نشرة التوك شو.. استمرار أزمة السكر والبصل وتداعيات تهديد الحوثي للملاحة على قناة السويس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تناولت برامج التوك شو، اليوم السبت، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن وزارة التموين ستضخ كميات كبيرة من السكر في المجمعات الاستهلاكية، موضحًا أن سعر كيلو السكر على بطاقات التموين 12.
وقال أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، إن أسعار السكر خارج بطاقات التموين والمبادرات الحكومية تصل إلى 50 جنيه، معقبًا: "المواطن عاوز السلع تكون متوفرة، عمره ما هيشكي أبدا من حاجة وهي موجودة، المواطن المصري ذكي جدا، انا دوري مش جاي أدافع عن وزارة التموين، بل بوصل صوت المواطن، إحنا عاوزين حل لأزمة السكر".
واستعرض تقرير أذاعه الإعلامي أحمد موسى؛ آراء المواطنين حول أزمة السكر وأسعاره المتفاوتة في الأسواق، حيث عبر المواطنين عن استيائهم الشديد من تفاوت الأسعار من تجار لآخر، حيث يصل سعر كيلو السعر لـ60 جنيه خارج بطاقات التموين والمبادرات. اضغط للمزيد
- عبد الرحيم علي: طوفان الأقصى مخطط إيراني لشغل إسرائيل عن مشروعها النوويأكد عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن هناك تقارير غربية تفيد بأن إيران تخطط بتوجيه ضربة لإسرائيل من خلال أذرعها في المنطقة لتشغلها عن المشروع النووي الإيراني، موضحًا أن ما يحدث اليوم، أمريكا ألقت بالكرة في مرمى إسرائيل ووضعت شرط أن الاحتلال الإسرائيلي لغزة ممنوع.
وأضاف عبد الرحيم علي، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن إيران حضرت من خلال حلفائها لضربة كبرى "طوفان الأقصى" لتشغل إسرائيل عن الاهتمام بالمشروع النووي الإيراني لمدة سنة.
وأوضح عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أنه كان هناك تنسيق على أعلى مستوى من أجل ضربة كبرى وإلحاق الضرر بإسرائيل
وأوضح عبد الرحيم علي، أن هناك انقسام في أوروبا على موضوع إسرائيل وموقفهم من حماس، مؤكدًا أن الأردن ومصر موقفهم واحد وهو حماية الشعب الفلسطيني ومنع تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين. اضغط للمزيد
- خبير نقل بحري: قناة السويس لن تتأثر بتعليق الشركات مرور سفنها بالبحر الأحمرأكد الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، أن ما يحدث في البحر الأحمر لن يؤدي بنا ولن يتسبب في أي أضرار على الدولة المصرية، موضحًا أن كمية البضائع التي تتنقل من شرق أسيا عبر قناة السويس ستتجمع بالموانئ وتمر عن طريق قناة السويس ولن يكون هناك تأثير على الممر الملاحي في مصر.
وأوضح "السكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه لن يكون هناك تأثير على مصر إلا من ناحية تأخير تحصيل الإيرادات بعد حل مشكلة البحر الأحمر، مؤكدًا أن الأعمال العسكرية في البحر الأحمر سترفع من تكلفة شركات التأمين على السفن، منوهًا بأن التأثير سيكون لحظي وتحل المشكلة خلال أسبوعين وتمر السفن من قناة السويس.
