مايا مرسي: زرقنا بإنسانية الرئيس السيسي.. ودستور 2014 أنصف المرأة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المرأة المصرية رزقت بإنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات الصحية لصحة المرأة المصرية.
الكشف المبكر عن سرطان الثديوأضافت، "مايا مرسي" خلال حوارها على فضائية "إكسترا نيوز" مساء السبت، أن الرئيس وجه خلال إحدى الاحتفاليات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي وجه وزيرة الصحة آنذاك الدكتورة هالة زايد بإمكانية الكشف المبكر عن السيدات في إطار حملات وزارة الصحة و100 مليون صحة.
الدستور وإنصافه للمرأةومن ناحية أخرى كشفت عن شهادتها حول الـ10 سنوات من الإنجاز والتحدي، مستطردة "دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة، حتي دباجة الدستور كانت تخاطب وتقول المواطنون والمواطنات".
وأردفت "فالدستور لم يري المرأة إلا في إطار الأسرة، لدستور يقر حقوق المرأة في أكثر من 20 مادة والمادة المخصصة للمرأة المادة 11، وكانت تكفل كل الحقوق للمرأة".
وتابعت:"ولأول مرة أن يأتي الدستور بأن تكفل الدولة الحماية للمرأة من كافة أشكال العنف، وأن الدولة تكفل وصول المرأة لكافة المواقع والمراكز القيادية والقضائية دون أي تمييز، والذي اعتمد عليه في وصول المرأة لمنصة القضاء ومجلس الدولة، والنيابة العامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المجلس القومي للمرأة مايا مرسي القومي للمرأة سرطان الثدي الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة الصحة المراة المصرية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
حق المرأة العُمانية محفوظ
د. أحمد بن علي العمري
المرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والأخت والزوجة والابنة، وحقها مشروع في كل مناحي الحياة، ودورها ومكانتها معروفان ومقدران وهي معززة مُكرَّمة وعلى الرأس والعين، وإذا بحثنا في كل حضارات العالم أجمع منذ أن أنشأ الله الأرض ومن عليها وحتى اليوم، فلن نجد أعدل ولا أنبل ولا أفضل حضارة اهتمت بالمرأة أكثر من الحضارة الإسلامية.
فبعد النصوص القرآنية الواضحة للجميع، نقرأ حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"، ويقصد السيدة عائشة رضي الله عنها، كما قال عليه الصلاة والسلام "الجنة تحت أقدام الأمهات". كما ورد في الحديث: "من أحق ببرك؟ أمك ثم أمك ثم أمك"، فهل بعد هذا أرقى وأعظم مكانة للمرأة.
ولننظر إلى حالة الخنساء التي رثت أخاها صخرًا بشعرٍ لم يسبقه شعر في العرب، وقد كان أبلغها وأشهرها:
قذى بالعين أم بالعين عوار // أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت // فيض يسيل على الخدين مدرار
ولكن عندما أسلمت وتحولت حياتها من الجاهلية للإسلام وآمنت بمبادئه وقيمه واستشهد أبناؤها فلذات كبدها لم تذرف عليهم ولا دمعة واعتبرتهم شهداء، واحتسبتهم عند رب العالمين من قوة الإيمان.
هكذا الإسلام أعطى المرأة مكانتها واحترامها وتقديرها وتوقيرها، لكن يحز في نفسي أن هناك من نسائنا من يميل كل الميل للتوجه الغربي، ولهؤلاء الأخوات الكريمات أقول خذن من الغرب ما هو مفيد وهو قليل جدًا، وتمسكن بما أتاح لكن دينكن وحفظ لكن حقوقكن، وما سمح لكن به مجتمعكن، من أعراف وتقاليد تسجل بكل فخر واعتزاز لكن.
إذن ماذا عمل الغرب بالمرأة؟ لقد عراها تمامًا وباعها رخيصة في سوق النخاسة بمجالات الدعاية والإعلانات، وهي مكشوفة الجسد مثل أي سلعة تجارية أخرى أو مادة استهلاكية! حتى في حلبات المصارعة نراها ترفع رقم الجولة وهي شبه عارية! هل هذا حق المرأة الحقيقي؟
في الوقت الذي نرى المرأة سلعة في الغرب، نراها في أوطاننا وقد أخذت كل حقوقها؛ بل إنَّ الرجال باتوا يتمنون أن يكون لهم حقوق خاصة بهم، مثل حقوق المرأة، وأن يكون لنا "يوم الرجل" مثل يوم المرأة.
ورغم ذلك، يأتي بعض المغرضين المضللين ويقولون لماذا لا يُسمَح للمرأة بأن تتزوج أكثر من زوج في وقت واحد، بينما يُسمَح للرجل بأن يتزوج حتى أربع نساء! وهؤلاء الذين على وجوههم غشاوة نرد عليهم ونقول إنَّ النسب مرتبط بالرجل، وليس المرأة؛ فالرجل هو المُرسل والمرأة هي الحاضنة.
ثم يأتي آخر ويقول لماذا للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟ ولماذا للرجال عليهن درجة؟ وهؤلاء لم يفهموا الدين على حقيقته ولم يستوعبوا فقه المنظومة الاجتماعية في الإسلام.
فأما للذكر مثل حظ الأنثيين، فذلك منبعه أن الواجبات الاجتماعية كانت ولا زالت إلى يومنا هذا يلتزم بها الرجل وتعفى منها المرأة. ولو ضاق الحال بالرجل بعد تقسيم الميراث، وأراد أن يلجأ لأخته، فلن يستطيع لأنها بعصمة رجل آخر، لكن لو ضاق الحال بالمرأة بعد تقسيم الإرث من الممكن أن تلجأ لأخيها وهو صاحب القرار.
أما أنه للرجال عليهن درجه فهذا لاعتبارات إنسانية بحتة فطبيعة الله في خلقه وفي كل المجتمعات أن الرجل هو الذي يختار زوجته كما أنه ملزم بدفع المهر وهذه هي الدرجة.
أحمدُ الله وأشكره أن في بلادي سلطنة عُمان تأخذ المرأة حقها كاملا دون أي نقصان، فلدينا الموظفة والممرضة والطبيبة والمهندسة والمحامية والمديرة والمديرة العامة والوكيلة وعضوة مجلس الشورى وعضوة مجلس الدولة والسفيرة وحتى الوزيرة؛ فالمرأة في بلادي تعمل جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل في التنمية والبناء والتضحية والفداء. وقد تم تخصيص يوم للمرأة العُمانية وهو السابع عشر من أكتوبر من كل عام تحتفل به السلطنة بشكل عام.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر