في مراسم مصغرة.. جائزة ألمانية لكاتبة روسية شبهت قطاع غزة بالأحياء اليهودية في الحقبة النازية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حصلت الكاتبة الروسية الأمريكية ماشا غيسن، على جائزة أدبية ألمانية في مراسم تأجلت وقلصت بشكل كبير بسبب مقال شبهت فيه غزة بالغيتوات (الأحياء اليهودية) في ألمانيا النازية.
اعتبرت المقارنة مثيرة للجدل في ألمانيا، التي تدعم إسرائيل بقوة كنوع من الأسف وتحمل المسؤولية عن مقتل ما يصل إلى 6 ملايين يهودي خلال المحرقة النازية (هولوكوست).
يأتي انتقاد تشبيه غيسن لغزة بالغيتوات النازية فيما تعاني ألمانيا من تبعات حرب إسرائيل وحركة حماس، وتشهد احتجاجات موالية للفلسطينيين وارتفاعا في المشاعر المعادية للسامية التي يدينها الزعماء، بحسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
كان من المفترض أن تحصل غيسن على جائزة هانا ارندت للفكر السياسي الجمعة في قاعة بلدية بريمن، شمال غربي ألمانيا، لكن المنظمة الراعية "مؤسسة هاينريش بول" ومجلس شيوخ بريمن انسحبا من المراسم.
وأقيمت مراسم تسليم الجائزة بدلا من ذلك في موقع مختلف السبت بحضور 50 من الجمهور في قاعة فعاليات صغيرة تكدست بالناس، وبحضور الشرطة أيضا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
في مقال غيسن، الذي يحمل عنوان "في ظل الهولوكوست"، تستكشف الكاتبة ذكرى محرقة النازي وعلاقة إسرائيل بالفلسطينيين.
وكتبت غيسن تقول إن غزة "مثل حي يهودي في دولة شرق أوروبية تحتلها ألمانيا النازية. وهذا الحي (الغيتو) يتعرض للتصفية".
كانت الأحياء في الدول التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية بمثابة سجون مفتوحة قتل فيها اليهود وتعرضوا للتجويع وماتوا من الأمراض. أما من لم يمت منهم، فقد اعتقل ونقل إلى معسكرات الموت، حيث قتلوا في عملية أطلق عليها "الإبادة".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.