منحت السلطات النمساوية موافقتها على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بعدما أزالت كييف مجموعة "رايفايزن" المصرفية من قائمة "رعاة الحرب".

زاخاروفا: الإجراءات غير القانونية التي يتخذها الغرب ضد روسيا ستلقى الرد المناسب

ونقلت وكالة "رويترز" عن موقع الحكومة الأوكرانية على الإنترنت ودبلوماسي بالاتحاد الأوروبي اليوم السبت، أن "النمسا أعطت موافقتها على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بعد أن أزالت أوكرانيا بنك رايفايزن من القائمة السوداء".

وكانت النمسا تسعى إلى إزالة البنك من القائمة الأوكرانية التي يطلق عليها اسم "الرعاة الدوليين للحرب"، والتي تهدف إلى إحراج الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في روسيا وتدعم المجهود الحربي، على سبيل المثال، من خلال دفع الضرائب.

ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن جميع الإجراءات الغربية والحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستلقى الرد المناسب.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن النمسا سحبت اعتراضاتها الفنية على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وفي الوقت نفسه، أشار مصدر أوروبي مطلع على العملية إلى أن إجراءات الموافقة النهائية على حزمة العقوبات الجديدة على المستوى الوزاري في مجلس الاتحاد الأوروبي لم تبدأ بعد.

وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر أوروبية، أن النمسا تمنع الموافقة على حزمة العقوبات وتسعى إلى استبعاد بنك "رايفايزن" الدولي (RBI) من القائمة السوداء الأوكرانية مقابل دعم البلاد لعقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسيا.

وفي مارس 2023، أدرجت الوكالة الوطنية لمنع الفساد في أوكرانيا المجموعة المصرفية النمساوية Raiffeisen Bank International على قائمتها السوداء لمواصلة العمل في روسيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور

استدعت بولندا سفيرها لدى المجر للتشاور، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وأعلنت بولندا، أنها ستطلب من المفوضية الأوروبية اتخاذ إجراءات ضد المجر إذا فشلت في الوفاء بالتزاماتها.

سبب الأزمة بين بولندا والمجر 

وأدى الاختلاف في الموقف من أوكرانيا إلى توتر بين البلدين داخل، إذ تحاول بولندا دفع سياسات أكثر تشددًا ضد روسيا، في حين تسعى المجر للبحث عن حلول دبلوماسية أو الحفاظ على علاقات مستقرة مع موسكو.

فقد كانت بولندا من أشد مؤيدي دعم أوكرانيا، ودعت لفرض عقوبات صارمة على روسيا وطالبت بتقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.

ولكن اتبعت المجر بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، سياسة أكثر تحفظًا و توازنًا تجاه روسيا، فقد انتقد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بدعوى أن هذه العقوبات تضر بالاقتصادات الأوروبية أكثر من تأثيرها على روسيا نفسها، خصوصًا في مجالات مثل الطاقة.

مقالات مشابهة

  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • بسبب خطر «يهدد الحياة».. شركة أمريكية تسحب «أكياس رقائق بطاطس» شهيرة
  • شركة أمريكية تسحب أكياس رقائق بطاطس شهيرة بسبب خطر “يهدد الحياة”
  • بسبب مشكلة في الإطارات.. «تسلا» تسحب قرابة 700 ألف سيارة من السوق الأمريكية
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور
  • اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات