كشفت السيدة نوف باخميس رئيس قسم التوعية بوزارة البيئة والتغيّر المناخي عن اطلاق مشروع «عنة» توعوية في منطقة سيلين قريباً، وقالت في تصريحات لـ «العرب» إن العنة تتبع للوزارة بغرض التوعية والسياحية البيئية.
وأضافت: سوف تتضمن العنة عدداً من البرامج التفاعلية للجماهير وأصحاب المخيمات الشتوية المؤقتة، كما ستتضمن مسابقات على جوائز قيمة لأصحاب المخيمات، وذلك بمعايير بيئية وفقاً لاشتراطات موسم التخييم، بحيث تحدد افضل عنة من حيث الالتزام البيئي لتكون الفائزة بالجائزة، فضلا عن اطلاق مسابقات للجماهير من رواد البر في منطقة سيلين.


وحول البرامج التوعوية قالت السيدة باخميس يضم البرنامج التوعوي البيئي مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهدف إيصال الرسالة البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي من الدهس بالمركبات، ومخالفة القوانين والقرارات الهادفة لتأهيل البر والروض، واشارت إلى أن البرامج التوعوية التي ستطلق في عنة سيلين تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، الذي نلحظ ازدياده بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ويظهر ذلك بارتفاع عدد المهتمين بالبيئة وأصحاب المبادرات من تشجير، مشددة على ان الوعي البيئي كبير جداً، واصبح افراد المجتمع ينشرون الوعي بأنفسهم ويستنكرون الاعمال الضارة بالبيئة.
ودعت رئيس قسم التوعية قائدي المركبات ومرتادي البر والروض، إلى ضرورة الالتزام بالقوانين والقرارات البيئية، وعدم الدخول لمناطق البيئة النباتية بالمركبات، مشيرة إلى ضرورة اقتصار المركبات على استخدام الطرق الممهدة، لأجل حماية بيئة قطر. 
وأكدت أن القانون يمنع الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها، ويحظر مرور السيارات والمعدات الآليات عشوائيا في مناطق البيئة النباتية، ويقتصر ذلك فقط على الطرق المخصصة لها. وأكدت على ضرورة الإبلاغ عن المخالفات والتجاوزات البيئية، من خلال التواصل بمركز الاتصال الموحد الذي يعمل على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع.
وتواصل وزارة البيئة والتغيّر المناخي التذكير بأهمية الالتزام بالقوانين والتشريعات البيئية، وتشدد على أن كل من يخالف القوانين والتشريعات الرامية لحماية البيئة المحلية، وتنوه بأن دوريات الحماية البيئية تغطي جميع مناطق البرية بالدولة، وتنفذ حملات التفتيش على الروض والمناطق البرية عموماً للتأكد من الالتزام بالقوانين، هذا وتقوم وحدات التفتيش برصد المخالفات وإحالتها إلى الجهات المختصة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر السياحية البيئية وزارة البيئة سيلين

إقرأ أيضاً:

إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي

دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»

أخبار ذات صلة «أبيض الشباب» يختتم الإعداد لـ «ودية قطر» موجة حر في أستراليا تنذر باندلاع حرائق غابات

مقالات مشابهة

  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • "الالتزام البيئي" ينفذ 261 جولة تفتيشية في مكة والمدينة المنورة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 4 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة دخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 4 مخالفين لنظام البيئة لدخولهم محمية دون ترخيص
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • محافظ الإسكندرية يتفقد مشروع إنشاء محور تقاطع طريق حسن علام ببرج العرب
  • لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل
  • الأمن البيئي بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. سواعد تحافظ على مقدرات البيئة واستدامتها