وأشار إلى أن مصر لن تتأثر بتعليق الشركات مرور سفنهم في البحر الأحمر، مؤكدًا أن أسعار تأمين السفن المرتفعة وراء قرار شركات الشحن بتعليق المرور في البحر الأحمر، منوهًا بأن المشكلة ستكون بقطع سلاسل الإمداد لمدة أسبوعين ويكون الاتفاق على قوافل من السفن لكي تمر من البحر الأحمر، مشددًا على أن الجميع متأثرة من الاعمال الأخيرة في البحر الأحمر. اضغط للمزيد
- "مش هيوصل لـ5 جنيه".. شعبة الخضروات: أسعار البصل ستنخفض تدريجيًا الفترة المقبلةأكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أنهم طالبوا من شهر 3 الماضي بالنظر في عملية تصدير المنتجات الزراعية وأولوية المواطن المصري، كما أنهم تحدثوا بأن محصول البصل به تدني في المساحات المزروعة لخسارة المزارعين في السنوات الماضية نتيجة تدني الأسعار اضطر الفلاح لزراعة أنواع أخرى من المحاصيل ذات القيمة المرتفعة في الأسعار وهو سبب تقليل المساحات المزروعة للبصل.
وأوضح "النجيب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن زيادة صادرات البصل لما يقرب من 200 ألف طن عن المعتاد نتيجة لسوق الهند واتجهت الأسواق العالمية للاستيراد البصل من مصر.
وأكد نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، أن قرار وقف التصدير جاء متأخرًا بعد محادثات عديدة لأشهر، منوهًا بأن قرار مد حظر تصدير البصل سيساهم في تراجع الأسعار في الأسواق.
وأضاف أن هناك محصول جديد من البصل بالأسواق الآن وسينخفض سعر البصل قريبًا مع ظهور الموسم الأكبر للبصل في سوهاج والفيوم وبعض محافظات الدلتا، مؤكدًا أن البصل الجديد لا يصدر للخارج وسوقه محلي وحجب البصل عن التداول سبب ارتفاع الأسعار. اضغط للمزيد
- بالمجان.. مستشار وزير الصحة: إطلاق أول منصة تحتفظ بأشعة المرضى في مصر قريبًاعلق الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة للأشعة، أنه تم تدشين وتنفيذ منصة مصرية تحتفظ بـ أشعة المرضى، موضحًا أن المنصة الإلكترونية لديها القدرة على تقبل إشاعات من أي مستشفى سواء تابعة لوزارة الصحة أو خارجها أو المستشفيات داخل مصر وخارجها.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن المنصة تستقبل الأشعة بجميع أشكالها وبالأجهزة المختلفة، مؤكدًا أن هذه المنصة لديها القدرة على استيعاب الإشاعات من أي جهاز وهدفها هو المريض وأن يكون المريض لديه القدرة على استخراج أشعاته في أي وقت بالرقم القومي.
وأردف فوزى : أن من يتعامل مع هذه المنصة الطبيب وهيئات أخرى، موضحًا أن هذه المنصة توفر ميزة كتابة التقرير المرتبط بالأشعة عن بعد، وتوفر جهد ووقت كبير جدًا، منوهًا بأن التعامل مع المنصة مجانًا، وسيتم العمل بها تجريبيًا 3 أشهر. اضغط للمزيد
- بحجم مدينة لندن.. أستاذ جيولوجيا يكشف خطورة تحرك أكبر جبل جليدي فى العالمكشف الدكتور زكريا هميمي، أستاذ الجيولوجيا التركيبية بجامعة بنها، حقيقة ما تردد حول تحرك أكبر جبل جليدي فى العالم.
وقال هميمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إن الأقمار الصناعية بدأت ترصد انفصال الجبل الجليدي الأكبر في العالم، وهو بحجم مدينة كبيرة مثل لندن ووزنه حوالى تريليون طن ،موضحا أنها كتلة الجبل بدأت في التحرك بفعل الرياح والتيارات المحيطية.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا التركيبية، أن الأرض خلال تاريخها الطويل تعرضت لفترات جليدية، منوها أن طبقة الجليد الموجودة عند القطبين الشمالى أو الجنوبى تماثل بقايا فترة من الفترات التي كان المناخ وقتها أكثر برودة من وقتنا الحالي.
