توك شو المونديال..قائد فلومينيسي السابق: اتخضيت من الأهلي.. وفوجئت بطريقته الأوروبية أمام اتحاد جدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحدث ريكاردو بيرنا، حارس مرمى وقائد فريق فلومينيسي البرازيلي السابق عن مواجهة فريقه ضد الأهلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2023.
توك شو المونديال..قائد فلومينيسي السابق: اتخضيت من الأهلي.. وفوجئت بطريقته الأوروبية أمام اتحاد جدةقال ريكاردو بيرنا في تصريحاته عبر برنامج رقم 10 على القناة الأولى مع الإعلامي كريم رمزي: "الأهلي فريق معروف في إفريقيا بشكل كبير جدا، لكن فلومينيسي فريق كبير أيضا في البرازيل، لكن الأمر مُختلف، خاصة أن الأهلي معنوياته مرتفعة أكثر من فلومينيسي بسبب فوز الأهلي على اتحاد جدة، ولذلك نعترف أن المباراة ستكون صعبة جدا علينا.
وأضاف: "قلبي يدق بشكل كبير جدا، بسبب تلك المباراة، ونتمنى أن نفوز، لكن الأهلي دائما لديه مفاجآت بالجملة، وهذا ما يقلقنا كجماهير في البرازيل."
وأشار: "كنت مخضوض جدا من طريقة لعب الأهلي وأهداف المباراة، وطريقة اللعب الأوروبية، التي مارسها الأهلي."
واختتم: "حالة الطرد التي شهدتها مباراة الأهلي واتحاد جدة السعودي في الدقائق الأخيرة سوف تُفيدنا كثيرا، ونحن نملك لاعبين مميزين أبرزها فابيو لاعب الفريق الذي جعلني مُطمئنا كثيرا."
فوز ساحق.. نتيجة (0 - 2) مباراة الاتفاق والتعاون في الدوري السعودي بهدف نظيف.. الخليج يفوز على الرياض في الدوري السعودي (1 - 0) موعد مباراه الأهلي وفلومينينسي البرازيلي في كأس العالم للأنديةيستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة فلومينينسي البرازيلي ضمن مباريات دور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية والمقرر إقامتها مساء يوم الاثنين القادم على ملعب الجوهرة المشعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري السعودي المونديال كأس العالم اتحاد جدة القناة الاولى الاوروبي حارس مرمى ملعب كاس العالم للاندية ملعب الجوهرة الجوهرة المشعة اتحاد جدة السعودي ملعب الجوهرة المشعة
إقرأ أيضاً:
لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!
عمرو عبيد (القاهرة)
«كأن أحداً لا يريد حسم اللقب، أو الفوز به»، تستمر الأوضاع على غرابتها وتقلبها في هذا الموسم، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، باستثناء «ليج ون» الفرنسي كالعادة، والبداية من «البريميرليج»، حيث انطلق مانشستر سيتي في البداية بصورة جيدة جداً، ليتفوق على الجميع، بما فيهم ليفربول وأرسنال، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت بغرابة تكاد تصل إلى «الجنون»، ليُفسح «السيتي» الطريق أمام منافسيه، لكن أرسنال، «الغريم العنيد» طوال السنوات الماضية، لم يستغل تعثّر «حامل اللقب»، وكلما تراجع «سيتي بيب»، سار «الجانرز» على نهجه، ليجد ليفربول نفسه مُحلّقاً وحده فوق قمة الدوري الإنجليزي.
وبدلاً من أن يستمر «الريدز» بعدها في الابتعاد بالصدارة، مستفيداً من وضع منافسيه، فرّط بصورة مفاجئة في الفوز على نيوكاسل ثم أفلت من الهزيمة أمام فولهام، في آخر جولتين، والطريف أن «المدفعجية» كرّر رد فعله الغريب، مع ليفربول هذه المرة، حيث تعادل هو الآخر مع فولهام وإيفرتون، ليتخلى عن فرصة الضغط على «الريدز»، ورغم البداية السيئة لتشيلسي، وتراجعه إلى المركز السادس والثامن في الجولات الأولى، إلا أنه انطلق فجأة نحو المقدمة، ليتجاوز الجميع، وبات في «الوصافة» بفارق نقطتين فقط وراء «المتصدّر»، الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة، لكن «البريميرليج» يبدو كأنه يخبئ الكثير من المفاجآت هذا الموسم.
