وزير البترول الأسبق يكشف تفاصيل قرار الحكومة بتحرير سوق الغاز الطبيعي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، تفاصيل قرار الحكومة بتحرير سوق الغاز الطبيعي في مصر، وبيان تأثيره على القطاع الخاص.
بسبب تسريب الغاز.. اختناق 3 حالات داخل عقار في إمبابة شركة غازبروم الروسية تعتزم شحن 42.1 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا حظر استيراد الغازوقال "كمال" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم السبت، "الغاز الطبيعي سلعة مثله مثل أي سلعة ولكن قانون هيئة البترول كان يحظر على غير هيئة البترول تداول المنتجات البترولية حفاظا على استقرار السوق".
وأضاف "لأنه كان هناك تخوف من أن حد يجيب أي بضاعة أرخص من الموجودة في مصر وده كان قبل 2012، وبعدها كان فيه أزمة وهبط الإنتاج إلى 55% من معدلاته وتم الموافقة في وزارة البترول على السماح للقطاع الخاص باستيراده مقابل أن تأخذه الحكومة وتبيعه بسعر مدعم للمصانع وهذا لم يرضى به القطاع الخاص وعطل هذا المشروع".
أسباب التفكير في استيراد القطاع الخاص للغازوتابع "في ظل التوترات الجيوسياسية ومع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة غزة فيه اضطرابات في عالم الطاقة وفيه عندنا طلبات زائدة في الصيف ما أدى إلى خروج بعض محطات الكهرباء من الخدمة وتخفيف الأحمال لأن الكهرباء تعتمد على 91% من الغاز الطبيعي".
واستطرد "كل الأمور الصناعية عندها اعتماد كبير على الغاز الطبيعي ولذلك إذا كان هذا الاستيراد سيكون اقتصادي فلا مانع، فالغاز المسال تتراوح أسعاره من 8 إلى 10 دولار للمليون وحدة حرارية".
وأردف "والغاز الذي يباع في الأنبوب يتراوح ثمنه من 3 إلى 5 دولار واستيراد الغاز قد يكون صعب شوية لو بـ8 دولار ولكن إذا كان سيأتي عن طريق الأنبوب الممتد شرقا مع جيرانا وهناك احتمال مده من قبرص واليونان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسامة كمال وزير البترول الاسبق هيئة البترول القطاع الخاص وزير البترول الحكومة وزارة البترول الغاز الطبيعي المنتجات البترولية الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.
بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.
وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.
وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.
وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.
والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.
وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.
وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.
وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.
وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.
Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط