زنقة20| علي التومي

من المقرر ان تحتضن مدينة الداخلة اقصى جنوب المملكة المؤتمر الإقتصادي للغرف العربية الإفريقية وذلك تحت شعار “اسـتثمار وشراكات إستراتيجية مسـتدامة” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينعقد بالشراكة مع عدد مـن المنظمات الإقليمية بالمنطقة “مكتـب اليونيدو لترويج الإسـتثمار والتكنولوجيا بالبحرين والمصرف العربي للتنمية الإقتصادية بإفريقيا باديا”، إلى تعزيز التعاون الإقتصادي والتجارة والإسـتثمار بيـن العالم العربي وإفريقيا، وتهيئـة بيـئة إقتصادية مشتركة تعزز النمو والتنمية والإزدهار.

كمـا يسعى المؤتمر حسب بلاغ توصل به موقع Rue20، إلى أن يكون منبرا لأصحاب الأعمال مـن كلا المنطقتين للإلتقاء وإستكشاف فرص جديدة وبنـاء شراكات مسـتدامة، انطلاق مما سيسـفر عنـه مـن فهـم عميق للمشـاريع والفرص الإستثمارية المتاحة، وإزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التكامل الإقتصادي، خاصة في ظل توافر الموارد الطبيعية والإمكانات والدعم المالي، وتطوير البنية التحتية، وريادة الأعمال، وغيرها من الفرص الجادة الكفيلة بتعميق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين اقتصاديات هذين الفضائين الجغرافيين اللذين تحذوهما رغبــة ملحة في مزيد مــن المشــاركة والحوار والإبتكار والإعتماد المتبادل.

وسـيعكف المشاركون خلال هذا المؤتمر الذي سينظم على مدى يومي 21 و 22 دجنبر الجاري ،على التداول فـي مجموعة مـن المحاور ذات الإهتمـام المشـترك، وعلـى رأسـها منـاخ الأعمـال بالمملكـة المغربيـة، والشـراكة العربيـة – الإفريقـية، وواقع التجارة البينية بين الدول العربية وإفريقيا ووسائل تعزيزها، وإستكشاف الفرص الإسـتثمارية المتاحة في القطاعات الإنتاجية الأساسـية، ودور مؤسسـات التمويل في تشــجيع التجارة والإستثمار العربي – الإفريقي، وسبل تطوير البنى التحتيــة ووسائل النقل واللوجســتيات لتعزيز وتطويــر التجارة، والإستثمار في القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وكذا ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

إلى ذلك سيساهم المؤتمر في إثراء نقاشات هذا المنتدى، الــذي يأتي فــي منعطف عالمي محوري، أصحاب الأعمال من المنطقة العربية وإفريقيا، وغرف التجـارة والصناعة والزراعة فـي الدول العربية والإفريقية،والغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة، والمصارف والمؤسسات المالية، والمنظمات والجمعيات الإقتصادية والمالية العربيـة المتخصصة، وممثلي هيئــات تشجيع الإسـتثمار، وممثلـي الوزارات المعنية بالتجارة والصناعـة والاسـتثمار فـي الـدول العربيـة والإفريقـية، فضلا عن ثلة من الخبراء الإقتصاديين والماليين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل

أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية تمثل أساسًا لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التسامح بين الشعوب، مشيراً إلى أنها لم تعد مجرد مجال أكاديمي بل أصبحت ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل ونشر قيم الحوار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" في مدينة برشلونة الإسبانية.

نقل "عبد الغفار" تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تعذر حضوره لارتباطه بقمة حول الذكاء الاصطناعي مؤكداً  التزام جامعة الدول العربية الراسخ بقيم السلام والحوار والتفاهم المشترك، مشيدًا بالدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في هذا العصر.

وفي ختام الفعاليات الافتتاحية، أعلن الدكتور عبد الغفار عن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثالثة من المؤتمر العام المقبل، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة نحو تعزيز السلام العالمي من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

شهد الافتتاح حضورًا رفيع المستوى، ضم  الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور خافيير لافوينتي، رئيس جامعة أوتونما برشلونة، وأدلين هولين، رئيسة وحدة الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والمهارات الرقمية بمنظمة اليونسكو، والدكتور سامي طايع، الأمين العام لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية، والدكتور خوسيه مانويل، رئيس شبكة الجامعات باليونسكو، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي منظمة اليونسكو، وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات، والهيئات الإعلامية البارزة.

وأقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.

كما ناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك الإسكندرية الاكاديمية العربية مؤتمر الثقافة المعلوماتية الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الجزائر تحتضن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي في هذا التاريخ
  • الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان
  • منح الباحثة بسمة صفوت درجة الدكتوراه عن رسالة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية
  • كاسبرسكي تعيّن شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات "MCS" موزعًا لحلول الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • المفوضية الأوراسية: مصر شريك استراتيجي لنا في المنطقة العربية والإفريقية
  • كلية "التجارة" بجامعة ظفار تحصل على الاعتماد العالمي المرموق من مؤسسة أمريكية