لا لقاح له... مرضٌ "خطير" يتفشّى في دولة عربيّة هذه أعراضه وسبل الوقاية منه صحة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحة، لا لقاح له . مرضٌ خطير يتفشّى في دولة عربيّة هذه أعراضه وسبل الوقاية منه،يُهدّد التفشّي الجديد للحمّى النزفية في العراق الصحة العامة والثروة الحيوانية.ويقول .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لا لقاح له... مرضٌ "خطير" يتفشّى في دولة عربيّة هذه أعراضه وسبل الوقاية منه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يُهدّد التفشّي الجديد للحمّى النزفية في العراق الصحة العامة والثروة الحيوانية. ويقول أستاذ طب المجتمع والصحة العامة الدكتور شيرزاد علي إلى أنّ "حمى القرم أو الحمى النزفية من الأمراض المتوطنة في العراق منذ الإعلان عنه عام 1979". وينتقل للإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، وينتقل من إنسان لآخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وقد يصل معدل الوفيات إلى 40%.
وأظهرت دراسات أن الأغنام والماشية الدائم تربيتها في العراق موبوءة بأنواع القُراد.
وأعراض هذا المرض، بحسب شيرزاد علي هي الحمى، وآلام العضلات، والدوخة، وآلام الرقبة، وتيبس الأعضاء، وآلام الظهر، والصداع، والتهاب العيون والحساسية للضوء.
وهناك أعراض قد تظهر في بداية الإصابة، مثل القيء، والإسهال، والشعور بالغثيان، والتهاب الحلق، وتقلبات حادة في المزاج، أو بدلا من ذلك قد يتملك المصاب الشعور بالنعاس والتراخي والاكتئاب.
وقد تتعرّض الحالات الخطيرة لتدهور في وظائف الكلى أو فشل كبدي أو رئوي مفاجئ بعد اليوم الخامس.
ولا يوجد أي لقاح لهذا المرض، ورغم ذلك، ينصح الطبيب العراقي بخطوات يقوم بها الإنسان والحكومة للحدّ من الإصابة، ومنها:
- ارتداء ملابس واقية لها أكمام وسراويل طويلة، وتكون فاتحة اللون لسهولة اكتشاف القراد عليها.
- فحص الملابس والجلد، وكذلك حظائر الحيوانات والخيول، بانتظام لاكتشاف القراد.
- استخدام مبيدات كيميائية معتمدة لقتل القراد.
- ارتداء القفازات والملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات وأنسجتها في أماكن توطن المرض، وأثناء الذبح في المجازر والمنازل.
- فرض الحجر الصحي على الحيوانات قبل دخولها المجازر، أو الرش المنتظم للحيوانات قبل الذبح.
- وللحد من انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان، نتجنّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين، مع ارتداء القفازات والملابس الواقية عند رعايتهم، والمداومة على التطهير. (سكاي نيوز)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المرجعية الوطنية لكل دولة هي المسؤولة عن ضبط مجال حقوق الإنسان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن هناك مبادئ عامة تراضى عليها العالم في إطار مجلس حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، ولكن التصور الذي تطرحه كل دولة على حدة في هذا الملف يتأثر بالنظام الدستوري القائم والنسق الثقافية والدينية في كل دولة.
حقوق المثليين وإلغاء الإعدام ليست مبادئ عالمية تلزم الجميعوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «بالتطبيق على الحالة المصرية، هناك بعض الحقوق الموجودة في نظم غربية ليست مبادئ عامة لحقوق الإنسان حتى يتعين على كل دول العالم أن تلتزم بها، مثل حقوق المثليين ومسألة إلغاء عقوبة الإعدام التي هي موجودة في بعض الدول».
ليس هناك معيار واحد جامد يتم تنفيذه على كل دول العالموتابع: «ليس هناك معيار واحد جامد يتم تنفيذه على كل دول العالم، ولكن يختلف باختلاف النظم الدستورية والتشريعية لكل دولة»، مشيرًا، إلى أن المرجعية الوطنية لكل دولة هي المرجعية الأولى لضبط مجال حقوق الإنسان، فهناك برلمان منتخب من الشعب مباشرة، وهو المعني بسن التشريعات اللازمة التي تضع الإطار التشريعي لحقوق الإنسان.