكومة تحت مسمى "الوزالندو" بهدف محاولة استعادة غوما.
وفي وقت لاحق، تم إصدار دعوات من قبل المتمردين لانسحاب القوات "فورا ومن دون شروط" من مدينة غوما، حيث كانت قد فقدت 7 من جنودها في اشتباكات للسيطرة على عاصمة إقليم شمال كيفو".