وأردف هميمى : أن الجليد عند القطبين لم يتغير من ألاف السنين والسبب فى تكوينه دوران الأرض حول محورها وانحاء جزء كبير من سطح الأرض والأشعاع الشمسي الذي لا يصل لهذا الجزء من العالم.
وتابع : طبقة الجليد الموجودة فى القطب الجنوبى كلها مغطاه بالجليد التى تعد أكبر مساحة مغطاه بالجليد عند منطقة إيسلندا ، مؤكدا أن هذا الجليد الموجود عند القارة القطبية الجنوبية بدأ يتشكل من 45 مليون عامًا ووصل إلى أقصى سمك منذ حوالى ٤٣ مليون عامًا. اضغط للمزيد
- السيد البدوي: يمامة وعمر وزهران لم يرتقوا لمنافسة السيسي شعبيًا في انتخابات الرئاسةكشف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، أن هناك أعضاء في البرلمان عن حزب الوفد لم يقدموا طلبات تزكية للمرشح عن حزبهم عبد السند يمامة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وتابع البدوي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا ليس بسبب شخص الدكتور عبدالسند يمامة، وإنما لأن انتماء النائب لمن أتى به للبرلمان وليس للحزب الذي ينتمي له .
وأكد رئيس حزب الوفد الأسبق، أنه مع القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية التي تضمن تمثيل كل الأحزاب السياسية، وليس القائمة المطلقة التي حرمت بعض الأحزاب الصغيرة من التواجد في البرلمان وكذلك عدم احتوائها على الأحزاب المعارضة.
واستطرد: فريد زهران سياسي قديم ومتمرس ولكن نختلف معه فكريا؛ لأنه يساري ومع ذلك استطاع أن يقدم نفسه كمرشح معارض للانتخابات الرئاسية المقبلة
اضغط للمزيد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة أحمد موسى أسعار السكر أسعار البصل وزارة الصحة مجلس الوزراء عبد الرحيم علي إيران طوفان الأقصى المزيد فی البحر الأحمر بطاقات التموین عبد الرحیم علی خلال مداخلة اضغط للمزید قناة السویس منوه ا بأن أحمد موسى مؤکد ا أن دی أم سی أن هناک
إقرأ أيضاً:
خطر الاختراق الكمي.. هل هناك تهديد وشيك لعملة البتكوين؟
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرًا، ناقشت فيه التهديد المحتمل الذي تشكّله الحوسبة الكمومية على عملة البيتكوين، متوقعة أن يتمكن القراصنة في المستقبل من اختراق التشفير الذي يحميها، ورغم أن الهجوم قد يستغرق عقداً من الزمن ليصبح ممكناً إلا أن التقدم في التكنولوجيا الكمومية يشكّل خطراً طويل الأمد.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أنّ: "صعود البيتكوين يواجه خطرًا لا يراه معظم مستثمري العملات الرقمية، وهو الحوسبة الكمومية".
وأفادت الصحيفة أنّ: التقنية الناشئة قد لفتت الانتباه هذا الشهر بعد أن ادّعت غوغل تحقيقها تقدمًا في مجال شريحة الحوسبة الكمومية الجديدة "ويليو"، وقد تمكن القراصنة ذات يوم من اختراق التشفير الذي يحفظ أمان البيتكوين.
وأوضحت: "هو ما أدى إلى انهيار سعر البيتكوين، من خلال تمكين اللصوص من سرقة العملات من المحافظ الرقمية التي يُفترض أنها آمنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "الباحثين يقولون إن الجهاز الكمومي القوي بما يكفي لاختراق البيتكوين ربما لا يكون متاحًا إلا بعد عقد أو أكثر. ومع ذلك، فإن التقدم في هذه التكنولوجيا يشكل خطرًا على المدى الطويل، ما لم يقم مجتمع المطورين المنقسم على تعزيز تقنيتها في ترقية تستغرق وقتًا طويلاً".
