قال مرصد "نت بلوكس" أمس السبت إن الإنترنت مقطوع عن قطاع غزة منذ أكثر من 48 ساعة، وهي المرة الخامسة التي يقطع فيها الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات منذ بدء الحرب على القطاع المحاصر، بحسب تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأضاف المرصد المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت حول العالم -في تغريدة عبر موقع إكس- إن الانقطاع الجديد يعد الأطول منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتابع أن من شأن انقطاع الإنترنت أن يحد إلى حد كبير من الاطلاع على ما يجري في غزة التي تتعرض منذ 72 يوما للقصف على مدار الساعة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من 19 ألف فلسطيني وإصابة 51 ألفا.

⚠ Confirmed: Live network data show a new collapse in connectivity in the #Gaza Strip; the incident will be experienced as the sixth near-total telecommunications blackout since the start of the conflict, as providers struggle to maintain service amidst ongoing fighting ???? pic.twitter.com/SY5aYenDVo

— NetBlocks (@netblocks) December 14, 2023

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية أعلنت الخميس عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأول أمس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد للمرة الخامسة قطع شبكات الاتصالات والإنترنت -بشكل كامل- منذ بدء الحرب على القطاع.

وأضاف المكتب الحكومي أن قطع الاتصالات والإنترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، حيث لا يمكن الوصول إلى الشهداء والمصابين، وهو ما يزيد عدد الضحايا.

كما وصف هذا الإجراء من جانب الاحتلال بأنه جريمة متكاملة، الغاية منها تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقطع الاتصالات عن غزة من أجل التغطية على المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: منذ بدء الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

طناش بابكر فيصل مرة أخري

قبل بضعة أشهر هرب السيد بابكر فيصل من مواجهة نقدي لقحت بالقول أن الأقرع شيوعي وكأن ذلك التصنيف يعفيه من مواجهة النقاط التي أثيرها يوميا. وقلت للسيد بابكر هات دليل عن انتسابي للحزب الشيوعي ليوم واحد أو أعلم أنك إنسان كاذب. لم يحضر السيد بابكر دليل ولم يعتذر وظل كاذبا يصر علي كذبه. ولكن الطناش ليس غريبا علي بابكر، فقد ذكر الأستاذ قريب الله السماني، زميله في الإتحادي، أن بابكر قد أخبره قبل الحرب بأنهم قد قرروا التحالف مع الجنجويد وحسب علمي لم يرد السيد بابكر علي ما جاء به السماني من شهادة هي من أهم الأدلة المتوفرة حول طبيعة هذه الحرب.

المهم، هذا مقال كتبته في أبريل ٢٠٢١، وهو بمثابة هدية متبرقع يدافع عن شركات القطاع الخاص ضد همجية قحت، جماعة بابكر، المصابة بالأمية الاقتصادية ومصابة بكل الأميات ولا تجيد سوي بيع دم الغير بالرخيص. وتتضح أهمية المقال الآن إذ أن شركات الإتصال ظلت هي شريان الحياة في السودان للفرد والقرى والإقتصاد إضافة لتواصل توفيرها لفرص العمل. وارجو من السيد بابكر أن يبين أين التطرف الشيوعي بتاعي في هذا الدفاع عن راس المال وان يعيد تقييم الأمية الاقتصادية في العرصات التي يتحرك فيها.

وارجو من بابكر طناش أن يبين لي أين يكمن تطرفي الشيوعي في هذا المقال المدافع عن القطاع الخاص ضد بلطجة منسوبي قحت والذين تولوا أمر دولة وهم لا يجيدون شيئا من صنعة الدولة سوي إتقان العمالة ونسج المؤامرات وصرف حنك ركانة.
كتب معتصم أقرع في ٢٤ أبريل ٢٠٢١ :
دفاعا عن القطاع الخاص وشركات الاتصالات مرة اخري:
ورد في الاخبار ان محامين وقضاة يسعون لجمع اكبر حملة توقيعات من أجل مقاضاة شركة زين سودان بسبب الزيادات التي سموها زورا انها غير مبررة في أسعار المكالمات والانترنت.
هذا ليس التوجه لس خاطئا فحسب، بل هو أيضا يشكل خطرا ماحقا للغاية. إن استهداف القطاع الخاص وإلقاء اللوم عليه في إخفاقات الحكومة يهدد بتدمير ما تبقى من الاقتصاد.
التضخم ناتج عن سياسات الحكومة التي تسببت في مضاعفة سعر كل شيء بنسب فلكية. وصل معدل التضخم العام إلى أكثر من 340 في المائة ، وفي هذه السنة فقط تم تخفيض سعر صرف الجنيه بأكثر من 600 في المائة. لذلك بالنسبة ل شركة زين، وغيرها من الشركات في كل القطاعات, تضاعفت أسعار جميع المدخلات التي تستخدمها في عملياتها من الكهرباء إلى الضرائب والرسوم إلى معدل الجمارك إلى تكلفة الأجور والرواتب إلى تكلفة المدخلات المستوردة. إذا زادت تكلفة الإنتاج بالنسبة الي زين بشكل فلكي ، يكون لديها خياران: إما رفع سعر الخدمات التي تبيعها أو ان تتوقف عن العمل وتخرج. من الواضح إن رفع الأسعار هو أهون الشرين وهو خطيئة الحكومة وليس الشركة.

هذه هي الحقائق التي يجب أن يسترشد بها العمل السياسي الجماهيري. شيطنة شركات القطاع الخاص عن فشل الحكومة حماقة ترقى إلى تبرئة الحكومة المذنبة ثم تسجيل هدف في مرمي الشعب السوداني وضد مصالحه.
لا يمكن لاقتصاد حديث أن يزدهر بدون وجود قطاع خاص نشط وفعال، وكانت شركات الاتصالات هي الأفضل أداء في الاقتصاد السوداني فقد وفرت خدمات لائقة بأسعار منخفضة للغاية في ميزان المقارنات الدولية. وكانت شركات الاتصالات أكبر مصدر لإيرادات الضرائب للحكومة. فلماذا تقتلون الوزة الذهبية؟
تذكر أن شركة زين عابرة للحدود والسوق السوداني ضعيف وليس جذابًا للغاية ، ويمكن لزين بسهولة ان تقفل وتشيل بقجها وترحل إلى أي دولة أفريقية أخرى ويمكن ان تأخذ معها مهنييها الذين يتمتعون بخبرات علي مستوي عالمي.

الاتصالات هي الخيط الأخير الذي يربط السودانيين بالحياة الحديثة كما يعيشها الآخرون في جميع أنحاء العالم – تخيل حياتك بلا خدمات موبايل مع انقطاع الكهرباء والماء. لا تقطعوا هذا الرابط الاخير بحملة شعبوية حمقاء يتورط فيها قانونيون يبدو انهم كانوا يغطون في نومة عميقة أثناء محاضرات مبادئ الاقتصاد.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. هل طال تأثيره المغرب؟
  • عطل كهربائي في أوربا يكشف هشاشة خدمات الهاتف والإنترنت لشركة أورانج بالمغرب
  • حكومة صنعاء تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
  • انقطاع واسع للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وتعطل حركة القطارات
  • حكومة صنعا تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • “الحوثيون” يطالبون مستخدمي أجهزة “ستارلينك” في مناطق سيطرتهم بتسليمها فورا
  • دعوات حوثية لتسليم أجهزة "محظورة" في مناطق سيطرتهم
  • “يمن نت” تطلق خدمة “يمن فورجي” للإنترنت اللاسلكي في أبين
  • طناش بابكر فيصل مرة أخري