"نيويورك تايمز": قوات كييف تصف الهجوم المضاد عند نهر الدنيبر بمهمة انتحارية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن جنود مشاة البحرية الأوكرانية، وصفها محاولات تنفيذ الهجوم المضاد في المناطق الجنوبية من خيرسون عند نهر الدنيبر بأنها قاسية و"انتحارية".
وقال أحد المقاتلين الأوكرانيين يُدعى أليكسي للصحيفة: "من المستحيل الحصول على موطئ قدم هناك [على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر]، هذه ليست حتى معركة من أجل البقاء.
كما نفى الجيش تصريحات المسؤولين الأوكرانيين بأن القوات الأوكرانية تمكنت من الوصول إلى الضفة اليسرى لنهر الدنيبر وإنشاء عدة معاقل، ووصف المقاتلون هذه المعلومات بأنها مبالغ فيها.
وبحسب الجنود الأوكرانيين، تعود أسباب الخسائر العديدة في منطقة بلدة كرينكي، إلى ضعف التدريب واللوجستيات لدى العسكريين الأوكرانيين.
وبحسب "نيويورك تايمز"، لم تعلق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بعد على اتهامات الجيش.
وتنفذ قوات كييف محاولات هجومية فاشلة منذ بداية يونيو الماضي، ووفقا لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فقدت كييف في ستة أشهر أكثر من 125 ألف شخص وأكثر من 16 ألف قطعة سلاح، وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن الهجوم لم يحقق نتائج مهمة لأوكرانيا.
وفي الأسابيع الأخيرة، صدرت تصريحات متكررة في الغرب وفي كييف نفسها مفادها أن الهجوم المضاد لم يكن ناجحا بالقدر الكافي، وأن الوضع على الجبهة كان بمثابة طريق مسدود بالنسبة للجانب الأوكراني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
قال مسؤول في الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن انتحارية قتلت شخصاً وأصابت 3 آخرين عندما استهدفت سيارة دورية شبه عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
يشار إلى أن الهجمات الانتحارية التي تشنها النساء تعد أمراً نادراً في باكستان.
وكان آخر هجوم انتحاري مؤكد شنته امرأة في عام 2022 عندما لقي 3 معلمين صينيين وسائقهم الباكستاني حتفهم في انفجار دمر حافلتهم داخل حرم جامعي في كراتشي.
ووقع الهجوم، اليوم الإثنين، في مدينة كالات على مسافة نحو 170 كيلومتراً جنوب غربي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
وأظهرت صور من موقع الانفجار سيارة محترقة تابعة لسلاح حرس الحدود قد تم نسف أبوابها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي يقود تمرداً ضد الحكومة المركزية، ويريد استقلال إقليم بلوشستان.
وتقدر السلطات عدد المقاتلين في صفوف الجماعة، التي صنفتها باكستان والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بنحو 3000 مقاتل.