وحذّر المحللون من أن الهجوم المدعوم بالحوسبة الكمومية على البيتكوين قد يكون له آثار ضارة على الأسواق المالية التقليدية.
ونقلت الصحيفة عن الزميل البارز في معهد هدسون، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن العاصمة، آرثر هيرمان، قوله: "ما لديك هنا هو قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار، متى ما حصل شخص ما على تلك القدرة على تطوير القرصنة الحاسوبية الكمومية وقرر استخدامها لاستهداف العملات المشفرة".
وذكرت الصحيفة أن دراسة أجراها معهد هدسون في سنة 2022 قدرت أن الاختراق الكمومي لعملة البيتكوين من شأنه أن يتسبب في خسائر تزيد عن 3 تريليون دولار بجميع أنحاء أسواق العملات المشفرة والأسواق الأخرى، ويؤدي إلى ركود عميق.
وقال هيرمان إنّ: "التكاليف المحتملة للاختراق الكمومي قد تضخمت منذ صدور الدراسة، حيث ارتفعت عملة البيتكوين إلى ما يقرب من 100,000 دولار ونمت لتصبح أصلًا استثماريًا سائدًا بشكل متزايد".
إلى ذلك، تعهّد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإنشاء احتياطي استراتيجي لمقتنيات الحكومة من البيتكوين، وهو نوع أشبه بـ"فورت نوكس" الرقمي.
وأضافت الصحيفة أن: الحوسبة الكمومية قد تتيح للصوص مهاجمة "فورت نوكس". وعلى عكس الحواسيب التقليدية، التي يتم فيها تمثيل جميع البيانات بشكل أساسي إما بأصفار أو آحاد، تستخدم الحواسيب الكمومية الخصائص الغريبة للجسيمات دون الذرية لتمثيل البيانات في "كيوبتات"، والتي يمكن أن توجد في سلسلة متصلة من الحالات التي هي مزيج من الأصفار والآحاد.
أيضا، بيّنت الصحيفة أن ذلك يسمح للحواسيب الكمومية بإنجاز المهام بسرعة تفوق الحواسيب التقليدية التي قد تستغرق وقتًا أطول من عمر الإنسان بكثير لحلها. ويمكن أن تشمل هذه المهام اكتشاف أدوية جديدة، والتنبؤ بالطقس أو فك التشفير المستخدم لحماية البيانات الحساسة.
وأبرز المصدر نفسه، أن إحدى طرق التشفير الشائعة تتضمّن أرقامًا كبيرة جدا تسمى المفاتيح العامة، وهي مضاعفات عددين أوليين كبيرين. ويمكن دمج العددين الأوليين لتوليد ما يُعرف بالمفتاح الخاص.
ويمكن تشفير البيانات باستخدام المفتاح العام، وفك تشفيرها باستخدام المفتاح الخاص. وكما يوحي الاسم، يحافظ المستخدمون على سرية مفاتيحهم الخاصة، ولكن يمكن مشاركة المفاتيح العامة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ: قوة هذه الطريقة تكمن في أن الحاسوب التقليدي يستغرق وقتًا طويلاً لاشتقاق المفتاح الخاص من المفتاح العام بسبب صعوبة عملية التحليل، أي إيجاد الأعداد الأولية التي يمكن ضربها للحصول على المفتاح العام.
وقالت الصحيفة إنّ: الحوسبة الكمومية تجعل عملية التحليل أسهل بكثير. فهناك خوارزمية ابتكرها عالم رياضيات أمريكي في سنة 1994 تجعل من الممكن تحليل أعداد ضخمة في دقائق، شريطة أن يكون لديك حاسب كمومي قوي بما فيه الكفاية.
وتابعت الصحيفة أن مثل هذا الاختراق لن يهدد عملة البيتكوين فحسب، بل سيهدد التمويل التقليدي، لأن العديد من الأنظمة المصرفية الإلكترونية تستخدم أنواعًا مختلفة من التشفير باستخدام المفتاح العام. لكن خبراء الأمن يحذرون من أن البيتكوين قد يكون هدفًا مغريًا بشكل خاص للصوص الكموميين.