وعلى النسق نفسه، سارت «الليجا» هي الأخرى، إذ راهن الجميع على أن برشلونة سيحسم اللقب مبكراً وبفارق كبير من النقاط عن منافسيه الوحيدين، في العاصمة مدريد، بعد 11 انتصاراً في أول 12 مباراة، منها الفوز الكبير في «الكلاسيكو» على ريال مدريد، وبأرقام هجومية «خارقة»، لكن «البارسا» تجمّد في مكانه خلال آخر 6 جولات، إذ اكتفى بفوز واحد وتعادلين، بل خسر 3 مباريات غير متوقعة على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، لم يستفد «الملكي» من تلك العثرات المتتالية لغريمه، وبدلاً من تعويض الفارق بعد خسارته «المُذلة» على يد «البلوجرانا»، بدأ الظهور بصورة مذبذبة هو الآخر، ليتراجع إلى المركز الثالث مؤقتاً، ويفسح المجال أمام جاره، أتلتيكو، الذي بدا «تائهاً» خلال 11 جولة، قبل أن يستفيق فجأة وبقوة في الجولات الـ6 الأخيرة، ويقفز مزاحماً برشلونة، وربما يقتنص الصدارة ويزيح «البارسا» بنفسه في الجولة المُقبلة، ومع ذلك تبقى كل الأمور معلقة ومطروحة في إسبانيا حتى نهاية الموسم.
الأحداث في «الكالشيو» تبدو أكثر اشتعالاً وتقلباً، حيث يرفض الجميع التمسّك بالقمة، التي تبادلها 5 أو 6 فرق منذ انطلاق النُسخة الجارية، وبعد «صمود» طويل من نابولي، سقط فجأة أمام لاتسيو، الذي خسر بـ«سداسية» على يد إنتر ميلان بعدها مباشرة، في حين خسر فيورنتينا أمام بولونيا، واستمر يوفنتوس في مطاردة رقمه القياسي الخاص بالتعادلات، التي يبدو أنه وقع في غرامها بدلاً من حصد النقاط «السهلة»، التي كانت تكفيه لبلوغ الصدارة، وإذا كان «الأفاعي» قد استعاد الكثير من شراسته مؤخراً، بعكس البداية المتراجعة، وبات قريباً جداً من القمة بفرض فوزه في المباراة المؤجلة، فإن أتالاتنا الذي حقق أسوأ نتائجه في أول 6 جولات بالدوري، انتفض بصورة مفاجئة أيضاً، ليحصد 10 انتصارات متتالية، منحته الصدارة في نُسخة مُتقلبة لم تكشف عن كامل أسرارها.
وربما يظهر الوضع في «البوندسليجا» بصورة أقل حدة، لكن «السيناريو» يبدو قريباً مما يحدث في تلك الدوريات، إذ كان بايرن ميونيخ يسير بخطوات ثابتة منذ البداية، في ظل التراجع الذي واجهه «حامل اللقب»، ليفركوزن، وكانت المنافسة بعد أول 8 جولات تقتصر على «البايرن» ولايبزج، المتساويين في عدد النقاط وقتها، لكن «الثيران» بدأ في التعثّر مُبكراً حتى ابتعد إلى المركز الرابع، وصعد فرانكفورت تدريجياً ليُزاحم «الكبار»، إلا أن الأمور بدأت في السير عكس الاتجاه بطريقة مفاجئة، حيث استعاد «الأسود» مع قائدهم ألونسو «بوصلة» الانتصارات، وفقد «البافاري» نقاطاً أمام دورتموند «المتقهقر» وماينز «المتوسط»، بينما سقط فرانكفورت على يد لايبزج، ليتساويا معاً في عدد النقاط، يفصلهما عن «البايرن» 6 نقاط فقط، بينما بات «حامل اللقب» وصيفاً على بعد 4 نقاط من «المُتصدر»، وربما تشهد الجولة الجديدة مزيداً من الإثارة والغرابة.