العرب القطرية:
2025-03-01@01:53:42 GMT

أصدقاء البيئة يكافح مخاطر الأمن السيبراني

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

أصدقاء البيئة يكافح مخاطر الأمن السيبراني

نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، ورشة عن الأمن السيبراني، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وذلك بحضور عدد من موظفي ومسؤولي المركز من الجنسين الرجال والسيدات.
تناولت الورشة، التي قدمتها بثينة الخليفي، باحثة معلومات من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، طرق حماية الهواتف الشخصية وأجهزة الحاسوب لدى الموظفين من الهاكرز وطرق الحماية من التهديدات الخارجية، كما تناولت الورشة التهديدات الرقمية وطرق الحفاظ على المعلومات والبيانات الشخصية والوظيفية ضد أي تهديد.


وأكدت السيدة بثينة الخليفي، أن أولى خطوات تأمين الهواتف الشخصية وأجهزة حاسوب العمل هو امتلاك كلمة سر قوية لتلك الأجهزة وعدم مشاركتها مع أي مصدر آخر، لافتة إلى أن كلمات السر للأجهزة تنقسم لعدد كبير من الأقسام حسب أهميتها، سواء كلمة قوية أو ضعيفة أو متوسطة، مشيرة إلى ضرورة أن تحتوي كلمات السر على أرقام وحروف، ويجب حفظها في أماكن آمنة لعدم نسيانها، كما تناولت خلال الورشة كيفية استرجاع كلمات السر في حال نسيانها.
ولفتت الباحثة بثينة الخليفي، أن وكالة الأمن السيبراني تقوم بدور كبير ووطني في توعية المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بطرق حماية المعلومات والعمل على صيانتها من أي اختراق أو التعامل مع مصادر مجهولة، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت متشعبة النواحي وتدخل في جميع التخصصات.
وقال السيد فهد عبدالله ملك مدير العلاقات العامة في مركز أصدقاء البيئة، إن الدورة تأتي في صلب اهتمامات المركز الذي يحرص على تدريب جميع موظفيه على أحدث طرق التعامل مع التكنولوجيا الحديثة سواء في الجوالات المحمولة أو أجهزة الحاسوب في أماكن العمل، وذلك لما لها من دور هام خلال العصر الحالي سواء لحفظ معلومات جهات العمل أو المعلومات الشخصية، لافتا إلى أهمية العمل على حماية تلك الأجهزة ضد المتطفلين و المخترقين الذين بدأوا في الانتشار والتوسع خلال الفترة الأخيرة وما يمتلكونه من قدرات تكنولوجية هائلة، لذا وجب علينا حمايتها بشتى الطرق من خلال المتخصصين في هذا المجال.
وبين السيد فهد ملك أن مركز أصدقاء البيئة يقدم هذه الدورة انطلاقاً من دوره في خدمة المجتمع وتأهيل الشباب والجيل الجديد لحماية أمنهم الشخصي، كذلك حماية معلومات جهات العمل، خاصة في ظل العصر الحديث الذي نعيشه وما يشهده من تطوير كبير في عالم التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن الدورة حظيت بحضور كبير من جميع موظفي ومسؤولي المركز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أصدقاء البيئة الأمن السيبراني أصدقاء البیئة

إقرأ أيضاً:

البيئة المحفزة تسهم في زيادة إنتاجية الموظف

مما لا شك فيه أن العمل الإيجابي يسهم في تعزيز روح المبادرة والإصرار في بيئة العمل التي لها دور فعّال في زيادة إنتاجية الموظف، مما يسهم في إيجاد تأثير إيجابي في ذات الموظف والآخرين معًا.

كما أن الروح الإيجابية للشخص أو الموظف على حد سواء هي التي تدفعه لبذل قصارى جهده لتحقيق الأهداف والحصول على النتائج المرجوة منه خاصة في العمل المهني، ولهذا يطالب الموظف أينما كان موقعه سواء في القطاع الحكومي أو في القطاع الخاص أن يعمل بضمير، وبقدر المسؤولية الموكلة له من الجهات التي يعمل معها، فالضمير في العمل ينبع من النية الصادقة والصافية التي تجنب المرء الإخلال بالمصلحة العامة للوطن والمواطن دون الالتفات للمصالح الشخصية.

ومن الطبيعي جدا أن يجد الموظف العديد من الصعوبات والتحديات والعقبات التي تواجهه في عمله، الأمر الذي يتطلب منه مواجهتها بكل شجاعة وإصرار وصبر وعزيمة، فهناك بيت شعر فصيح في قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقي يترنح بين أروقة الذات والتحدي، ويجسد عمق المعاني والحكمة حيث يقول: «وما نيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا». ينبض هذا البيت بالحث على العمل والسعي لتحقيق الأهداف، بدلاً من الاكتفاء بالأماني الخيالية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك واجبات والتزامات تنص عليها قوانين العمل وتلزم الموظف عدم التخلي عنها في بيئة عمله ومن أبرزها وأهمها، «ضرورة الالتزام بضوابط الحضور والانصراف في العمل في الوقت المحدد، فعلى الموظف قبل كل شيء أن يراقب ذاته، وأن يعي تماما أن كل ما يقوم به من عمل أو تكليف يسند إليه أمانة أمام الله والناس، وهذا العمل يشكل مصدر رزقه ولأسرته».

ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة في بعض المؤسسات تنتشر فيها ظاهرة الغياب سواء بعذر أو بدون، ويقوم بعض الأشخاص بالتنصل من المسؤولية بادعاء المرض وغيره من الأعذار غير المبررة، لذا لا يجوز للإنسان أن يمرض نفسه بادعاءات لا أساس لها من الحقيقة، فمن وجد نفسه بخير، فليحمد الله على هذه النعمة العظيمة.

كذلك نجد بعض الأحيان نوعا من التراخي لدى نوعية معينة من الموظفين التي تنتهج أسلوب «التسيب في العمل أو عدم المبالاة في إنجاز الأعمال اليومية»، ولذا تسلك طريقا آخر يبعدها عن الصفات التي يجب أن يكون عليها الموظف الناجح والملتزم بصفات الأمانة والمسؤولية والشفافية واحترام الآخرين سواء كانوا زملاء في العمل، أو مراجعين من مواطنين ومن أفراد المجتمع.

ومن أهم الواجبات الأخرى التي يجب على الموظف التحلي بها في عمله «الحفاظ على سرية المهام الوظيفية حتى علاقته بزملائه في العمل تبقى في نطاق العمل، أيضا ضرورة التمسك بمبادئ تعاليم الدين الحنيف مثل بث روح التعاون وتطبيق أخلاقيات العمل دون الإخلال بمصالح الناس». فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»، فالعمل بمصداقية له أثر طيب على الإنسان نفسه وعلى كل أفراد المجتمع بصفة عامة، فيجب على الموظف في عمله أن تكون لديه القدرة على تعزيز روح المبادرة والإصرار وتحمل المسؤولية وتطوير مهاراته والعمل بروح الفريق الواحد وروح العمل الجماعي.

لقد ضمن قانون العمل حق الموظف من الإجازات والمكافآت والترقيات والتأهيل والتدريب وغيرها من الحوافز الأخرى، ولا ننسى الإشارة هنا إلى أن بيئة العمل الصحية لها دور فعّال في رفع إنتاجية الموظف خاصة إذا وجدت بيئة عمل محفزة يحصل من خلالها الموظف على التقدير والاحترام والدعم الكافي لتطوير مهاراته العملية والتعبير عن آرائه، إلى ذلك كله تحاول الكثير من مواقع العمل منح الموظفين المرونة في أداء واجباتهم الوظيفية، ومنحهم الثقة التامة في العمل ليؤدوا دورهم بكل إتقان.

تتحمل المؤسسة مهما كانت صفتها ومجال عملها مسؤولية تحقيق التوازن بين أداء الموظفين وأهدافها، أياً كان نوع المؤسسة سواء كانت خاصة أو جهة حكومية، وبالحديث عن التوازن في بيئة العمل يستوجب على الموظف إدارة وقته بشكل جيد وملائم مع طبيعة عمله وحياته الشخصية الخاصة، ويجب أن تكون لدى الموظف أولويات يعمل بها فيكون ترتيب جدوله اليومي على حسب الأهمية الأولى فالأولى.

وبناء على ما تقدم، فإن العمل في بيئة إيجابية ومحفزة تزيد من فرص التزام الموظفين في عملهم وإنجاز مهامهم الوظيفية بشكل مباشر دور تأخير أو تأجيل للأعمال، ومن هنا يأتي تشجيع الموظف ماديا ومعنويا في أداء أعماله المنوطة به سواء من حيث الدقة والسرعة المطلوبة على أكمل وجه ينعكس ذلك إيجابًا على زيادة إنتاجية الموظف في عمله والحصول على نتائج باهرة.

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد: تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في حماية المنافذ الحدودية
  • البيئة المحفزة تسهم في زيادة إنتاجية الموظف
  • طلاب العاصمة يحصدون ثلاثة مراكز جمهورية بمسابقة "حماية الطالب من مخاطر الإنترنت"
  • نقابة الصحفيين تحذر من مخاطر قانون العمل الجديد على المهنة
  • مأرب.. شرطة حماية المنشآت والشخصيات تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
  • الاتحاد المصري لكرة القدم يختتم ورشة عمل "الأمن والسلامة بالاستادات"
  • ما هي مخاطر السلام في أوكرانيا بـ "شروط روسيا"؟
  • فرص واعدة.. حظك اليوم الخميس 27 فبراير للأبراج على جميع الأصعدة
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأمن القومي
  • "إنسايت" تستعرض أبرز الحلول المتطورة في مجالات الأمن السيبراني