بودريقة : ما حققته الحكومة من تنزيل سريع للأوراش الملكية الكبرى يحسب لعزيز أخنوش والأحرار
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
قال محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش إستطاع أن يقود بحنكة الحكومة في تنزيل الأوراش الملكية الكبرى.
و أضاف بودريقة الذي كان يتحدث بمدينة مراكش بمناسبة انعقاد منتدى المنتخبين الأحرار والذي عرف حضورًا لافتًا لرئيس الحكومة وعدد من وزراء الحزب، أن حزب التجمع الوطني للأحرار وبفضل قيادة السيد عزيز أخنوش، يسير بخطى جادة وثابتة لتنزيل الأوراش الملكية الضخمة التي سترسم خارطة مستقبل البلاد لعقود قادمة في سابقة في تاريخ الحكومات بالمملكة.
من جهته، قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الحكومة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، نجحت في ظرف وجيز في تنزيل مجموعة من الأوراش الاجتماعية الكبرى، ومن بينها على الخصوص تعميم التغطية الصحية، والدعم الاجتماعي المباشر، ودعم السكن.
وأكد أخنوش، خلال كلمة ضمن فعاليات الجولة التاسعة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، التي احتضنتها جهة مراكش- أسفي ، بأنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، تقوم الحكومة بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر متم سنة 2023، بحيث سيتم صرف أولى الدفعات خلال شهر دجنبر الجاري ، بعدما نجحت في تعميم ورش التغطية الصحية، مع نهاية سنة 2022.
وأضاف، خلال هذا المنتدى الذي حضره حوالي ألف مشارك من منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار وقيادييه ومناضليه بجهة مراكش-آسفي، أن الحكومة الحالية و بقيادة صاحب الجلالة تعد “أكبر حكومة في تاريخ المغرب من حيث الإنجازات الاجتماعية”.
و في معرض حديثه عن الجهود المبذولة لمواجهة آثار زلزال الحوز ، شدد أخنوش على أن هذه الجهود لا تقتصر على إعادة بناء المنازل المتضررة فقط، بل تمتد إلى مشاريع تنموية مهمة في المناطق المتضررة..
وأكد في هذا السياق أن الحكومة ،تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية،تسهر بكل جدية وسرعة على التنزيل الأمثل لبرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز،مشيرا إلى أن تدبير المملكة لكارثة زلزال الحوز، أصبح يضرب به المثل بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك .
وأضاف السيد أخنوش أن الحكومة تواصل الاشتغال على إعادة تأهيل البنيات التحية بما فيها الطرق ، و ساعدت الساكنة المتضررة في الاستفادة من منح استعجالية، مبرزا أنه فيما يخص إعادة بناء المنازل المنهارة جزئيا أو كليا، فقد تم صرف الدفعة الأولى من الدعم للمستحقين.
وشدد على أن الحكومة مستمرة في ديناميتها الإيجابية، بحيث يتم السهر على إعادة تهيئة وبناء وتأهيل 600 مدرسة في المناطق المتضررة حتى تكون جاهزة مع الموسم الدراسي المقبل، كما وزعت الحكومة 500 ألف قنطار من الأعلاف على الساكنة المتضررة من الزلزال تبعا للتعليمات الملكية، وكذا توزيع 70 ألفا من رؤوس الاغنام ، علاوة على مواصلة أشغال ترميم وبناء المسالك والطرق القروية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التجمع الوطنی للأحرار أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
التامك: تنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة للسجون
قال المندوب العام لإدارة السجون، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة، إن « المستجدات التشريعية المرتبطة خاصة بتنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة، اعتبارا لمكانتها المحورية بتكليفها بتتبع تنفيذ هذه العقوبات ».
ويعتبر هذا التكليف، يضيف التامك، « رهانا كبيرا وفرصة في الآن ذاته، فهو رهان لأنه يوسع من نطاق مسؤوليات موظفي المؤسسات السجنية، ويفرض أدوارا جديدة تتجاوز الوظائف التقليدية داخل هذه المؤسسات، وهو فرصة لأنه يعزز موقعهم كرافعة أساسية لتطبيق السياسة الجنائية لبلادنا ».
وأوضح المتحدث، أن « من أبرز التحديات التي تطرحها هذه المرحلة والتي ستعمل المندوبية العامة على بذل كل جهودها وتسخير كل وسائلها لرفعها، ضرورة تأهيل الموظفين الذين سيتم تكليفهم بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة، وضمان التنسيق مع السلطات القضائية والسلطات الإدارية المحلية لضمان تتبع فعال وناجع لها ».
وتحدث التامك عن « سبعة عشر عاما من التحديات والإنجازات، كان فيها موظف السجون في قلب المعادلة، يؤدي رسالته بصمت وتفان، ويضطلع بمهام جسام في بيئة معقدة، لا تقاس فيها الجهود بالأرقام، بل بالتحمل والضمير الحي ».
وشدد المتحدث على أن « الاحتفال بهذه الذكرى اليوم لا تكتمل معانيه إلا باستحضار تضحيات ومجهودات من حملوا مشعل هذه المندوبية العامة، وأخلصوا في أداء مهامهم، خاصة ما يرتبط منها بالمساهمة في الحفاظ على الأمن الداخلي لبلادنا وتكاملها مع مهام موظفي المؤسسات الأمنية الأخرى ».
ويرى المسؤول عن إدارة السجون، أن « المندوبية العامة بإقرارها النظام الأساسي الجديد، تروم استقطاب الكفاءات اللازمة من خلال تنظيم مباريات توظيف ترتكز على معايير حديثة عبر الاستغلال الأمثل للمناصب المالية الشاغرة والمحدثة لديها، من أجل تغطية حاجيات المؤسسات السجنية وتخفيف الضغط على العاملين بها ».