"يوروباروميتر": 60% من سكان سلوفاكيا يعارضون تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدة عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت نتائج دراسة أجرتها "يوروباروميتر"، أن 60% من سكان سلوفاكيا يرفضون تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدة عسكرية إلى السلطات الأوكرانية.
فلوريان فيليبو: يجب على فرنسا أن تتوقف عن تمويل زيلينسكي كما فعل الاتحاد الأوروبيوقال تقرير نشرته الدراسة: إن 60% من السلوفاكيين لا يوافقون على أن يمول الاتحاد الأوروبي ويزود أوكرانيا بالمعدات العسكرية"، ووفقا للنتائج، فإن 34% فقط من المواطنين السلوفاكيين يؤيدون استمرار المساعدة العسكرية لكييف.
وفي السياق ذاته، صرح رئيس حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، بأن الاتحاد الأوروبي ترك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دون دعم مالي، مشددا على أنه يجب على فرنسا أن تفعل الشيء نفسه.
وكان مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اقترح في وقت سابق تقديم 20 مليار يورو في صندوق السلام الأوروبي للمساعدة العسكرية لأوكرانيا للفترة 2024-2027.
وبعد عرقلة هذه المبادرة خلال المناقشات، بدأ بوريل الحديث عن تخصيص خمسة مليارات على الأقل لعام 2024، إلا أن هذا الاقتراح لم يجد تأييدا بالإجماع من دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "تلغراف"، في وقت سابق، أن بريطانيا والولايات المتحدة تضغطان على الاتحاد الأوروبي للتوسع، بغية رفع نطاق التمويل والمساعدات المقدمة لأوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»
أدان البرلمان الإفريقي، بيان البرلمان الأوروبي، الذي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح سجناء ومتهمين صدرت بحقهم أحكام داخل السجون الجزائرية.
وقال البرلمان الإفريقي في بيان: إن “بيان البرلمان الأوروبي يعد انتهاكا لما تضمنته المواثيق الدولية القاضية باحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها”، معربا عن تضامنه الكامل مع الدولة الجزائرية حكومة وشعبا.
وأكد أن “الدولة الجزائرية على غرار الدول الأفريقية الأخرى هي بلد مستقل يتمتع بسيادته وله مؤسساته وقوانينه وعدالته وينبغي للجميع احترامها مثلما تحترم الجزائر سيادة الدول وقوانينها سواء كانت في أوروبا أو في قارة أخرى”، داعيا البرلمان الأوروبي إلى “الإمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية واحترام عمل مؤسساتها ولا سيما القضائية منها”.
وأسف البرلمان بشدة كون البرلمان الأوروبي، “يتسرع لإصدار بيانات دون استشارة نظيره الإفريقي، خلافا للاتفاق الذي توصلت إليه المؤسستان في ديسمبر 2022 والقاضي بضرورة التشاور وتبادل المعلومات قبل إصدار أي حكم أو بيان يخص بلدا من القارتين”.
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، “على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب “بوعلام صنصال”، المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر والذي يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية، وحاز النص تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي بلغت 533 صوتا في حين صوّت 24 نائبا ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي”.
كما “ندد قرار البرلمان الأوربي بتوقيف واحتجاز “بوعلام صنصال”، طالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإدان توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير”.