رئيس BMW يدافع عن قراره بالاستمرار في استخدام محركات الاحتراق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعتبر الغالبية العظمى من شركات صناعة السيارات في عجلة من أمرها للإعلان عن نهاية محركات الاحتراق، لكن شركة BMW ليست في عجلة من أمرها، فخلال عرض تقديمي في مبادرة أعمال الراين-ماين في فرانكفورت، دافع الرئيس التنفيذي أوليفر زيبسي عن قرار الشركة بالالتزام بمحركات "المدرسة القديمة".
5 سيارات مستعملة بأسعار تبدأ من 170 ألف جنيه لفترة محدودة.. أشهر سيارة في مصر بخصم 70%
ونقلت صحيفة فرانكفورتر الألمانية (FAZ) عن رئيس شركة BMW قوله إن العلامة التجارية الفاخرة لا "تريد شطب محرك الاحتراق".
وأوضح المدير التنفيذي البالغ من العمر 59 عامًا أن رفض تحديد تاريخ انتهاء صلاحية ICE لا يعكس افتقار العلامة التجارية إلى المبادرة: "إن الانفتاح على التكنولوجيا ليس تراكمًا للقرارات".
ومضى يقول إنه من الخطأ "التحدث عن المنتجات التي لا تزال معروضة" وتطرق إلى موضوع الوقود الاصطناعي. نظرًا لوجود أكثر من مليار سيارة في العالم، يرى زيبس أن أهمية مركبات الغاز الحالية يتم التقليل منها.
ووفقا لشركة أبحاث صناعة السيارات Hedges & Company، هناك ما يقرب من 1.4 مليار سيارة منتشرة في جميع أنحاء العالم.
ويعد استبدال كل محرك ICE موجود بمركبة كهربائية في إطار زمني قصير ليس أمرًا ممكنًا، كما أن تصنيع سيارة كهربائية جديدة ليس صديقًا للبيئة أيضًا. وبالتالي، يعتقد الرئيس التنفيذي أن "الوقود الإلكتروني مهم أيضًا" للحفاظ على تشغيل السيارات الحالية دون الإضرار بالبيئة.
وتعتقد شركة تويوتا، شريكة BMW في تطوير تكنولوجيا الهيدروجين، أنها تستطيع إنقاذ محرك ICE من خلال جعله يعمل بالهيدروجين.
وجادل كبار المسؤولين في شركة BMW بأنه إذا تم حظر مبيعات السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق، فإن الكثير من الناس سيحتفظون بمركباتهم الحالية من طراز ICE لفترة أطول. لماذا؟ لأن السيارات الكهربائية لا تزال أكثر تكلفة من نظيراتها التي تعمل بالبنزين والديزل، وهناك الكثير من الأشخاص حول العالم الذين لا يستطيعون دفع قسط التأمين. بالإضافة إلى ذلك، قال العديد من مسؤولي الشركة سابقًا إن البنية التحتية للشحن ليست جاهزة لدعم تدفق المركبات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
وهذا لا يعني أن BMW تفضل محركات الاحتراق على السيارات الكهربائية. وفي هذا العام، حددت الشركة هدفًا يتمثل في أن تمثل المركبات الخالية من الانبعاثات 15 بالمائة من إجمالي عمليات التسليم. وبحلول نهاية العقد، تتوقع العلامة التجارية التي يقع مقرها في ميونيخ أن واحدة من كل سيارتين تبيعها لن تحتوي على محرك ICE.
ووضع المنافسون الرئيسيون لشركة BMW أهدافًا أسمى. وتعتقد مرسيدس أنها يمكن أن تصبح كهربائية بالكامل في وقت مبكر من عام 2030 "حيثما تسمح ظروف السوق بذلك".
واعتبارًا من عام 2026، ستطلق أودي سيارات كهربائية فقط وستتوقف عن إنتاج سيارات ICE في عام 2032. وستتجه جاكوار إلى السيارات الكهربائية فقط في وقت أقرب بكثير، بدءًا من عام 2025.
بينما ستتخلى فولفو عن محركات الاحتراق في عام 2030 وهي نفس المدة التي ستتخلى فيها MINI وRolls-Royce التابعتان لمجموعة BMW عن محركات الاحتراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراين فرانكفورت
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة أكور العالمية
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم في مقر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أكور" الرائدة عالمياً في مجال الضيافة وإدارة الفنادق.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء، عن تقديره للحضور المميز للمجموعة العالمية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من خلال مجموعة الفنادق المتنوعة التي تتولى تشغيلها في الدولة وتضم عدة آلاف من الغرف الفندقية بما لهذا التواجد من أثر في دعم قطاع الضيافة المتنامي، ومواكبة خطط دبي الطموحة للتوسع فيه انطلاقا من موقعها بوصفها مقصدا سياحيا رئيسيا في المنطقة وإحدى أهم الوجهات السياحية البارزة عالمياً.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع الضيافة يحمل العديد من الفرص الواعدة بفضل ازدهار مكانة الدولة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية، والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، والشراكة النموذجية التي تجمعها بأكبر الأسماء العاملة في هذا المجال على مستوى العالم، ومن أبرزها مجموعة "أكور"، بما تملكه من خبرة طويلة في القطاع، مشيراً إلى حرص إمارة دبي على تقديم كل أوجه التسهيلات الممكنة لتمكين المجموعات الفندقية الرائدة من النمو والتوسع وبما يواكب الأهداف المرجوة للسياحة كقطاع رئيس في منظومتها الاقتصادية، في الوقت الذي تواصل الإمارة استحداث معايير جديدة للتميز في مجال الضيافة ورفع سقف التنافسية في خدماته بما يضمن للسائح كل مقومات الراحة والرفاهية خلال زيارته لها.
تناول اللقاء مجمل أعمال مجموعة "أكور" في الإمارات، وخطط المجموعة العالمية لتوسيع دائرة تواجدها على مستوى المنطقة بصورة عامة، لاسيما في ضوء الدعم القوي الذي توفره دولة الإمارات لقطاع الضيافة والذي يُعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد، والنمو المضطرد لأعداد السائحين والزوار الذين تستقبلهم الدولة سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وآفاق التعاون بين دبي والمجموعة في ضوء المستهدفات الطموحة للإمارة لمستقبل قطاعها السياحي والتي حددتها أجندتها الاقتصادية "D33" بأن تكون من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين لاسيما في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وهشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل".
يذكر أن مجموعة "أكور" يندرج تحتها أكثر من 45 علامة تجارية، وتقوم بتشغيل 5700 منشأة فندقية حول العالم تضم 840 ألف غرفة فندقية، في أكثر من 110 دول وتضم فريقاً ضخماً يصل إلى أكثر من 330 ألف موظف.