"صدى البلد" يحصل على المركز الأول في إنتاج الفيديوجراف.. رسالة دكتوراه بإعلام القاهرة (صور)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أن قناة موقع "صدى البلد' الإخباري على يوتيوب حصلت على المركز الأول في إنتاج قوالب الفيديوجراف من بين قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية، حيث تميزت مقاطع الفيديوجراف بالثراء المعلوماتي خلال معالجتها للقضايا الجارية لتسهيل عملية الفهم والاستيعاب لدى المشاهدين.
وتمكن الزميل والباحث في مجال الإعلام محمد سعودي، من الحصول على درجة الدكتوراة بتقدير امتياز مرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالتبادل بين الجامعات المصرية، عن دراسة بعنوان "معالجة الفيديوجراف في قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية للقضايا الجارية وعلاقته باتجاهات الجمهور نحوها".
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا «مشرفًا ورئيسًا»، والأستاذ الدكتور عادل فهمي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة «مناقشًا»، والأستاذة الدكتورة نشوة عقل، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مديرة مركز التدريب والتوثيق والإنتاج الإعلامي بالكلية «مشرفًا»، والدكتور محمود مسلم رئيس قطاع الصحف والمواقع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار والسياحة بمجلس الشيوخ «مناقشًا».
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية تعتمد بشكل كبير على استخدام الفيديوجراف في معالجة القضايا الجارية، فقد تبين أن نسبة قوالب الفيديوجراف في هذه القنوات تتجاوز الـ 33% من إجمالي عدد مقاطع الفيديو خلال دورة برامجية كاملة.
ووجدت الدراسة أن تكامل الوسائط المتعددة في قوالب الفيديوجراف جيدة جدًا وجيدة بنسبة تتخطى الـ81 %، وقد استخدمت المعالجة الإعلامية مزيجًا من الاستمالات العاطفية والمنطقية في معظم قوالب الفيديوجراف.
كما ثبت في التحليل الكيفي والكمي وجود عدة معايير للثراء في معالجة الفيديوجراف للقضايا الجارية في قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية، حيث تنوعت الرموز وإشارات المعلومات بما فيها النصوص المكتوبة، والكلام المنطوق، والإيماءات الجسدية. كما تضمن الثراء رجع الصدى الفوري، والقدرة على التركيز الشخصي، واستخدم اللغة الطبيعة.
كذلك، كشفت النتائج أن قوالب الفيديوجراف التي تبثها المؤسسات الصحفية الإخبارية عبر قنوات اليوتيوب تحظى بشعبية كبيرة، حيث يتابعها أكثر من 73% من المبحوثين بصورة دائمة وأحيانًا.
وأوضحت النتائج أن معظم المبحوثين يعتمدون – بدرجة متوسطة وقوية- على قوالب الفيديوجراف في قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية للحصول على معلومات حول القضايا الجارية.
وقدّم الخبراء مجموعة من الرؤى والمقترحات لتطوير صحافة الفيديوجراف في المؤسسات الصحفية المصرية، ومن أهمها: ضرورة تدريب الصحفيين والمصممين على جميع مراحل إنتاج الفيديوجراف، وتوفير أفضل التقنيات والأجهزة المستخدمة في تصميم الفيديوجراف، إضافة إلى توظيف استخدام الذكاء الاصطناعي وبناء الهوية البصرية الفريدة ومتابعة التطورات وإتاحة المعلومات للصحفيين حتى يتثنى لهم تقديم محتوى مرئي غني بالمعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام جامعة
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: «أطفالي ينتظروني.. وسنعمر بيوتنا من جديد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرق النصيرات، إن منزله تعرض لتغيرات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه، ورغم الأضرار التي لحقت بالبيت، مؤكدًا: «سنبني بيوتنا من جديد في غزة لكي نبقى متجذرين في هذه الأرض».
وأضاف أبوكويك، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أطفاله لم ينتظروا انتهاء عمله ليعودوا معه إلى الشمال في مخيم الشاطئ، بل أصروا على العودة مع والدتهما وأفراد العائلة، مشيرًا إلى أن حتى الأطفال كانوا متشوقين للعودة إلى بيتهم ودفء أسرتهم، رغم ما مروا به من ظروف صعبة.
وأوضح، أنه اضطر إلى مغادرة منزله في 13 أكتوبر 2023، متنقلاً بين عدة أماكن، بدءًا من النصيرات إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، ثم غربها، وبعدها مخيم البريج ودير البلح، شيرًا، إلى أنه قضى 8 أشهر بعيدًا عن عائلته بسبب طبيعة عمله، ولم يتمكن خلالها من رؤية أطفاله سوى مرة واحدة أسبوعيًا.
وأضاف أبو كويك أنه وعائلته يمتلكون قطعة أرض في النصيرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من النزوح إليها أو نصب خيمة عليها، لأنها تقع في منطقة "أرض المفتي" التي تعرضت للقصف أيضًا.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي منعهم من إقامة خيمة حتى في الأراضي التي يمتلكونها.
وفي ختام حديثه، عبّر أبو كويك عن سعادته بعودته برفقة عائلته إلى قطاع غزة، مشيدًا بالمشهد المؤثر لعودة النازحين إلى ديارهم وأماكنهم في الشمال، مؤكداً أن تلك العودة تجسد التمسك بأرضهم وحياتهم رغم كل التحديات.