مايا مرسي لـ«الشاهد»: دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استكملت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، توثيق شهادتها حول الـ10 سنوات من الإنجاز والتحدي.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي، خلال لقائها ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، «دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة، حتى ديباجة الدستور كانت تخاطب وتقول المواطنون والمواطنات، فالدستور لم يرى المرأة إلا في إطار الأسرة، فالدستور يقر حقوق المرأة في أكثر من 20 مادة والمادة المخصصة للمرأة المادة 11، وكانت تكفل كل الحقوق للمرأة».
وتابعت: «ولأول مرة يأتي الدستور بأن تكفل الدولة الحماية للمرأة من كل أشكال العنف، وأن الدولة تكفل وصول المرأة لكل المواقع والمراكز القيادية والقضائية دون أي تمييز، والذي اعتمد عليه في وصول المرأة لمنصة القضاء ومجلس الدولة، والنيابة العامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الدستور دستور 2014
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يهنئ الرئيس السيسي بـ«30 يونيو»: النساء حارسات الوطن
هنأ المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصر والمرأة المصرية بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، مضيفًا أنَّ المرأة المصرية عانت الكثير خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكان التهميش والإقصاء والتمييز والظلم السمات التي رسمت تلك المعاناة، إذ تعرضت حقوقها ومكتسباتها إلى ردة، بعد أن كانت مصر تتحرك إلى الأمام في ملف تمكين المرأة قبل عام 2011.
وأكّدت مايا مرسى أنَّ طبيعة المرأة المصرية العظيمة الجسورة القوية أبت أن تتنازل عن حق واحد من حقوقها ودافعت عن وطنها، وثارت في وجه العدو المغتصب في مشاهد مهيبة في ثورة 30 يونيو، في مشاهد لن ينساها تاريخ الوطن، أثبتن خلالها أن النساء هن من يصنعن التاريخ بحق وهن حارسات الوطن.
ثورة تصحيح المساروأكدت أن ثورة 30 يونيو هي ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية، إذ فتحت لها عصرًا ذهبيًا بدأ مع تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر، إذ حققت مصر تقدماً إيجابياً ملحوظاً في مجال دعم وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي خلال العقد الأخير، ويرجع ذلك إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة وإلى ترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية.
وشددت على أنَّ الإرادة السياسية الحقيقة هي المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواء بإقرار قوانين وتشريعات، وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لنهوض المجتمعات.
وأوضحت أنَّه بفضل هذه الإرادة السياسية غير المسبوقة تمّ صهر جميع الأبواب الحديدية التي كانت موصدة أمام أحلام وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود طويلة، وأصبحت تفخر أمام العالم بـما تحقق لها من إنجازات غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة محلياً ودولياً خلال العقد الأخير، حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار إعجاب وإشادات عالمية، وأصبحت المرأة المصرية تحلم دون حواجز، وتعمل دون كلل لثقتها في القيادة السياسية.