د. الربيعة اشلتقى مسؤولين أمميين.. مملكة الإنسانية تواصل إغاثتها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جدة – جنيف – واس
في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به، سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي أمس، الباخرة الإغاثية السعودية الرابعة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و25 حاوية تشتمل على مواد غذائية وإيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 30، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع وزارة الدفاع.
وتحمل الطائرة على متنها سيارتي إسعاف، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
من جهة ثانية، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، وذلك على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية في المجال الصحي، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة المحتاجين والمتضررين حول العالم، إلى جانب مناقشة الموضوعات المدرجة على أعمال المنتدى، وبحث الجانبان التحديات التي تواجه البرامج المشتركة في غزة والأوضاع الإنسانية الصعبة.
كما التقى معاليه مع نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لشؤون العمل الإنساني والإمدادات تيد شيبان، وذلك على هامش المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والموضوعات المدرجة في المنتدى العالمي الثاني للاجئين، كما تم التطرق في اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية الملحة في قطاع غزة وسبل الحد منها.
وفي نيويورك، التقى فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة شلهوب بن عبدالله الشلهوب، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) ماورو ميديكو، وجرى مناقشة تفعيل الاتفاقية الموقعة مع المركز، التي تهدف إلى توعية ودعم ضحايا الإرهاب والتطرف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي إحدي الشركات المتخصصة في الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة في نظام الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون في أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة في علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي.
مناقشة خطة البحث العلميوأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التي ستعود على القطاع الصحي في مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمي، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمني للتعاون المستقبلي.
جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محوري في تطوير الطب التشخيصي، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.