البلاد – الرياض

أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، عن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، ضمن مدينة القدية، التي تعد أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم.

وتهدف المنطقة لجذب ما يصل إلى 10 ملايين زيارة سنوية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.


وستبلغ مساحة المنطقة أكثر من 500 ألف متر مربع، تشمل 100 ألف متر مربع مخصصة لبيع الألعاب، وتناول الأطعمة والترفيه، كما ستوفر البيئة الملائمة للعيش والعمل واللعب من خلال وحدات سكنية نوعية وغرف فندقية بطراز يتلاءم مع هوية المنطقة.

وستضم المنطقة 4 ساحات أرينا مصممة، وفق أعلى المعايير لاستضافة أبرز الأحداث العالمية في قطاع الألعاب الإلكترونية على مدار العام، حيث تبلغ سعة الاستيعاب الجماهيري 73,000 مقعد، وتحوي إحدى الساحات ملعباً بسعة 5300 مقعد، ما يجعله أحد أكبر ثلاثة ملاعب للرياضات الإلكترونية في العالم، ويتميز بوجود أكبر شاشة LED داخلية بين كافة مناطق الرياضات الإلكترونية حول العالم. يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية تعد استثمارًا متكاملاً لتطوير كامل سلسلة القيمة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، كما تعزز من نمو الفرص الوظيفية والعملية الجديدة وستجعل من المملكة العربية السعودية مركز اللعبة بحلول عام 2030.

وتستهدف الإستراتيجية مساهمات اقتصادية تصل إلى 50 مليار ريال بحلول عام 2030، وقد استحدثت الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية فـي عـام 2022م، استثمارات متكاملة لتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تعزز مـن نمـو الفـرص الوظيفية مما يساهم في تنويع الاقتصاد، وتقديم خدمات ترفيهية ذات جودة عالية لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.

وترتكز الإستراتيجية على ثلاثة أهداف رئيسة ذات تأثير مباشر على كل من جودة حياة المواطنين، والقطاعات الاقتصادية؛ مثـل القطاع الخاص، والتنافسية العالميـة للمملكة عبـر جـذب المهتمين بالرياضات والألعاب الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف الإستراتيجية إلى خلق أكثر من 39 ألف فرصة عمل في التنمية والنشر والبنية التحتية والمهن الأخرى بحلول عام 2030، كما تهيئ أكثر من 33 مجالًا للاستثمار القطاع، وأن تصبح المملكة مركزًا عالميًا رائدًا للقطاع.

وتعمل الإستراتيجية على تطوير سلسلة القيمـة للقطاع، بالإضافة إلى أن تكون المملكة من ضمن أفضل ثلاث دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الإلكترونية، واستضافة الفعالية الأكبر عالميًا من ناحية عدد المشاهدات، وابتكار ملكيات فكرية مميزة وتصديرها للعالم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القدية الألعاب والریاضات الإلکترونیة للألعاب والریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تدشن ‏شراكة استراتيجية جديدة

قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقائه بالرئيس إسماعيل عمر جيله تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.

وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.

وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.

وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.

اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير

حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال

«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية الجمعة بأكبر احتفالية من نوعها بالمنطقة
  • حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تدشن ‏شراكة استراتيجية جديدة
  • الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
  • المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تكشف عن ألعاب وجدول منافسات 2025 وقواعد بطولة الأندية في الرياض
  • المملكة والهند ترحبان في بيان مشترك بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي ويتفقان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية
  • رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسمية
  • أوغلو: زيارة البارجة الأميركية تعكس تحوّل النفوذ في شمال إفريقيا
  • برامج في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • بجوائز تتجاوز 70 مليون دولار| المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية