تعتبر الغالبية العظمى من شركات صناعة السيارات في عجلة من أمرها للإعلان عن نهاية محركات الاحتراق، لكن شركة BMW ليست في عجلة من أمرها، فخلال عرض تقديمي في مبادرة أعمال الراين-ماين في فرانكفورت، دافع الرئيس التنفيذي أوليفر زيبسي عن قرار الشركة بالالتزام بمحركات "المدرسة القديمة".

5 سيارات مستعملة بأسعار تبدأ من 170 ألف جنيه لفترة محدودة.

. أشهر سيارة في مصر بخصم 70%

ونقلت صحيفة فرانكفورتر الألمانية (FAZ) عن رئيس شركة BMW قوله إن العلامة التجارية الفاخرة لا "تريد شطب محرك الاحتراق". 

وأوضح المدير التنفيذي البالغ من العمر 59 عامًا أن رفض تحديد تاريخ انتهاء صلاحية ICE لا يعكس افتقار العلامة التجارية إلى المبادرة: "إن الانفتاح على التكنولوجيا ليس تراكمًا للقرارات".

ومضى يقول إنه من الخطأ "التحدث عن المنتجات التي لا تزال معروضة" وتطرق إلى موضوع الوقود الاصطناعي. نظرًا لوجود أكثر من مليار سيارة في العالم، يرى زيبس أن أهمية مركبات الغاز الحالية يتم التقليل منها.

ووفقا لشركة أبحاث صناعة السيارات Hedges & Company، هناك ما يقرب من 1.4 مليار سيارة منتشرة في جميع أنحاء العالم.

ويعد استبدال كل محرك ICE موجود بمركبة كهربائية في إطار زمني قصير ليس أمرًا ممكنًا، كما أن تصنيع سيارة كهربائية جديدة ليس صديقًا للبيئة أيضًا. وبالتالي، يعتقد الرئيس التنفيذي أن "الوقود الإلكتروني مهم أيضًا" للحفاظ على تشغيل السيارات الحالية دون الإضرار بالبيئة.

وتعتقد شركة تويوتا، شريكة BMW في تطوير تكنولوجيا الهيدروجين، أنها تستطيع إنقاذ محرك  ICE من خلال جعله يعمل بالهيدروجين.

وجادل كبار المسؤولين في شركة BMW بأنه إذا تم حظر مبيعات السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق، فإن الكثير من الناس سيحتفظون بمركباتهم الحالية من طراز ICE لفترة أطول. لماذا؟ لأن السيارات الكهربائية لا تزال أكثر تكلفة من نظيراتها التي تعمل بالبنزين والديزل، وهناك الكثير من الأشخاص حول العالم الذين لا يستطيعون دفع قسط التأمين. بالإضافة إلى ذلك، قال العديد من مسؤولي الشركة سابقًا إن البنية التحتية للشحن ليست جاهزة لدعم تدفق المركبات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.

وهذا لا يعني أن BMW تفضل محركات الاحتراق على السيارات الكهربائية. وفي هذا العام، حددت الشركة هدفًا يتمثل في أن تمثل المركبات الخالية من الانبعاثات 15 بالمائة من إجمالي عمليات التسليم. وبحلول نهاية العقد، تتوقع العلامة التجارية التي يقع مقرها في ميونيخ أن واحدة من كل سيارتين تبيعها لن تحتوي على محرك ICE.

ووضع المنافسون الرئيسيون لشركة BMW أهدافًا أسمى. وتعتقد مرسيدس أنها يمكن أن تصبح كهربائية بالكامل في وقت مبكر من عام 2030 "حيثما تسمح ظروف السوق بذلك". 

واعتبارًا من عام 2026، ستطلق أودي سيارات كهربائية فقط وستتوقف عن إنتاج سيارات ICE في عام 2032. وستتجه جاكوار إلى السيارات الكهربائية فقط في وقت أقرب بكثير، بدءًا من عام 2025. 

بينما ستتخلى فولفو عن محركات الاحتراق في عام 2030 وهي نفس المدة التي ستتخلى فيها MINI وRolls-Royce التابعتان لمجموعة BMW عن محركات الاحتراق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الراين فرانكفورت

إقرأ أيضاً:

مدبولى: الحكومة ملتزمة بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها ودعم القطاع الخاص وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي،  يورجن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والوفد المرافق له، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي،  والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل. 

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بيورجن ريجتيرينك، مُعربًا عن تقديره لمشاركة ممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ضمن مجموعة كبيرة من مؤسسات التمويل العالمية وشركاء التنمية. 