ونقلت الصحيفة عن المؤسس المشارك لشركة "كويسيكيور"، وهي شركة ناشئة متخصصة في الأمن السيبراني المقاوم للحوسبة الكمومية، سكيب سانزيري، قوله: "البيتكوين سيتعرض للاستهداف بشكل كبير. فالبنوك لديها بعض اللوائح وآليات الدفاع وقدرة على تعويض عملائها، بينما البيتكوين هو الغرب المتوحش. ولن تعوضك محفظتك إذا تم سرقة عملة البيتكوين الخاصة بك".
في المقابل، إن القراصنة قد سرقوا عملة البيتكوين من قبل، إلا أن هجماتهم كانت تنطوي عمومًا على الوصول غير المصرح به إلى بورصات العملات المشفرة. بحسب الصحيفة ذاتها.
وأبرزت: لكن سيكون الهجوم الكمومي أكثر خبثًا، لأنه سيثير الشكوك حول أمن شبكة البيتكوين بأكملها، وليس فقط على عدد قليل من بورصات العملات المشفرة التي تعاني من ضعف الأمان.
وأفادت أنّ بعض مخازن البيتكوين معرضة بشكل خاص للسرقة الكمومية. ففي الأيام الأولى لعملة البيتكوين، كانت هذه العملة تُخزن في عناوين ذات مفاتيح عامة مكشوفة، بما في ذلك ما يقرب من مليون عملة يُعتقد أنها تخص ساتوشي ناكاموتو، مبتكر البيتكوين الغامض.
ووفقًا لشركة جالاكسي ديجيتال، هناك حوالي 1.72 مليون بيتكوين -تقدر قيمتها حاليًا بأكثر من 160 مليار دولار- مخزنة في مثل هذه العناوين، التي تم استبعادها لاحقًا.
في النهاية، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ جميع عملات البيتكوين ستكون في خطر بمجرد أن تصبح الحواسيب الكمومية قوية بما يكفي. وذلك لأنه يمكن للقراصنة سرقة العملات أثناء نقلها من عنوان لآخر، خلال فترة العشر دقائق التي تستغرقها شبكة البيتكوين لتأكيد مثل هذه التحويلات.
ويقول بعض الخبراء في مجال العملات المشفرة إنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمام البيتكوين لإصلاح نقاط ضعفها؛ حيث قال مؤسس عملة أفالانش المشفرة، إيمين غون سيرير: "هناك بالتأكيد نهاية العالم الكمومية في الأفق في وقت ما في المستقبل، ولكن ذلك الوقت بعيدة بما فيه الكفاية لدرجة أنه لا داعي للذعر".
وأوضحت الصحيفة أنّ: تأمين البيتكوين يمكن من خلال اعتماد أشكال جديدة من التشفير التي لا يمكن للحواسيب الكمومية اختراقها بسهولة، ولكن مثل هذا التحول قد يستغرق سنوات، حسبما يقول التنفيذيون في مجال العملات المشفرة.
وأكّدت: نظرًا لطبيعة البيتكوين اللامركزية، فإن تغيير تقنيتها يتطلب توافقًا واسعًا بين الأشخاص حول العالم الذين يديرون شبكتها، وكانت الترقيات السابقة بطيئة ومثيرة للجدل.
واختتمت الصحيفة التقرير بالقول: حتى بعد أن يتفق المجتمع على كيفية حماية البيتكوين من الناحية الكمية، هناك عقبة أخرى: يجب نقل عملات البيتكوين الحالية إلى عناوين مقاومة للكم. وسيتعين على كل فرد أو شركة تمتلك عملات البيتكوين تنفيذ مثل هذا النقل، أو المخاطرة بفقدان العملات لصالح لصوص الكم.