أصدقاء البيئة يكافح مخاطر الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، ورشة عن الأمن السيبراني، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وذلك بحضور عدد من موظفي ومسؤولي المركز من الجنسين الرجال والسيدات.
تناولت الورشة، التي قدمتها بثينة الخليفي، باحثة معلومات من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، طرق حماية الهواتف الشخصية وأجهزة الحاسوب لدى الموظفين من الهاكرز وطرق الحماية من التهديدات الخارجية، كما تناولت الورشة التهديدات الرقمية وطرق الحفاظ على المعلومات والبيانات الشخصية والوظيفية ضد أي تهديد.
وأكدت السيدة بثينة الخليفي، أن أولى خطوات تأمين الهواتف الشخصية وأجهزة حاسوب العمل هو امتلاك كلمة سر قوية لتلك الأجهزة وعدم مشاركتها مع أي مصدر آخر، لافتة إلى أن كلمات السر للأجهزة تنقسم لعدد كبير من الأقسام حسب أهميتها، سواء كلمة قوية أو ضعيفة أو متوسطة، مشيرة إلى ضرورة أن تحتوي كلمات السر على أرقام وحروف، ويجب حفظها في أماكن آمنة لعدم نسيانها، كما تناولت خلال الورشة كيفية استرجاع كلمات السر في حال نسيانها.
ولفتت الباحثة بثينة الخليفي، أن وكالة الأمن السيبراني تقوم بدور كبير ووطني في توعية المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بطرق حماية المعلومات والعمل على صيانتها من أي اختراق أو التعامل مع مصادر مجهولة، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت متشعبة النواحي وتدخل في جميع التخصصات.
وقال السيد فهد عبدالله ملك مدير العلاقات العامة في مركز أصدقاء البيئة، إن الدورة تأتي في صلب اهتمامات المركز الذي يحرص على تدريب جميع موظفيه على أحدث طرق التعامل مع التكنولوجيا الحديثة سواء في الجوالات المحمولة أو أجهزة الحاسوب في أماكن العمل، وذلك لما لها من دور هام خلال العصر الحالي سواء لحفظ معلومات جهات العمل أو المعلومات الشخصية، لافتا إلى أهمية العمل على حماية تلك الأجهزة ضد المتطفلين و المخترقين الذين بدأوا في الانتشار والتوسع خلال الفترة الأخيرة وما يمتلكونه من قدرات تكنولوجية هائلة، لذا وجب علينا حمايتها بشتى الطرق من خلال المتخصصين في هذا المجال.
وبين السيد فهد ملك أن مركز أصدقاء البيئة يقدم هذه الدورة انطلاقاً من دوره في خدمة المجتمع وتأهيل الشباب والجيل الجديد لحماية أمنهم الشخصي، كذلك حماية معلومات جهات العمل، خاصة في ظل العصر الحديث الذي نعيشه وما يشهده من تطوير كبير في عالم التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن الدورة حظيت بحضور كبير من جميع موظفي ومسؤولي المركز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أصدقاء البيئة الأمن السيبراني أصدقاء البیئة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
شمسان بوست / متابعات:
أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.
ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.
ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.
ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.
وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر، مشيرًا إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.
وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.
وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.