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن هذا الاجتماع يستهدف مناقشة عمليات البنك في مصر حاليًا في ضوء التطورات الاقتصادية الأخيرة، وإعلان البنك عن دعمه لمصر في الفترة المقبلة. 

 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر تعد إحدى الدول المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عام 1991، وأن البنك افتتح مقره الرئيسي في مصر في نوفمبر 2014 لتسهيل مسار عملياته، مضيفًا أن البنك يمتلك حاليا 4 مكاتب في مصر في القاهرة، الإسكندرية، الإسماعيلية، وأسيوط. 

 

وأوضح أن المحفظة الحالية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر بلغت 12 مليار يورو من خلال 178 مشروعًا معظمها من القطاع الخاص.

 

وأضاف أن أنشطة البنك في مصر تتركز بشكل أساسي على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات البنية التحتية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتحديث القطاع المالي، ودعم مشروعات الطاقة والإنتاج الزراعي. 

 

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بموافقة مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في يريفان بأرمينيا في مايو 2024 على استضافة مصر الاجتماعات السنوية للبنك في عام 2027.

 

وثمّن رئيس الوزراء علاقات التعاون الوثيقة بين الحكومة المصرية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2019، تعاونّا معًا في عدد من المجالات المختلفة. 

 

وأشاد رئيس الوزراء بالدور المهم الذي يلعبه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم برنامج نوفي لتمويل قطاعات المياه والغذاء والطاقة، مشيرًا إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يلعب دورًا رائدًا في قطاع الطاقة بما يسهم في دعم التحول الأخضر في مصر ويُعزز مسار الاستدامة. 

 

وفي غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ملتزمة بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها، كما أنها ستستمر في التزامها نحو دعم القطاع الخاص وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات، مع التأكيد على الإبقاء على العمل وفقًا لنظام سعر الصرف المرن وخفض معدلات الدين والمضي قدمًا في العمل على زيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي إلى نحو 65% خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وهو ما يتطلب دعم القطاع الخاص في تيسير الحصول على التمويلات اللازمة لمشروعاته، وهذا هو أحد الأدوار المهمة لشركاء التنمية ومن بينهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. 

 

بدروه، استعرض حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، أبرز مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوقعاته لخفض معدل التضخم وملامح السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة. 

 

فيما استعرض الدكتور محمد شاكر أوجه التعاون الممكنة بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لاسيما في مجال تمويل مكونات صناعات قطاع الكهرباء بما في ذلك مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمحللات الكهربائية، فضلًا عن إمكان التعاون مع البنك لتمويل بناء شبكات نقل الكهرباء التي ستستخدم في نقل الكهرباء المتولدة من الطاقات المتجددة. 

 

وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة التعاون الدولي حجم التمويلات التي يقدمها البنك لمصر ضمن البرنامج الوطني نوفي الذي يركز على قطاعات المياه والغذاء والطاقة، مشيرة كذلك إلى أن هناك مناقشات مكثفة مع البنك لتمويل توطين الكثير من الصناعات المستدامة. 

 

وطلب وزير النقل من مسئولي البنك مرونة أكبر في منح التمويلات الخاصة بتوطين مكونات صناعة النقل، في ظل عمل الوزارة على إنشاء الكثير من المصانع لهذا الغرض ضمن توجه الدولة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وتوطين صناعات قطاع النقل.

 

وخلال الاجتماع، قال  يورجن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن محفظة مشروعات البنك في مصر تخطت الـ12 مليار يورو، مشيرًا إلى أن مصر تأتي في المرتبة الثالثة أو الرابعة ضمن أكبر الدول التي تستحوذ على استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. 

 

وثمّن "ريجتيرينك" الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية بما في ذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي وسط كم كبير من التحديات واجه هذا البلد. 

 

كما أشاد بنجاح مصر في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج التمويل المشترك الجديد، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي الآن في أعلى مستوياته.

مقالات مشابهة

  • "بوغاتي توربيون".. زوجة زيلينسكي تشتري واحدة من أغلى السيارات الفاخرة في العالم (صور)
  • السعودية.. تركي آل الشيخ يدافع عن فيلم أولاد رزق 3 ويكشف عن إيراداته خلال أسبوعين
  • الشعبية: الكشف مجددًا عن استخدام العدو أسرى فلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب
  • الاحتراق الوظيفي وكيفية التغلب عليه
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • مدبولى: الحكومة ملتزمة بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها ودعم القطاع الخاص وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات
  • أوباما يدافع عن بايدن: ناضل من أجل الناس طوال حياته
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • محركات البحث البشرية.. كيف كان البحث عن المعلومات قبل ظهور الآيفون؟