قالت وسائل إعلام عبرية، إن اليهود الأمريكيين جمعوا مبلغا قياسيا من التبرعات وصل إلى أكثر من 600 مليون دولار لإسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة.

ولفتت إلى أن المبالغ جمعتها الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، وهي أكبر من التي جمعتها سابقا إبان الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

في وقت سابق الشهر الجاري، طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق في نشاط مؤسسة خيرية بريطانية تجمع التبرعات لجنود في جيش الاحتلال شاركوا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متهمين بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في القطاع.





ووجه الحقوقيون والناشطون طلبا إلى لجنة المؤسسات الخيرية في بريطانيا بفتح تحقيق حول هذه الجمعية المعروفة باسم “أصدقاء رفاهية الجنود الإسرائيليين في المملكة المتحدة "UK-AWIS" التي تعمل على جمع التبرعات للجنود الإسرائيليين.

وقالت الجمعية في منشور لها على موقع فيسبوك نشر في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي: “كل تبرع سخي يسمح لنا بتوفير الضروريات بشكل أفضل لجنودنا في الخطوط الأمامية في عملية السيوف الحديدية”.

ثم أعادت الجمعية طلب التبرعات في منشور جديد لها نشر في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي جاء فيه: "من المستحيل تجاهل ارتفاع عدد الجنود المصابين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأرفقت الجمعية طلب جمع التبرعات عن طريق رابط يقوم المستخدم من خلاله بالتبرع للجمعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية الاحتلال إسرائيل امريكا احتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين

كشفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية تبحث اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة تتمثل في إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين كانت قد أفرجت عنهم ضمن صفقات تبادل سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في محاولة للضغط على الحركة للقبول بشروط تل أبيب لعقد اتفاق تهدئة جديد.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة إجراءات تصعيدية، من بينها منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقطع التيار الكهربائي عن منطقة المواصي، مشيرة إلى أن الخطة المطروحة تركز على إعادة اعتقال عشرات من الأسرى المحررين، لا سيما أولئك الذين أُفرج عنهم ضمن اتفاقات تبادل خلال الحرب الجارية منذ أكثر من 19 شهراً، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية والقدس.

وأوضحت القناة أن هذه الخطوة طُرحت في اجتماعات سابقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكنها قوبلت برفض متكرر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي اعتبرتها غير مجدية. إلا أن الضغوط المتزايدة من بعض الوزراء، خصوصاً وزير المالية اليميني المتطرف  بتسلئيل سموتريتش، أعادت إحياء المقترح في الأيام الأخيرة.

ومن المقرر أن يناقش "الكابينت" الإسرائيلي، في اجتماعه المقبل غدا الثلاثاء، عدداً من الملفات البارزة، على رأسها تحديد موعد نهائي للوسطاء وحركة "حماس" للرد على المقترح الأميركي الأخير الذي قدّمه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين مقابل التفاوض على إنهاء الحرب.


وأكدت القناة أن "إسرائيل" تعتزم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، الانتقال إلى "مرحلة جديدة من القتال"، مع تغيير جوهري في أهدافها، من التركيز على ملف الأسرى إلى السعي لهزيمة "حماس" عسكرياً بشكل كامل، كما كان هدفها المعلن قبيل وقف إطلاق النار المؤقت.

ويأتي هذا التصعيد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على رفض شروط "حماس" المتمثلة في وقف الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، رغم أن الجانبين أبرما سابقاً اتفاقاً جزئياً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت مرحلته الأولى في 1 آذار/مارس الماضي.

وقد شهدت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 1777 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً، إلى جانب أسير أردني واحد، موزعين على سبع دفعات. 

وشملت الدفعة السابعة والأخيرة إطلاق سراح 642 أسيراً، من بينهم 151 محكوماً بالمؤبد أو بأحكام طويلة، و445 معتقلاً من قطاع غزة احتُجزوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب 46 من الأطفال والنساء.

ووفقاً لمعطيات "نادي الأسير الفلسطيني"، فقد شملت القوائم المُفرج عنها خلال المرحلة الأولى: 285 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و1046 معتقلاً من غزة، و69 طفلاً، و71 امرأة، و41 من كبار السن.


إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنصّلت لاحقاً من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت عدوانها على غزة في 18 آذار/مارس الماضي، تماشياً مع توجهات الجناح الأكثر تطرفاً داخل الائتلاف الحاكم، بحسب الإعلام العبري.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي غير مشروط، حرباً توصف بأنها "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار واسع وانهيار شبه تام للمنظومة الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • الجمعية التعاونية للمانجو والفواكه الاستوائية بجازان تُجهّز منافذ بيع لدعم المزارعين وتسويق منتجاتهم
  • «طيران الإمارات الخيرية» تضاعف أثر التبرعات لدعم الأطفال المحتاجين
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • رفع أنقاض الماضي
  • التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
  • قرار لوزارة كويتية يفاجئ الجمعيات الخيرية ويربك عملها.. هذا فحواه
  • لدعم أمريكا في اليمن.. رصد طائرة عسكرة بريطانية تتحرك من قبرص
  • سوريا بعد الحرب.. 2 مليون منزل مدمّر واقتصاد على حافة الانهيار
  • البابا تواضروس الثاني: الحرب على قطاع غزة تخطت كل المعايير الإنسانية
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة