العرائش: جمعية حقوقية تستنكر ارتفاع وتيرة الـجرائم وتحمل المسؤولية للسلطات الأمنية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، الجمعة 15 دجنبر 2023، بيانا استنكاريا تندد فيه بالجرائم المسجلة بالمدينة مؤخرا، والتي يروح ضحيتها شباب في مقتبل العمر، إذ حملت المسؤولية للأجهزة الأمنية وخاصة فرق مكافحة الجريمة، كما طالبت بتكثيف الحملات الأمنية واعتقال مروجي المخدرات الصلبة،
وأضاف البيان الذي توصل “اليوم24” بنسخة منه، بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العرائش، تابعت بحزن شديد واستنكار بالغ للجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر يوم الخميس 14 دجنبر 2023 بحي الوفاء، وهذا في أقل من أسبوع على حدوث جريمة مماثلة في حق شاب آخر بحي النهضة وبنفس الطريقة عبر استعمال الأسلحة البيضاء، ونتيجة التعاطي للمخدرات الصلبة في ضرب صارخ للحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي التي تكفلها جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كما يكفلها الدستور وباقي القوانين.
واستنكر بيان الجمعية ظاهرة تنامي هذه الجرائم، وتحمل الدولة عبر أجهزتها الأمنية كامل المسؤولية وخاصة فرق محاربة الجريمة، كما طالبت بتكثيف الحملات الدائمة على حاملي الأسلحة البيضاء وعلى مروجي المخدرات الصلبة خاصة في الأحياء الهامشية.
كما تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش بتدعيم فرق مكافحة الجريمة بكل الإمكانيات والوسائل اللازمة من الموارد البشرية الكافية والمؤهلة ووسائل النقل مع اعتماد المقاربة التربوية والحقوقية في التعامل مع الجرائم عبر التوعية والتحسيس والتنمية الشاملة،
وجددت الجمعية مطالبها للسلطات الأمنية بالتدخل العاجل لمحاربة المخدرات والمتاجرين فيها، وتفعيل مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمن فيهم المتورطين من رجال الأمن في هذه القضايا.
كلمات دلالية أمن العرائش الأحياء الهامشية. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش انتشار الجريمة تنامي هذه الجرائم رجال الأمن فرق مكافحة الجريمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن العرائش انتشار الجريمة رجال الأمن الجمعیة المغربیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة “مراقب”، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وتؤكد مشاركة الهيئة بصفة “مراقب” للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ونظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان جلسات نقاشية ثرية تناولت موضوعات حيوية ترتبط بحقوق كبار السن والنساء وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم”، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في معالجة التحديات التي من شأنها المساس بحقوق الإنسان وكرامته.
وشارك وفد الهيئة على هامش الاجتماع، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان “الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات : تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان”.
كما عقد الوفد المشارك الذي ترأسه سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك بهدف تبنّي أفضل الممارسات والإستراتيجيات الفعالة في مجال حماية حقوق الإنسان.
وضم وفد الهيئة عدداً من أعضاء مجلس الأمناء من بينهم محمد الحمادي، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عبدالعزيز النومان، والدكتور زايد الشامسي، وأميرة الصريدي، وكليثم المطروشي، ونور السويدي، بالإضافة إلى سعادة الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، وعمرو القحطاني، مدير مكتب رئيس الهيئة، وحمد البلوشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الاتفاقيات.وام