الخارجية الفرنسية تعلن مقتل أحد موظفيها خلال قصف إسرائيلي جنوب غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن أسفها إثر مقتل أحد موظفيها متأثرا بجراحه خلال قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان نُشر منذ قليل، "ببالغ الحزن والأسى، علمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بوفاة أحد موظفيها، متأثرا بجراحه خلال قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه كان يلجأ في منزل أحد زملائه في القنصلية العامة لفرنسا، مع زميلين آخرين والعديد من أفراد أسرهم، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي مساء الأربعاء الماضي، أسفر عنه إصابة الموظف الفرنسي بجروح خطيرة ومقتل عشرات الضحايا.
وأضاف أن هذا المواطن الفرنسي كان يعمل لصالح البلاد منذ عام 2002.. واستطاع بعض أفراد عائلته مغادرة غزة والعودة إلى فرنسا أثناء عملية الإجلاء التي نفذتها الوزارة، مع مراعاة تواجد فرنسيين في غزة ووكلاء المعهد الفرنسي.
وأدانت فرنسا هذا القصف الذي استهدف مبنى سكنيا وأدى إلى مقتل العديد من المدنيين الآخرين، مطالبة السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا القصف في أسرع وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية مقتل موظف قصف اسرائيلي جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
باريس - الوكالات
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.
وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.