الجيش الإسرائيلي: الرد بنيران المدفعية على مصادر إطلاق صواريخ من لبنان باتجاهنا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن الرد بسلاح المدفعية ضد ما قال إنها مصادر إطلاق 3 صواريخ باتجاه قواته، وذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.
وقال الجيش في بيان عبر "تلغرام" إنه رصد ثلاث عمليات إطلاق من لبنان وقام بالرد على مصادر إطلاق النار، وأضاف: "بعد ورود أنباء عن إطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، تم تسجيل ثلاث عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.
ولفت الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أنّه استهدف عددا من المشتبه فيهم ممن تم رصدهم في إحدى المناطق اللبنانية ويقول إنها مناطق واقعة تحت سيطرة "حزب الله".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن "حزب الله" اللبناني شن 5 هجمات ضد أهداف إسرائيلية منذ ساعات الصباح الأولى.
وقال في عدة بيانات نشرها الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية التابع للحزب، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:10 من صباح اليوم دشمة تحصن بها جنود للاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشة بصاروخ موجه مما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح"، بالإضافة إلى العديد من البيانات التفصيلية بالاستهدافات التي نفذها وتواقيتها.
إقرأ المزيد موقع عبري: رئيس الموساد يلتقي رئيس وزراء قطر ويبحثان تجديد الاتصالات للإفراج عن الرهائن في غزةهذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ71 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 18787 بالإضافة إلى إصابة 50897 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".